الذكور أضعف مناعة مقارنة بالإناث؟!
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
وكالات:
ناقش العلماء، لعقود من الزمن، ما إذا كانت ظاهرة “إنفلونزا الرجال” التي تعبّر عن ضعف مناعة الذكور مقارنة بالإناث، حقيقية أم لا.
وفي كتاب جديد بعنوان “كيف تحافظ على صحتك”، تقول خبيرة التغذية جينا هوب إن “الأدلة تظهر أن جهاز المناعة الأنثوي أقوى من جهاز المناعة الذكري”، وتشير إلى أن الأمر يرجع إلى الهرمونات، حيث تميل الهرمونات الجنسية الأنثوية: البروجسترون والإستروجين، إلى دعم جهاز المناعة، في حين أن هرمون التستوستيرون الذكري يمكن أن يثبط المناعة.
وتم تسليط الضوء على دور هرمون الإستروجين في مناعة الإناث من قبل علماء المناعة في جامعة جونز هوبكنز في بالتيمور، ميريلاند.
وقاموا بإصابة خلايا من بطانات أنوف الرجال والنساء بفيروس الإنفلونزا الشائع، قبل إضافة الشكل الأكثر شيوعا من هرمون الإستروجين لدى النساء، والذي يسمى “أستراديول”، إلى جميع الخلايا.
وفي الخلايا لدى النساء، أدى هرمون الإستروجين إلى انخفاض كبير في مستويات فيروس الإنفلونزا. لكن مستويات الفيروس في خلايا الرجال ظلت دون تغيير، حسبما أفادت المجلة الأمريكية لعلم فسيولوجيا الرئة الخلوية والجزيئية.
وينتج كلا الجنسين “أستراديول”، حيث يوجد بكميات صغيرة في الخصيتين لدى الرجال (ربما للمساعدة في إنتاج الحيوانات المنوية)، بينما تفرز النساء كميات كبيرة من المبيضين، وذلك بشكل أساسي لبناء جهازهن التناسلي.
وعلى النقيض من ذلك، يبدو أن هرمون التستوستيرون يثبط الدفاعات المناعية، ربما لأنه يحرك الأنشطة، مثل بناء العضلات التي تتطلب الطاقة.
لماذا تتمتع النساء بجهاز مناعة أقوى من الرجال
من منظور تطوري، فإن وجود جهاز مناعة قوي، يمكّن المرأة من حماية الجنين بشكل أفضل من العدوى التي تنتقل منها إلى الطفل في الرحم، كما يقول فرانسيسكو أوبيدا دي توريس، أستاذ علم الأحياء الرياضي الذي يدرس التطور والصحة في Royal Holloway جامعة لندن.
ويقول: “عندما تصاب النساء الحوامل بالعدوى من الأشخاص المحيطين بهن، فيمكنهن نقلها إلى ذريتهن في الرحم عبر المشيمة. الضغوط التطورية تعني أن النساء وأطفالهن يبقون على قيد الحياة بشكل أفضل إذا قامت أجسام الأمهات باستجابة مناعية قوية لمسببات الأمراض، لحماية النسل بأكبر قدر ممكن من الفعالية”.
لكنه يقول إن النساء يمكن أن يدفعن في بعض الأحيان ثمنا صحيا مؤلما لهذه القدرة على حماية أطفالهن الذين لم يولدوا بعد.
وفي الوقت نفسه، يمكن للرجال أن يدفعوا ثمنا باهظا بسبب استجاباتهم المناعية الأضعف، كما يضيف أوبيدا دي توريس، وهذا يمكن أن يذهب إلى ما هو أبعد من “إنفلونزا الرجال”.
ويقول: “ينتج الرجال استجابة أضعف ويكونون أكثر عرضة لخطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان مقارنة بالنساء. وهذا لأن الاستجابة المناعية الأضعف تعني أن مسببات الأمراض قادرة على إصابة الرجال لفترة أطول، ما يمنح الفيروسات أو البكتيريا مزيدا من الوقت للتلاعب بجينات الخلايا التي تصيبها. وهذا يساعد على انتشار العدوى عبر أجسام الرجال، ولكنه يزيد أيضا من خطر تكاثر الخلايا بسرعة خارج نطاق السيطرة والتحول إلى سرطان”.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
نقيب التمريض: كليات ومعاهد التمريض تشهد إقبالا كبيرا من الطلاب الذكور
كشفت الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ أن الاقبال على الالتحاق بالدراسة في كليات التمريض لم يعد قاصراً على الاناث كما شاع في العقود الماضية بل بالعكس تماما حدث عكس المتوقع بعد ارتباطها لسنوات طويلة بالنساء أو السيدات.
وكشفت خلال لقائها مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON:في السنوات الأخيرة وجدنا إقبال شديد من الذكور على كليات ومعاهد التمريض ولهم مميزات كثيرة حيث أفادوا القطاع في الفترات الحرجة في الاستقبال وغيرها وشالوا كتير جداً في أوقات الثورة والاستقبال والطوارئ.
مردفة: “لكن للأسف بيخلصوا ويتم اختطافهم للسفر في الخارج”.
وعن الأعداد للملتحقين قالت نقيب التمريض: في السابق كان عدد الخريجين 300-400 على مستوى كل جامعة لكن هذا العام ولأول مرة لدينا 13 ألف خريج حاصل على درجة البكالوريوس على مستوى الجامعات الخاصة والحكومية بالإضافة إلى 18-20 ألف خريج معهد فنية أو مدارس تمريض مدة الخمس سنوات".
معقبة : “خريجين لسه متسجلوش تم تكليفهم والان في مرحلة التكليف لم يسجلوا بعد والتكليف مدته أربع سنوات عامين وعامين وإذا لم يتم نقله خلال تلك الفترة يتم تثبيته على تلك الدرجة”.
والتقطت أطراف الحديث الدكتورة وفاء عبد العزيم عميد كلية التمريض بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا أن أعداد خريجي كليات ومعاهد التمريض مقسمة بين الجامعات الحكومية تشمل 25 جامعة بها كليات تمريض والخاصة تبلغ عدد الجامعات التي بها كليات التمريض عشرة كليات فقط بالإضافة للجامعات الاهلية يبلع غدد كليات التمريض بها ثمانية كليات ومرلاشح زيادتها خلال الفترة القادمة مع إفتاح جامعات أهلية جديدة لتصل 12 جامعة أهليه جديدة بها نحو 7 كليات تمريض.
وكشفت أن أهم التخصصات هي التي تتعلق بالرعاية الحرجة وأن هناك لائحة تعليمية جديدة وهي منح درجة “ البكالوريوس التخصصي ”وهو الان في السنة الثالثة حيث يتم دراسة مواد تمريضية عامة لمدة ثلاث سنوات يعقبها عامين في التخصصات الستة وهم أورام أو رعاية أو أطفال أو قابلة بداية من السنة الربعة على أن يبدأ امتيازه لدرجة عام مقسمة بين ستة اشهر في التخصص ممارسة عملية وستة أشهر أخرى في المجال التمريضي بشكل عام".
كليات التمريض
وذكرت أن أعداد الملتحقين في السنوات الأخيرة لكليات التمريض كان قليلاً لكن اللافت أن الملتحقين حاليا بالفرق الأولى والثانية عددهم أكبر بكثير قائلة .