بدء الحملة القومية لتحصين 212 ألف رأس ماشية بكفر الشيخ اليوم
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن بدء الحملة القومية لتحصين 212 ألف رأس ماشية بكفر الشيخ اليوم، تبدأ اليوم مديرية الطب البيطري بمحافظة كفر الشيخ، الحملة القومية لتحصين220 ألف رأس ماشية، من بينهم 127 ألفا و157 أبقار، و54 ألفا و348 جاموس، .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بدء الحملة القومية لتحصين 212 ألف رأس ماشية بكفر الشيخ اليوم ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تبدأ اليوم مديرية الطب البيطري بمحافظة كفر الشيخ، الحملة القومية لتحصين220 ألف رأس ماشية، من بينهم 127 ألفا و157 أبقار، و54 ألفا و348 جاموس، و340 ألفا و31 أغنام، و4 آلاف و433 ماعز، ضد مرض الحمى القلاعية ومرض حمى الوادي المتصدع، حيث من المقرر ان تستمر الحملة حتى 17 أغسطس المقبل 2023، على مستوى قرى ومراكز ومدن المحافظة وذلك في ضوء تنفيذ الخطة القومية لحماية الثروة الحيوانية والنهوض بها وتوفير التحصينات اللازمة لخلق بيئة آمنة تساعد على رفع مستوى معيشة الفلاح تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالحفاظ على الثروة الحيوانية وتنميتها وزيادة انتاجيتها.
وأكد اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، على دعمه الكامل للحملة موجهًا رؤساء الوحدات المحلية بتوفير التسهيلات والدعم اللازم لإنجاح الحملة والتنسيق مع كافة الأجهزة المعنية والإعلان عن الحملة لتوعية المواطنين بأهمية التحصين في حماية الحيوانات والحفاظ عليها، مشيراً إلى ضرورة الاهتمام بالثروة الحيوانية وتوفير أوجه الدعم والرعاية البيطرية لوقايتها من الأمراض وتكثيف حملات تحصين الماشية والأغنام والماعز للوقاية من مرض الحمى القلاعية وحمى الوادى المتصدع، مشيدًا بهذه الحملات القومية التي تساهم في الحفاظ على الثروة الحيوانية من الأمراض والأوبئة مناشدًا المربين بسرعة الإستجابة للفرق البيطرية المنفذة للحملة والإلتزام بكافة التعليمات والإرشادات من أجل القضاء على مرض الحمى القلاعية والحفاظ على الثروة الحيوانية وذلك فى إطار تشديد الإجراءات الوقائية للتحكم والسيطرة ومنع انتشار المرض على مستوى الجمهورية.
وأوضح الدكتور محمد بشار، مدير مديرية الطب البيطري بكفر الشيخ، إن المديرية وكافة الإدارات تشارك في الحملة القومية لتحصين الثروة الحيوانية ضد مرض الحمى القلاعية ومرض حمى الوادي المتصدع، وجرى توفير اللقاحات والكوادر البشرية المدربة بالتنسيق مع الوحدات المحلية والأجهزة التنفيذية لتحصين الحيوانات والعمل في كل المراكز والقرى في وقت واحد والاستمرار في الحملة حتى تحقيق المستهدف.
وقال بشار، إن عدد الفرق المنتشرة في مدن وقرى المحافظة 105 لجان، وأن غرفة العمليات بالمديرية والإدارة البيطرية ستتابع أعمال التحصين والترقيم، مؤكداً أنه تم تخصيص سن إبرة لكل رأس ماشية ، ويتم تسجيل ذلك في دفاتر لان كل رأس ماشية لها رقم قومي، وسيتم ة استخدام سنون إستعمال مرة واحدة، لكل رأس ،ويقوم بالتحصين فريق عمل مدرب على أعلى مستوى،مع أتباع الأمان الحيوى والتحصين من بيت لبيت، للحفاظ على الثروة الحيوانيه، وتقديم كل الدعم لأهالينا الفلاحين والمربيين، موجها بأهمية الترقيم والتسجيل والتأمين، لضمان نجاح الحملة وحصول المربى على حقوقه، و التنبيه على المربين بضرورة تقديم جميع الماشية للأهمية القصوى.
وأكد بشار، أنه سيتم عمل زيارات ميدانية للتوعية الإرشادية عن أهمية التحصين ضد مرض الحمى القلاعية وتعريف المربيين بالمرض وأعراضه ومدى خطورته على الثروة الحيوانية وأهمية التحصين بصورة دورية لتجنب إصابة الحيوانات بالمرض وتقليل الخسائر الناتجة عن ذلك.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بکفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
3 شخصيات تنشر عدوى التوتر.. نصائح علمية لتحصين نفسك
لا أحد في مأمن من التوتر؛ فبحسب الإحصاءات، يشعر نحو 80% من الأميركيين بالتوتر يوميا، سواء نتيجة لضغوط المسؤوليات العائلية والمهام اليومية، أو بفعل انتقال التوتر إليهم من أشخاص آخرين، تمامًا كما تنتقل الجراثيم الضارة، وفق ما أوضحته الدكتورة شيري باغوتو، أستاذة علوم الصحة المساعدة بجامعة كونيتيكت، في مقال لها على موقع "سيكولوجي توداي".
ورغم محاولاتنا للسيطرة على التوتر، قد يبدو احتواؤه مهمة صعبة، خاصة في ظل الأزمات التي يشهدها العالم من حروب واضطرابات وفقدان للوظائف وتقلبات اقتصادية تضر بالدخول والمدخرات. ويزداد الأمر تعقيدًا مع الدور الذي تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي في تضخيم مصادر التوتر، مما يجعل الوقاية من عدواه أكثر تحديا.
لكن هناك جانبا مشرقا، إذ يؤكد الباحثون أن الوقاية من عدوى التوتر ممكنة. ومن بين الطرق الفعالة لتحقيق ذلك: بناء علاقات اجتماعية متينة، والتوقف عن الانشغال بالآخرين عند الشعور بالإرهاق، والتركيز على الأنشطة التي نستمتع بها، وتجنب الانخراط في المشكلات. هذا ما أوضحته الكاتبة العلمية سام جونز، الحاصلة على دكتوراه في العلوم الطبية الحيوية من جامعة كاليفورنيا، في مقال حديث لها نُشر بصحيفة "واشنطن بوست".
يتطور التوتر لدى جميع المخلوقات "للمساعدة على تجنب المخاطر، وزيادة فرص البقاء على قيد الحياة"، وتتصاعد الاستجابة له في شكل "تسارع نبضات القلب، والتعرّق، وقلة النوم"؛ كما تقول ناتاليا دوك ويلكنز، أستاذة العلوم البيولوجية المساعدة بجامعة ولاية كارولينا الشمالية.
وتضيف أن "التوتر قد يصبح ضارا عند استمراره لفترة طويلة"، حيث يؤدي التوتر المزمن إلى ارتفاع مستمر في مستويات هرمونات الكورتيزول والأدرينالين، "مما يعزز تخزين الدهون، ويرفع ضغط الدم، ويؤثر على وظائف المناعة، ويُسبب اضطرابات مثل الاكتئاب والقلق".
وتُعدّ عدوى التوتر ظاهرة شائعة في كل من البشر والحيوانات، حيث يمكن أن ينتقل توتر شخص أو حيوان إلى آخر، كما تنتقل الإنفلونزا؛ فقد لاحظت عالمة البيئة السلوكية هانجا براندل، أن الطيور التي كانت تدرسها لا تتحرك كثيرا، ولا تتفاعل مع الحيوانات الأخرى عندما تكون متوترة، ولم يكن طائرا واحدا فقط هو الذي يتصرف وكأنه متوتر، بل المجموعة بأكملها.
إعلانوعقبت على ذلك بقولها "تخيل، في حالة البشر، إذا كنت تعيش في شقة مشتركة مع 5 أصدقاء وكان اثنان منهم يعانيان من توتر مزمن، فمن المؤكد أنه سيكون هناك تغيير سلوكي لدى الجميع".
ورغم أن كيفية انتقال التوتر بين الأفراد "غير مفهومة تماما"، كما تقول ويلكنز؛ فإنها تعتمد على الرؤية بشكل أكبر غالبا، فنحن نميل إلى التقاط التوتر من خلال "تعابير الوجه، أو وضعية الجسم، أو نبرة الصوت"، ويعتمد انتشار التوتر بشكل كبير على تواصلنا بأي من هذه الطرق، أو بها مُجتمعة.
"لأننا اجتماعيون نهتم بما يحدث للآخرين، فنحن غالبا ما نميل نحو تداول الأخبار السلبية، ونساهم في مشاركتها مع الآخرين، مما يتسبب في نشر عدوى توتر هائلة"، كما تقول ويلكنز.
وهي العدوى التي تناولتها الدكتورة باغوتو في 3 أشكال رئيسية، واقترحت حلولا للحماية منها.
1. الشخص المتوتر دائما، وهو الذي يتعامل معه الجميع بحذر شديد، فهو ينزعج بسهولة وبشكل غير مُتوقع؛ مما يجعله هدفا للّوم، لإبقائه مَن حوله من العائلة والأصدقاء في حالة "تأهب قصوى" تحسبا لتوتره التالي.
بالإضافة إلى ما قد يسببه الوجود مع شخص يُعاني من مستوى عال من القلق أو العدوانية أو الاكتئاب، من مشاعر سلبية مثل القلق أو الإحباط أو الخوف أو الغضب.
فإذا شعرت أنك بدأت تعاني من عدوى التوتر المزمن، فإن باغوتو تنصحك بمحاولة الحد من تواصلك معه، وخاصةً عندما تلاحظ تفاقمه.
وإذا لم تستطع تجنبه لأي سبب، فتدرب على التواصل معه "فور ملاحظة العلامات المبكرة للتوتر"، لتمنع تفاقمه؛ واحذر من مجاملته عندما يكون متوترا، "لأن هذا من المرجح أن يعزز سلوكه السيئ".
وعندما يتصرف بطريقة غير مقبولة، من المهم جدا أن تُخبره بوضوح في كل مرة -بعد أن يهدأ- أنك تشعر بمشاعر سلبية تجاهه.
إعلان2. الشخص الدائم الشعور بتوتر الآخرين، بغض النظر عما إذا كانوا قريبين منه أم لا، فمجرد سماع خبر وفاة شخص ما يجعله يشعر بالقلق حيال فقدان أحبائه، ويُدخله في مشاعر سيئة يصعب عليه التخلص منها.
تقول باغوتو "قد يكون الأشخاص الذين يتمتعون بتعاطف كبير ويجدون صعوبة في التخلص من المشاعر السلبية عرضة لهذا النمط"، فإذا كنت تشعر دائما أنك بمثابة سند للآخرين، فكن على دراية بحجم الضرر الذي يُسببه هذا الدور عليك، "وقد تحتاج إلى بعض التراجع لمصلحتك".
وتوضح ستيفاني ديميتروف، أستاذة علم النفس الاجتماعي المساعدة بجامعة مونتانا، أن "التعاطف" يلعب دورا مهما في ذلك، "فالشخص المتعاطف بطبيعته، يُحس بمشاعر الآخرين بعمق، ومن ثم يشاركهم توترهم".
لذا، توصي هي أيضا بالتحلي بالحكمة "والتراجع وإعادة تقييم مقدار الوقت الذي تقضيه مع أشخاص يعانون من التوتر، بمجرد الشعور بالإرهاق، ومواجهة صعوبة في التخلص من عدوى التوتر". ومحاولة التركيز بدلا من ذلك على جوانب أهم في حياتك.
3. التوتر الناتج عن المبالغة في إلقاء المسؤوليات على الآخرين، فهناك دائما من يشعرون أنهم الأكثر انشغالا على وجه الأرض، مما يجعلهم يُبالغون في إفراغ ضغوطهم على الآخرين، بتسليمهم مسؤولياتهم، وحتى كل مهمة تقع على عاتقهم، تاركين لأنفسهم القليل من العبء أو لا شيء على الإطلاق، بحجة أنهم متوترون للغاية، وهو ما قد يحدث كثيرا بين زملاء العمل، أو الزوجين، أو الإخوة، وحتى في علاقات الوالدين والأبناء.
تقول باغوتو "لا تسمح لهم بنقل ضغوطهم إليك، لكي لا تُرسي سابقة سيئة تجعلهم يعتادون ذلك".
أهمية التفاعل الاجتماعي في الحماية من عدوى التوترتشير العالمة هانجا براندل إلى أن التفاعل الاجتماعي يلعب دورا إيجابيا في تسريع تعافي الإنسان من الاستجابة للتوتر. وتؤيدها ناتاليا ويلكنز موضحة أن "التواصل مع الآخرين بعد التعرض لضغط نفسي يقلل من مستويات التوتر"، بينما قد يؤدي ضعف الروابط الاجتماعية إلى تفاقم تأثير الشخص المتوتر على من يحاولون مساعدته.
إعلانوتضيف ستيفاني ديميتروف، أستاذة علم النفس الاجتماعي، أن جوهر التوتر يكمن في "الشعور بفقدان القدرة على التنبؤ والسيطرة". ومن هنا تبرز أهمية العلاقات الاجتماعية القوية، إذ تمنحنا شعورًا أكبر بالاستقرار والثقة، وتطمئننا بوجود دعم متاح عند الحاجة، مما يجعل مواجهة الأحداث الصعبة أقل وطأة.