مصرع شاب خلال عمله بالمنطقة الصناعية بمدينة جمصة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
لقي شاب مصرعه خلال عمله داخل مصنع حلوى بالمنطقه الصناعية بمدينة جمصه فى محافظة الدقهلية حيث جذبته ماكينة الفرم ولم يتمكن أحد من انقاذه وجرى نقل الجثمان لمشرحة مستشفى جمصة تحت تصرف النيابة العامة.
وكان اللواء مروان حبيب مدير أمن الدقهلية قد تلقى إخطارًا من اللواء محمد عبد الهادى مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ لمأمور قسم شرطة جمصة من العاملين بأحد مصانع الحلوى بالمنطقة الصناعية بمدينة جمصة بمصرع أحد زملاءهم أثناء عمله.
وبانتقال ضباط وحدة مباحث القسم إلى مكان البلاغ وبالفحص تبين أنه يدعى أحمد ممدوح محمد الحسيني 33 عامًا مقيم بقرية كفر الوكالة التابعة لمركز شربين حيث كان يعمل على ماكينة الفرم داخل المصنع إلا أن الماكينة جذبته بداخلها مما أدى إلى مصرعه.
وجرى نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى جمصة المركزي وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محافظة الدقهلية قسم شرطة جمصة
إقرأ أيضاً:
مدير الإغاثة الطبية في غزة: القطاع الصحي على وشك الانهيار والإصابات بالغة الخطورة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إن العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع كان الأعنف منذ بداية الحرب، حيث استهدفت الطائرات الإسرائيلية مناطق واسعة من الشمال إلى الجنوب، مستخدمة صواريخ ذات زنة ثقيلة، ما تسبب في إصابات خطيرة وتشوهات جسدية عميقة.
أكد زقوت، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن النظام الصحي في غزة سينهار بالكامل خلال أيام إذا استمر العدوان، مشيرًا إلى أن الموارد الطبية المتاحة لا تكفي حتى لتلبية الاحتياجات اليومية، دون الأخذ في الاعتبار الأعداد الكبيرة من الجرحى الوافدين إلى المستشفيات، موضحًا أن هناك أزمة حادة في إمدادات الدم، حيث أطلقت المستشفيات عدة مناشدات للتبرع، بالإضافة إلى نقص كبير في الأدوية والأجهزة التشخيصية، فيما يهدد نقص الوقود بتوقف عمل المستشفيات بالكامل خلال يوم أو يومين.
أشار زقوت إلى أن طبيعة الإصابات التي تصل إلى المستشفيات بالغة الخطورة، وتتراوح بين تشوهات كاملة، جروح عميقة، حروق، وانهيارات جسدية بسبب سقوط المباني، مما يستدعي الحاجة إلى غرف عمليات وعناية مركزة مكثفة.
أوضح زقوت أن هناك سبع مستشفيات فقط قادرة جزئيًا على التعامل مع المصابين، لكن التوزيع الجغرافي غير متوازن ففي شمال غزة لا يوجد أي مستشفى عامل، وفي مدينة غزة يوجد مستشفى واحد فقط، بينما المناطق الوسطى وخان يونس التكدس الأكبر للمصابين، حيث تعمل ثلاثة إلى أربعة مستشفيات بالإضافة إلى مستشفيين ميدانيين، ومستشفى الشفاء (أكبر مستشفى في القطاع): لا يزال خارج الخدمة، ويتم تحويل المصابين إلى مستشفى الأهلي العربي (المعمداني)، الذي لا يستطيع التعامل مع أكثر من 20 حالة يوميًا.