خالد الجندي: فتوى عويضة عثمان تحمي البيوت من الخراب
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أشاد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بفتوى الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، التي حث فيها الناس على عدم توثيق الطلاق، إلا بعد اللجوء لدار الإفتاء، مؤكدا أن هذه الفتوى جاءت بعد معايشة لظروف الناس، وإن الطلاق الشفوى يخرب البيوت ويشرد العيال عشان الراجل فاهم إنه طلقها وقت غضب أو أى أمر، قد لا يقع الطلاق بسببه".
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع علي فضائية "dmc"، اليوم الثلاثاء: "تابعت الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حين قال فتوى فى غاية الخطورة تم نشرها على جميع مواقع التواصل الاجتماعى، وهذه الفتوى انقذت مئات الآلاف من البيوت من الخراب، وهى عن الطلاق الشفوي".
الإسلام مصان وأهل القرآن مكرمون
ولفت الشيخ خالد الجندي، إلى أن أعظم إنجاز حدث فى مصر هو تكريم القرآن وأهل القرآن، فى إشارة منه إلى المسابقة العالمية للقرآن الكريم الثلاثين، بمسجد مصر، والذى شاركت فيه 64 دولة.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع علي فضائية "dmc"، اليوم الثلاثاء: "64 دولة أرسلت فلاذات أكبادها للمنافسة فى مسابقة القرآن الكريم، عشان تعرفوا قيمة القرآن فى بلدكم، فى مصر الإسلام مصان والقرآن وأهله يكرمون فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي ربنا يبارك له".
وواصل: "أهل القرآن فى مصر، يحفظون كتاب الله، وهذا أمر يثير الفخر، فحيا الله حملة القرآن الكريم، فعندما ترى القرآن مصان وموقر فى بلدك فعليك أن تعلم أن كل الأمور تسير على الطريق الصحيح".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي الطلاق الشفوي الشيخ عويضة عثمان عويضة عثمان
إقرأ أيضاً:
هل أداء صلاة التراويح يكون في المسجد أم المنزل؟.. الإفتاء تحدد
كشف الدكتور محمد الأدهم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن حكم الشرع في مسألة أداء صلاة التراويح يكون في المسجد أم المنزل وأيهما أفضل للعبد.
وأجاب الدكتور محمد الأدهم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤالًا حول ما إذا كان يجب أداء صلاة التراويح في المسجد، أم يمكن صلاتها في المنزل وتظل محتفظة بفضلها كصلاة التراويح.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن الفقهاء قد اختلفوا في هذه المسألة، لكن هناك سعة في الأمر، فمن أراد أن يصلي التراويح في المسجد فله ذلك، ومن أراد أن يصليها في البيت فله ذلك أيضًا، فكلاهما جائز ولا حرج فيه.
وأشار إلى أن الصلاة في المسجد لها طابع خاص، وروحانيات مميزة، وتزيد من الشعور بالإيمان، كما أن اجتماع المسلمين للصلاة يُحقق مقاصد عظيمة مثل تعزيز الروابط الاجتماعية والتقارب بين الناس، وهو من حِكم صلاة الجماعة بشكل عام، سواء في الفروض أو في صلاة الجمعة.
صلاة التهجد والتراويح وكيفية أدائهما.. اعرف الفرق بينهما
هل يجوز قراءة القرآن من المصحف في صلاة التراويح؟ الإفتاء تجيب
وأضاف أن أداء التراويح في المسجد يتيح فرصة للقاء الأصدقاء والجيران والتواصل في جو من الألفة والروحانية، خاصة في شهر رمضان، الذي هو شهر التآخي والتراحم والتقارب بين الناس، مما يجعل النزول إلى المسجد خيارًا يُفضل عند الكثيرين لما له من فوائد دينية واجتماعية.
وفيما يتعلق بالنساء، أكد أنه لا يمكن القول بأن صلاتها في المسجد أفضل أو أن صلاتها في البيت أفضل على الإطلاق، لأن الأمر يعود إلى ظروف كل امرأة وما يناسبها.
واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تمنعوا إماء الله مساجد الله"، مشيرًا إلى أن الأصل هو إتاحة الفرصة للمرأة للصلاة في المسجد إن رغبت في ذلك، ولكن في نفس الوقت، إن اختارت الصلاة في بيتها، فلا حرج عليها، وقد يكون ذلك أكثر راحة وأيسر لها وفقًا لظروفها العائلية والشخصية.
كما نبه إلى ضرورة الحرص على آداب المسجد، سواء للرجال أو النساء، محذرًا من تحويل المساجد إلى أماكن للحديث في أمور الدنيا، أو الوقوع في الغيبة والنميمة، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "كفى بالمرء إثمًا أن يُحدّث بكل ما سمع"، مشددًا على أن الانشغال بالذكر والعبادة في المسجد هو الأولى، سواء في صلاة التراويح أو غيرها.