الاتحاد الوطني يفتح باب التحالفات مع الأحزاب الكردية لتشكيل الحكومات المحلية
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
اكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني غياث السورجي، ضياع الكثير من الأصوات بسبب نزوح عدد كبير من الاكراد من المحافظات باتجاه الإقليم، لافتا الى ان الاتحاد الوطني فتح ابوابه من اجل التباحث والتحالف مع باقي الأحزاب الكردية لتشكيل مجالس المحافظات.
وقال السورجي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “معظم الاكراد في المحافظات خارج إقليم كردستان هم حاليا في مخيمات النزوح في دهوك ومناطق أخرى، وبالتالي فأن الكثير من الأصوات قد حرمت منها الأحزاب الكردية المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات”.
وأضاف ان “أبواب الاتحاد الوطني الكردستاني مفتوحة لباقي الأحزاب من اجل التحالف والتباحث حول الحكومات المحلية وآلية تشكيلها خصوصا في كركوك ونينوى، اذ كان من الأفضل الدخول للانتخابات بقائمة كردية موحدة من اجل حصر الأصوات داخلها والمشاركة في الحكومات المحلية”.
وبين ان “دخول الأحزاب الكردية في قوائم متفرقة في انتخابات مجالس المحافظات، قد أضاع الاف الأصوات في وقت طالب فيه الاتحاد الوطني بتشكيل تحالف كردستاني للمشاركة بالانتخابات”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: الأحزاب الکردیة الاتحاد الوطنی
إقرأ أيضاً:
الكشف عن موقع الدولة الكردية في الخارطة الإسرائيلية - الأمريكية بالمنطقة
بغداد اليوم - بغداد
كشف الباحث في الشأن السياسي الكردي آرام سعيد، اليوم الاثنين (17 آذار 2025)، عن إمكانية اللعب على ورقة الدولة الكردية في الخارطة الإسرائيلية الأمريكية المراد رسمها في المنطقة.
وقال سعيد في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "من الواضح أن ما شاهدناه في سوريا ودعم إسرائيل لطائفة الدروز هناك، تريد منه استغلال موضوع الأقليات لمصالحها الخاصة".
وأضاف أنه "خلال الاستفتاء الذي حصل عام 2017، كان الداعم الوحيد لإقليم كردستان بشكل علني هي إسرائيل، رغم بعد المسافة بين الطرفين، لكنها تريد استغلال الموضوع كورقة ضغط في المرحلة المقبلة ضد إيران والقوى الموالية لها".
وبين أنه "بخصوص دعم إنشاء الدولة الكردية فأنها ستبقى مجرد شعارات ودعم إعلامي فقط، بسبب المعارضة التركية، وبالتالي لا أمريكا ولا إسرائيل يريدون الدخول بخلاف مع أنقرة أو خسارتها في المرحلة المقبلة".
وأشار إلى أن "إسرائيل ستحاول استغلال موضوع المكونات في العراق وسوريا، وربما حتى في الداخل الإيراني، لغرض تعزيز مكانتها ومصالحها، واستخدام الأمر كورقة ضغط، كما يحصل مع الدروز".
هذا وعلق الباحث في الشأن السياسي علي إبراهيم، يوم الأحد (17 تشرين الثاني 2024)، حول احتمالية التدخل الأمريكي في قضية تشكيل حكومة إقليم كردستان، في حال استمرت العقدة الحالية.
وقال إبراهيم في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "التدخل الأمريكي موجود في تشكيل كل الحكومات العراقية والكردستانية منذ عام 2003، وبالتالي يمكن اعتبار تدخل امريكا في المشهد على أنه مسألة طبيعية لا بل طرف من أطراف المعادلة العراقية والكردستانية".
وأضاف، أنه "من غير المألوف في هذه المرة تحديدا تدخل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني في تشكيل حكومة الاقليم عن طريق النصح، لذا أتصور ان تشكيل الحكومة سيتكلل ما بين 3 إلى 5 أشهر لتزايد الضغط من أطراف مختلفة".