الاتحاد الوطني يفتح باب التحالفات مع الأحزاب الكردية لتشكيل الحكومات المحلية
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
اكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني غياث السورجي، ضياع الكثير من الأصوات بسبب نزوح عدد كبير من الاكراد من المحافظات باتجاه الإقليم، لافتا الى ان الاتحاد الوطني فتح ابوابه من اجل التباحث والتحالف مع باقي الأحزاب الكردية لتشكيل مجالس المحافظات.
وقال السورجي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “معظم الاكراد في المحافظات خارج إقليم كردستان هم حاليا في مخيمات النزوح في دهوك ومناطق أخرى، وبالتالي فأن الكثير من الأصوات قد حرمت منها الأحزاب الكردية المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات”.
وأضاف ان “أبواب الاتحاد الوطني الكردستاني مفتوحة لباقي الأحزاب من اجل التحالف والتباحث حول الحكومات المحلية وآلية تشكيلها خصوصا في كركوك ونينوى، اذ كان من الأفضل الدخول للانتخابات بقائمة كردية موحدة من اجل حصر الأصوات داخلها والمشاركة في الحكومات المحلية”.
وبين ان “دخول الأحزاب الكردية في قوائم متفرقة في انتخابات مجالس المحافظات، قد أضاع الاف الأصوات في وقت طالب فيه الاتحاد الوطني بتشكيل تحالف كردستاني للمشاركة بالانتخابات”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: الأحزاب الکردیة الاتحاد الوطنی
إقرأ أيضاً:
حزب العمال الكردستاني يتبنى هجومَين على البشمركة في شمال العراق
بغداد - تبنى حزب العمال الكردستاني الخميس 1 مايو 2025، هجومَين أسفرا مطلع هذا الأسبوع عن إصابة خمسة عناصر من قوات البشمركة التابعة لكردستان العراق وقالت سلطات الإقليم المتمتع بحكم ذاتي إنهما نُفّذا بالطيران المسيّر.
وحدث الهجومان يومَي الاثنين والثلاثاء واستهدفا قواعد للبشمركة في محافظة دهوك في شمال العراق، في منطقة تشهد منذ زمن طويل مناوشات بين القوات التركية وحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون منظمة "إرهابية".
وقال الحزب في بيان "تدخلت قيادتنا في تلك الساحة يومي 28 و29 (نيسان) أبريل، بحذر لتجنب وقوع إصابات"، تزامنا مع بناء البشمركة "مقرا عسكريا جديدا".
ومن شأن بناء هذا المقر أن يؤدي، وفق البيان، إلى "قطع الطريق" في إطار "خطة التدمير والحصار ضد قواتنا التي تقاوم".
وقالت سلطات إقليم كردستان الثلاثاء إن الهجومَين حدثا "باستخدام الطائرات المسيرة".
وأشار كامران عثمان من منظمة "فرق صناع السلم المجتمعي" التي توثق العمليات التركية في كردستان العراق، لوكالة فرانس برس في اليوم نفسه إلى أن قوات البشمركة تعمل على إقامة ثكنة في منطقة جبل متين "الحساسة".
وجاء الهجومان بعد أسابيع من إعلان حزب العمال الكردستاني وقف إطلاق النار مع تركيا تلبية لدعوة الزعيم الكردي عبدالله أوجلان الحزب إلى إلقاء السلاح وحلّ نفسه.
وتقيم تركيا منذ 25 عاما قواعد عسكرية في شمال العراق لمواجهة مقاتلي الحزب المنتشرين في مواقع ومعسكرات في إقليم كردستان.
ورغم وقف إطلاق النار، تستمر المناوشات بين الطرفين في عدة مناطق في شمال العراق.
وأكّد حزب العمال الكردستاني في بيانه "لا نريد الدخول في صراع وحرب مع أي جهة"، مشددا على ضرورة "الحوار" في سبيل "حلّ مشكلتنا".
واعتبر مجلس أمن إقليم كردستان في بيان الثلاثاء أن "بعض الأطراف والمجموعات تحاول عرقلة عملية السلام والاستقرار في المنطقة"، مشيرا إلى أن "قوات البشمركة وقوات الأمن الداخلي مستعدة للرد المناسب على أي هجوم تخريبي".