إصابة 17 إسرائيليًا بقصف لبناني قرب الحدود
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
سرايا - أصيب ما مجموعه 17 إسرائيليا، ما بين مستوطن مدني وعسكري، بقصف على الحدود الشمالية نفذه حزب الله اللبناني خلال اليوم الثلاثاء.
وقالت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إن سبعة أشخاص أصيبوا جراء انفجار طائرة مسيرة في شمال إسرائيل. وذكرت الصحيفة أن الانفجار وقع في منطقة رميم ريدج، لافتة إلى أن بعض الجرحى أصيبوا في الرأس.
كما نقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن الجيش قوله، اليوم الثلاثاء، إن تسعة جنود أصيبوا في قصف بالصواريخ المضادة للدبابات شنته جماعة حزب الله من لبنان على شمال إسرائيل. وذكرت الصحيفة أن الجنود التسعة أصيبوا بعد وصولهم لإجلاء مدني أصيب في هجوم سابق شنه حزب الله بصاروخ على كنيسة في شمال إسرائيل، لافتة إلى أن أحد الجنود حالته خطيرة.
وفي وقت سابق اليوم، ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن إسرائيل قصفت مواقع على حدود لبنان الجنوبية، في حين قالت جماعة حزب الله إن مقاتليها استهدفوا موقعا إسرائيليا في مزارع شبعا.
وأفاد «حزب الله» بأن مقاتليه قصفوا اليوم موقع «زبدين» الإسرائيلي في مزارع شبعا المحتلة، «بالأسلحة المناسبة». وأضاف في بيان أن ذلك يأتي «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة».
وكان الجيش الإسرائيلي صعد الليلة الماضية من اعتداءاته، فقصفت مدفعيته أطراف بلدات رميش وعيتا الشعب ويارون وبيت ليف، وأغار الطيران المسيّر على محيط بلدتي عيتا الشعب ورامية في القطاع الأوسط.
وفي القطاع الغربي، جدد الجيش الإسرائيلي تعدياته بعد منتصف الليلة الماضية على أطراف بلدات الناقورة ويارين وعلما الشعب والجبين، فأغار الطيران الإسرائيلي المسيّر على وادي حامول بأطراف الناقورة وعلى جبلي اللبونة والعلام وعين الزرقا ومجدل زون.
وكان الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي حلق طيلة الليلة الماضية وحتى صباح اليوم فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط، وصولاً إلى نهر الليطاني، وسط استمرار إطلاق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق.
الشرق الاوسط
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
محلل إسرائيلي: قرار حماس تأجيل “تسليم الأسرى” يعني أن إسرائيل فقدت نفوذها وتأثيرها
#سواليف
أكد محلل إسرائيلي بأن قرار ” #حماس ” #تأجيل #تسليم الدفعة السادسة من #الأسرى #الإسرائيليين المقررة السبت القادم، يعني أن #إسرائيل فقدت نفوذها، ولم تعد قادرة على التأثير في هذه المرحلة من #الصفقة.
وأضاف #عميحاي_شتاين والذي يعمل حاليا كمراسل دبلوماسي لصحيفة /جيروزالم بوست/ وقناة /آي 24 نيوز/ العبريتين، أنه لا ينبغي لأحد أن يتفاجأ بإعلان “حماس” تجميد إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين كجزء من #اتفاق_غزة، مستشهدة بالانتهاكات الإسرائيلية.
ورأى أنه بمجرد انسحاب الجيش الإسرائيلي، من ” #ممر_نتساريم “، الذي يفصل شمال قطاع غزة عن جنوبه، وأدى فعلياً إلى تقسيم القطاع إلى قسمين، مكّن الفلسطينيين الذين انتقلوا جنوباً لتجنب القصف في الشمال من العودة إلى منازلهم. وأشار إلى أن هذا يعني أن إسرائيل لم تعد قادرة على التأثير في هذه المرحلة من الصفقة.
مقالات ذات صلة وقفة احتجاجية ومسيرة للمحامين من قصر العدل إلى مجلس النواب رفضا للتهجير / فيديو 2025/02/11ورأى شتاين أن القرار اختبار لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بعد أن أعلن ترامب الأسبوع الماضي خطته الكبرى لإعادة توطين غزة وإفراغ القطاع من سكانه من خلال تهجيرهم إلى الدول العربية المجاورة وإعادة بناء المنطقة من الأسفل إلى الأعلى، والذي أثار إدانة واسعة النطاق، على الفور من جانب “حماس” والدول العربية، وفي وقت لاحق من داخل الحزب الجمهوري أيضا.
ونوه إلى أن الاختبار لن ينتهي عند هذا الحد. بل سيقع أيضاً على عاتق رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو والحكومة الإسرائيلية، التي اعتقدت أن هناك اتفاقاً وقعت عليه حماس، وبالتالي يتعين على حماس أن تفي به، فهل نرى الآن، مرة أخرى، ضغوطاً على إسرائيل من جانب واشنطن لحملها على “إعطاء حماس المزيد؟”.
ونقلت /جيروزالم بوست/ عن مسؤول إسرائيلي قوله: “لا أعتقد أن حماس تريد نسف الاتفاق، لكن من الواضح أن هذه الأزمة تهدف إلى اختبار الموقف. وهي أيضا رسالة إلى ترامب: إذا كنت تعتقد أنه لن تكون هناك مرحلة ثانية وأن كل شيء سيستمر كالمعتاد – فأنت مخطئ تمامًا”.
وأشار إلى أنهم في إسرائيل، بدأوا بالفعل المناقشات حول كيفية الرد بما في ذلك حول الاستعداد العسكري، لسيناريو انهيار الاتفاق، حيث أطلق الجميع التهديدات، ولكن في الشرق الأوسط، فإن الفترة من الإثنين إلى السبت هي فترة طويلة، يمكن أن يحدث الكثير بينما تزن إسرائيل ردها.
وكان أبو عبيدة الناطق باسم “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” قد قال أمس الإثنين في تصريح له تلقته “قدس برس”، إن الاحتلال لم يلتزم ببنود الاتفاق، وعليه سيتم تأجيل تسليم الأسرى الإسرائيليين المقرر الإفراج عنهم السبت المقبل حتى إشعار آخر.
وأكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، التزامها ببنود الاتفاق ما التزم بها الاحتلال، موضحة أنها نفذت كل ما عليها من التزامات بدقة وبالمواعيد المحددة.
وقالت الحركة في بيان تلقته “قدس برس”، الإثنين، إنها “نفذت كل ما عليها من التزامات بدقة وبالمواعيد المحددة، في حين لم يلتزم الاحتلال ببنود الاتفاق، وسجل العديد من الخروقات”.
وأوضحت أن خروقات الاحتلال شملت: “تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، استهداف أبناء شعبنا بالقصف وإطلاق النار عليهم، وقتل العديد منهم في مختلف مناطق القطاع، إعاقة دخول متطلبات الإيواء من خيام وبيوت جاهزة، والوقود، وآليات رفع الأنقاض لانتشال الجثث، تأخير دخول ما تحتاجه المستشفيات من أدوية ومتطلبات لترميم المستشفيات والقطاع الصحي”.
وأشارت الحركة إلى أنها أحصت تجاوزات الاحتلال، وزودت الوسطاء بها أولا بأول، لكن الاحتلال واصل تجاوزاته
انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة)النقر لإرسال رابط عبر البريد الإلكتروني إلى صديق (فتح في نافذة جديدة)اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة)
وسوم : اتفاق تبادل احتلال المقاومة تأجيل تحليلات إسرائيلية فلسطين