شبكة انباء العراق:
2025-02-01@20:36:39 GMT

أفلام السيرك السياسي

تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

شرعت بعض البلدان العربية القريبة من قطاع غزة على افتعال معارك وهمية تخوضها من وقت لآخر لذر الرماد في العيون، وتتظاهر أحياناً بتنفيذ عمليات طرزانية. ليست لنصرة غزة، ولا لخدمة أهلها، ولا لمشاغلة العدو والتشويش عليه، وإنما لتحقيق هدفين لا ثالث لهما:-

تضليل الرأي العام بالأكاذيب والتحركات التمويهية.

. تقديم فروض الولاء والطاعة إلى عصابات تل أبيب. .
من هذه الأفلام. نذكر الفيلم الأردني الذي شارك فيه سلاح الجو في منتصف الليل بحجة إنزال مساعدات طبية عاجلة لمستشفى ميداني في قطاع غزة. ثم تبين فيما بعد ان العملية تمت بالتنسيق مع النتن ياهو شخصياً بقصد التنفيس عن الاحتقان الجماهيري داخل الأردن. وان المستشفى الأردني نفسه كان خارج الخدمة بشهادة الناس القريبين منه في غزة. .
ثم جاء فيلم الاكشن الثاني الذي طلبت فيه الأردن من الولايات المتحدة تزويدها بصواريخ باتريوت لتعزيز منظومتها الدفاعية من اجل التصدي للطائرات الحوثية المسيرة الموجهة نحو اسرائيل. وهي بطبيعة الحال خدمة تقدمها دولة الوصاية إلى جارتها الحميمة. .
اما فيلم الاكشن الأردني الثالث فظهرت فيه طائراتهم الحربية في غارات جوية استهدفت محافظة درعا بالداخل السوري لقصف المواقع التي قصفتها اسرائيل في غارات سابقة، بمعنى ان الغارة الأردنية جاءت مكملة للغارة الاسرائيلية. .
وفي جبهة أخرى برع نظام السيسي بإنتاج وأخراج افلامه التي بدأت بتسيير قوافل الشاحنات الفارغة بذريعة تقديم المساعدات الغذائية والدوائية لسكان غزة، لكنها لم تستطع الوصول بسبب الإجراءات المشددة التي فرضها السيسي نفسه على معبر رفح نزولا عند رغبات النتن ياهو. ويصنف هذا الفيلم من أفلام العسكر والحرامية. .
ثم جاء فيلم الاكشن الثاني وكان صامتا، ومن بطولة الناطق العسكري، الذي لم ينطق بحرف واحد في التعليق على الغارات الاسرائيلية التي استهدفت الخط الحدودي بين غزة وسيناء، وتوغلت داخل الأراضي المصرية. .
اماً فيلم الاكشن الثالث فتمثل بالتصدي للطائرات الحوثية المسيرة وإسقاطها فوق سيناء قبل دخولها الأرض المحتلة. .
القاسم المشترك لهذه الأفلام هو التخادم المعلن لصالح اسرائيل، وبالتنسيق معها مقابل اجور ومبالغ غير معلنة. فلا المستشفى الأردني استقبل الجرحى، ولا معبر رفح فتح أبوابه للمساعدات إلا في حالات نادرة وفي توقيتات محدودة. .
وسوف تشترك كل من مصر والأردن بسفنها الحربية في الفيلم الأخير الذي سيجري تصويره فوق مسطحات البحر الأحمر، بعنوان (حارس الازدهار) لحماية السفن التجارية الاسرائيلية ضمن تشكيلات الأسطول الغربي المنتشر الآن بين باب المندب وقناة السويس. .

user

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات فیلم الاکشن

إقرأ أيضاً:

خبير إيطالي: رحيل الدبيبة فرصة لكسر الجمود السياسي

قال الخبير الاستراتيجي الإيطالي دانييلي روفينيتي، إن الوضع السياسي في ليبيا معقد وحساس، وقد يُمثل رحيل عبد الحميد الدبيبة المحتمل فرصة لكسر الجمود السياسي الحالي، ولكن الكثير سيعتمد على الإجماع الداخلي ودور الجهات الفاعلة الدولية المعنية.

وأضاف روفينيتي، في تصريحات لشبكة لام، أن مبادرة ستيفاني خوري، تهدف إلى تعزيز الحوار الشامل، مؤكدا أن الأمر سيتطلب التنازلات بين الأطراف وضمانات الاستقرار على المدى الطويل.

وأوضح أن، حكومة الدبيبة تواجه تحديًا كبيرًا مرتبطًا بالفشل في تحقيق الهدف الذي تم إنشاؤها من أجله من خلال الحوار السياسي في جنيف، وهو إنشاء حكومة مقبولة من قبل كل ليبيا وقيادة البلاد إلى الانتخابات في عام 2021.

واستطرد قائلا:” نحن الآن في عام 2025، وقد أضعفتها أربع سنوات من الفشل تدريجيًا، وبلغت ذروتها في عدم الاعتراف بها من قبل البرلمان” .

وأشار إلى أنه لا يزال من الممكن السعي إلى حل للجمود السياسي من خلال الاستمرار على المسار الحالي”.

وتابع:” لهذا السبب، أصبحت مبادرة خوري مهمة، فقد أثارت اهتماماً داخل ليبيا وبين الجهات الفاعلة الدولية التي تدعم الملف وتتابعه سياسياً”.

وأكد أنه من الواضح أن مستقبل ليبيا قد يتوقف على هذه المبادرة، شريطة أن تتمكن من تأمين إجماع واسع وشفاف وموحد.

ولفت إلى أن هذه المرحلة، تحتاج ليبيا بشكل عاجل إلى سلطة تنفيذية معترف بها من قِبَل البلاد بأكملها، بما في ذلك الغرب، وبالتالي من قِبَل حفتر أيضاً. وهذا ما تفتقر إليه حكومة الدبيبة حالياً.

 

 

مقالات مشابهة

  • تعرف على أعضاء لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة بمهرجان الإسماعيلية
  • «الدشاش» يحافظ على صدارة إيرادات أفلام الموسم
  • في مثل هذا اليوم.. 60 عاما على ميلاد محمد هنيدي
  • السوداني: حكومتنا تشكلت بظروف شهدت عزوفا عن الانتخابات وتراجع الثقة بالنظام السياسي
  • «ضبطها تشاهد أفلام مخلة».. القصة الكاملة لمصرع طفل على يد شقيقته في أوسيم
  • لقد وقعنا فى الفخ..طيبة قلب خالد أنقذته من أفلام الراقصة
  • ما بعد الفلسطيني يفتتح منافسة أفلام مهرجان كليرمون بفرنسا
  • خبير إيطالي: رحيل الدبيبة فرصة لكسر الجمود السياسي
  • لماذا رفض محمد عبدالوهاب إنتاج أول أفلام الطفلة فيروز؟
  • بين الإثارة والتشويق.. أبرز أفلام عيد الفطر 2025