أهالي مشتول السوق بالشرقية يستعدون لتشييع جثامين زوجين وأبنائهم الأربعة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
يستعد المئات من أهالي مركز ومدينة مشتول السوق بمحافظة الشرقية لتشييع جثامين زوجين وأبنائهم الأربعة، عقب العثور عليهم متوفين داخل منزلهم ببندر مشتول السوق وسط حالة من الحزن الشديد التي سيطرت علي جميع الحضور.
ومن المقرر تشييع الجثامين إلى مثواهم الأخير عقب وصولهم وأداء صلاة الجنازة عليهم بمسجد البقيع بمشتول السوق، حيث ينتظر الأهالي أمام المسجد انتظارا لوصول الجثامين من مشرحة المستشفى.
كانت الأجهزة الأمنية بالشرقية تلقت إخطارا يفيد ورود إشارة بالعثور علي كلا من "محمد م ع" وزوجتة "اسماء ن ع ط" وأبنائهم الاربعة نورسين وريتال وعدي وكارما "جثث هامدة" داخل مسكنهم بدائرة مركز مشتول السوق.
السفاح الصامت كلمة السر.. كشف غموض مصرع 6 أشخاص بأسرة واحدة بالشرقيةفيما تم نقل الجثث والتحفظ عليهم بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة ورجحت التحريات الأولية انه ربما يكون سبب الوفاة تسرب الغاز وجاري تحرير محضر بالواقعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأجهزة الامنية الأجهزة الأمنية بالشرقية النيابة العامة بمحافظة الشرقية تحرير محضر تشييع الجثامين صلاة الجنازة مركز مشتول السوق مشتول السوق
إقرأ أيضاً:
الأمريكان يستعدون لـأمر كبير.. رصد حشود عسكرية ضخمة بضمنها قوات الدلتا في سوريا - عاجل
بغداد اليوم - متابعة
كشف أبو عمر الإدلبي، قائد لواء الشمال الديمقراطي التابع لـ قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، اليوم الجمعة (31 كانون الثاني 2025)، عن تحركات عسكرية أمريكية غير مسبوقة في مدينة الرقة، مشيرًا إلى انتشار واسع لقوات النخبة "دلتا"، مما قد يكون مؤشرًا على مرحلة جديدة من التصعيد العسكري في سوريا أو العراق، وأوضح أن طبيعة القوات المنتشرة تشير إلى استعدادات لعمل عسكري محتمل أو إعادة تموضع استراتيجي لتعزيز النفوذ الأمريكي في المنطقة.
الوجود العسكري الأمريكي بعد سقوط نظام الأسد
منذ اندلاع الحرب السورية وسقوط السيطرة المركزية لنظام بشار الأسد على أجزاء واسعة من البلاد، عززت الولايات المتحدة وجودها العسكري في شمال وشرق سوريا. ومع تشكيل التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" عام 2014، نشرت واشنطن قواتها في مناطق استراتيجية، خاصة في الرقة ودير الزور والحسكة، حيث تتركز الاحتياطات النفطية والمعابر الحدودية المهمة.
بعد إضعاف تنظيم "داعش" وطرده من معاقله الرئيسية، تحوّل التواجد الأمريكي إلى إطار أوسع يهدف إلى مواجهة النفوذ الإيراني والحد من تحركات الميليشيات الموالية لطهران. كما ارتبطت التحركات العسكرية الأمريكية بمتغيرات السياسة الإقليمية، حيث شملت تعزيز الدفاعات الجوية وزيادة التنسيق مع "قسد"، ما جعل الوجود الأمريكي جزءًا من معادلة النفوذ في سوريا.
مؤشرات على تصعيد جديد؟
وفقًا للإدلبي، فإن حجم القوات المنتشرة والتجهيزات التي جرى نقلها إلى الرقة، قد يكون تمهيدًا لمواجهة تهديدات متزايدة، سواء من الميليشيات الموالية لإيران التي كثّفت هجماتها على القواعد الأمريكية، أو من خلايا داعش التي لا تزال تنشط في البادية السورية. وأضاف أن "الولايات المتحدة قد تكون بصدد توسيع عملياتها العسكرية أو إعادة تموضع لحماية مصالحها الاستراتيجية في المنطقة".
رسائل ردع أم تحضير لعمل عسكري؟
يرى مراقبون أن هذا الانتشار العسكري قد يكون جزءًا من استراتيجية أمريكية أوسع تهدف إلى فرض توازن ردع جديد في المنطقة، خاصة مع تصاعد الضربات المتبادلة بين القوات الأمريكية والفصائل المسلحة المدعومة من إيران قبل نهاية العام 2024 واحتمالية تجددها بعد استلام ترامب للسلطة، كما أن وجود قوات النخبة "دلتا" في الميدان يشير إلى احتمالية تنفيذ عمليات خاصة أو استباقية ضد أهداف محددة.
ما الذي يحمله المستقبل؟
مع استمرار التحركات العسكرية الأمريكية في الرقة، يبقى السؤال الأبرز: هل نحن أمام مواجهة عسكرية وشيكة أم مجرد إعادة انتشار لتعزيز الاستقرار؟ في كل الأحوال، يبدو أن الوجود الأمريكي في سوريا سيظل عاملاً حاسمًا في التوازنات الإقليمية، وسط تصاعد التوترات مع إيران وتنظيم داعش، ما يجعل الأيام المقبلة حاسمة في تحديد اتجاه الأحداث.