قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، إن روسيا تعتزم توسيع تسوية المعاملات التجارية بالعملات الوطنية خلال رئاستها لرابطة الدول المستقلة في عام 2024.

وأضاف بوتين، أن “روسيا ستواصل العمل مع الشركاء في رابطة الدول المستقلة  لصالح انتقال أكثر نشاطا إلى العملات الوطنية في التسويات المتبادلة”.

وقال الرئيس الروسي: “هذا سيجعل من الممكن ضمان السيادة الاقتصادية والمالية لدولنا بشكل أكثر موثوقية”.

في وقت سابق، قال بوتين إن حصة العملات الوطنية في التسويات المتبادلة بين دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي تجاوزت 90٪.

وأمس، قال رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، إن الولايات المتحدة فقدت هيمنتها الاقتصادية، مشيرا إلي أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يدمر الدولار.

وكتب فولودين، عبر “تليجرام”، أن “محاولات استعادتها من خلال إطلاق العنان للصراعات العسكرية والعقوبات والحروب التجارية وتنظيم الهجمات الإرهابية وتدمير الاقتصاد الأوروبي لم تحقق لواشنطن النتائج المرجوة”.

ووصف رئيس مجلس الدوما الروسي، الدولار الأمريكي بأنه الأداة الوحيدة المتبقية للنفوذ الأمريكي، لافتا إلي أن “دولاً أخرى تتخلى عنها بشكل متزايد لأن واشنطن تستخدم الدولار كسلاح في معركة سياسية”.

أزمة الدولار.. ماذا فعل البرلمان لتوفير العملة الصعبة خلال 2023؟ في ظل تراجع الدولار.. أسعار الذهب ترتفع عالمياً

وأضاف أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، يحرم بلاده من “ميزتها الأخيرة”، لأن مثل هذه التهديدات لا تبني الثقة في الدولة نفسها ولا في عملتها.

بدأ الاتجاه العالمي نحو استخدام العملات الوطنية في التجارة بدلا من الدولار الأمريكي يكتسب زخما في العام الماضي، بعد أن أدت العقوبات المرتبطة بأوكرانيا إلى عزل روسيا عن النظام المالي الغربي وتجميد احتياطياتها الأجنبية.

وكتب فولودين: “في محاولة لضمان أمنها المالي، ستتخلى الدول الأخرى الآن بشكل أكثر نشاطًا عن الدولار باعتباره العملة الاحتياطية العالمية”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدولار الدولار الأمريكى بوتين روسيا

إقرأ أيضاً:

بقنابل وصورايخ خارقة للتحصينات… ضربة جوية قوية في قلب بيروت وترجيح إسرائيلي باغتيال الشبح

فيما أفادت مراسلة العربية/الحدث بانهيار مبنى بأكمله، ووجود فجوة ضخمة شبيهة بتلك التي شوهدت في موقع اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصرالله في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت يوم 27 سبتمبر الماضي.

وبينما تشي كافة الضربات الشبيهة السابقة بحصول عملية اغتيال أو محاولة اغتيال، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى اغتيال القيادي الرفيع في الحزب طلال حمية، في حين ألمحت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن الشخصية المستهدفة أهم من حمية.

إلا أن أي مصادر رسمية لبنانية لم تؤكد الخبر، كما لم تشِ أي مصادر للعربية/الحدث بصحة الأمر حتى اللحظة. لكن من هو حمية؟ يعتبر هذا القيادي الذي يلقب بـ"الشبح" لقلة ظهوره وندرة المعلومات عنه، مسؤولا عن الوحدة 910 التي تقود العمليات الخارجية لحزب الله، ومشرفا ومنسقا على خلايا الحزب في الخارج. يعتبر طلال حمية رئيسا لمكتب الأمن الخارجي لحزب الله اللبناني مما يجعله مسؤولاً عن عمليات خلايا التنظيم في جميع أنحاء العالم.

كما يعد الرجل المُكنّى بـ"أبي جعفر" من النواة العسكرية الأولى للحزب، ومن الرعيل الأول المؤسس له أيضا.

إلى ذلك، عمل بداية الثمانينيات كموظف إداري في مطار بيروت، قبل أن يلتحق منتصف الثمانينيات بصفوف حزب الله.

ويعد من المقربين من القيادي السابق في الحزب مصطفى بدر الدين، صهر القيادي الذي اغتيل في سوريا عام 2016 عماد مغنية.

هذا ويحمل حيدر المنحدر من منطقة بعلبك الهرمل شرق لبنان، عدة أسماء، منها حسين حمية، وعصمت ميزاراني.

وقد استخدم شركات وهمية وجوازات سفر مزوّرة وموارد بشرية واسعة في عدد كبير من دول العالم.

وكانت الولايات المتحدة اتهمته بالمسؤولية عن تنفيذ هجمات عنيفة عام 1982 ضد قوات المارينز الأميركية والقوات الفرنسية في بيروت.

كما اتهمته إسرائيل أيضا بالتخطيط لتنفيذ هجوم في العاصمة التايلاندية بانكوك ضد إسرائيليين عام 2012.

وقبل سنوات وضع "برنامج مكافآت من أجل العدالة" الأميركي مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار أميركي مقابل الإدلاء بمعلومات عن حمية.

كما صنفته وزارة الخزانة الأميركية في 13 سبتمبر 2012 "كإرهابي عالمي" على خلفية إدارته أنشطة حزب الله في منطقة الشرق الأوسط ومختلف أنحاء العالم.

أما بعيد اغتيال عشرات القادة العسكريين في حزب الله، لاسيما من قوة الرضوان من قبل إسرائيل خلال الأشهر الماضية، فترددت أنباء عن إمساكه بزمام العمليات العسكرية في لبنان.

وكانت ضربة جوية إسرائيلية عنيفة طالت مبنى سكنيا في شارع المأمون بمنطقة البسطة وسط بيروت بـ"خمسة صواريخ" ودمرته بالكامل، ما أدى إلى مقتل 4 وجرح 33 في حصيلة أولية، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية.

كما عم الدمار الكبير في المنطقة، فيما هرعت فرق الإنقاذ إلى رفع الأنقاض. أتت تلك الغارة بعد سلسلة غارات ليلية استهدفت مناطق عدة في الضاحية الجنوبية لبيروت.

يذكر أنه منذ سبتمبر الماضي، كثفت إسرائيل غاراتها على لبنان، كما اغتالت العشرات من قادة حزب الله العسكريين والسياسيين من الصف الأول، على رأسهم أمين عام الحزب حسن نصرالله، وخليفته هشام صفي الدين

مقالات مشابهة

  • أسعار صرف الدولار الأمريكي خلال التعاملات المسائية
  • تعرف على سعر الدولار الأمريكي بالبنوك اليوم السبت 23 نوفمبر 2024
  • الرئيس السنغالي يتلقى دعوة من نظيره الروسي لزيارة موسكو
  • بقنابل وصورايخ خارقة للتحصينات… ضربة جوية قوية في قلب بيروت وترجيح إسرائيلي باغتيال الشبح
  • ضربة قوية لصفوف أرسنال.. غياب نجم الفريق لعدة أشهر
  • «بداية حرب عالمية ثالثة».. بايدن يورط الرئيس الأمريكي الجديد في مواجهة مع روسيا
  • الكرملين: الصاروخ الروسي "رسالة بوتين" إلى واشنطن
  • بوتين: سنرد بشكل حاسم في حالة تصعيد الأعمال العدوانية على روسيا
  • سعر الدولار الأمريكي بالبنوك اليوم الخميس 21-11-2024
  • سعر الدولار الأمريكي مقابل الجنيه اليوم الخميس 21-11-2024