حملة «الإمارات نظيفة» تجمع 68017 محباً للبيئة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
مجموعة عمل الإمارات للبيئة تختتم دورتها ال22 بنجاح حبيبة المرعشي: جمعنا 50650 كيلو جراماً من النفايات
أعلنت مجموعة عمل الإمارات للبيئة إسدال الستار بنجاح على الدورة ال22 من حملة «الإمارات نظيفة»، بعد أسبوعين جالت فيهما قافلة الحملة جميع إمارات الدولة، وسط ترحيب كبير من المشاركين الذي رأوا فيها السبيل الأفضل للمشاركة في «عام الاستدامة» والحفاظ على البيئة.
وقالت حبيبة المرعشي، العضو المؤسس، ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة: «ونحن نوشك على وداع عام الاستدامة الذي كان حافلاً بالمنجزات البيئية، وأهمها مؤتمر الأطراف عن العمل المناخي، كوب 28 الذي نجحت من خلاله دولة الإمارات في رسم خارطة طريق جديدة للحفاظ على كوكب الأرض للأجيال القادمة، اختتمت مجموعة عمل الإمارات للبيئة دورة جديدة من حملتها «الإمارات نظيفة» باعثة برسالة مفادها أن تضافر الجهود من شأنه ضمان مستقبل مستدام»
وأضافت أن الحملة حققت نجاحات كبيرة بعد أن شارك في فعالياتها 68017 مشاركاً وخصصوا أكثر من 306076 ساعة تطوعية بسخاء، حيث تمكنوا من جمع 36900 كيلوجرام من النفايات وتنظيف ما مساحته 36.5 كيلومتر من الأراضي التي شهدت فعاليات الحملة.
وأشارت إلى أن الحملة التي نظمت تحت رعاية وزارة التغير المناخي والبيئة جابت إمارات الدولة السبع، حيث انطلقت يوم 5 ديسمبر في إمارة الفجيرة وحطت رحالها في إمارة الشارقة يوم 6 ديسمبر، واتجهت بعدها إلى إمارة أم القيوين يوم 9 ديسمبر، ومنها إلى إمارة أبوظبي يوم 11 ديسمبر، فيما انطلقت في إمارة رأس الخيمة يوم 13 ديسمبر، وفي إمارة عجمان يوم 14 ديسمبر، واختتمت فعالياتها في إمارة دبي يوم 16 ديسمبر.
وقالت إن أحد الجهود الرئيسية للحملة هي زيادة الوعي بأخطار التلوث وأثره في الحياة الفطرية والصحية حيث سعت إلى إشراك كافة شرائح المجتمع بشكل فعّال من خلال التحفيز على المشاركة في فعاليات تطوعية بهدف ضمان مستقبل صحي لنا ولأجيالنا.
وأضافت: تكمن أهمية حملة الإمارات نظيفة في تحقيق التغيير الإيجابي. فهي ليست مجرد حملة تنظيف، بل هي حملة توعية وتشجيع تفاعلي على مستوى واسع، وتُظهر أن جهود الحفاظ على البيئة ليس واجباً فردياً فحسب، بل هي مسؤولية الجميع.
وأشارت إلى أن هذه الحملة خطوة نحو المستقبل المستدام الذي نصبو لتحقيقه وهو هدف يستحق كل التقدير والدعم، فمن خلال الحملة، جدد المشاركون العهد بالحفاظ على جمال الإمارات وتراثها الطبيعي.
واختتمت حبيبة المرعشي كلمتها بتوجيه الشكر إلى الراعي الرئيسي، شركة ماكدونالدز الإمارات، والرعاة المشاركين، مرافئ أبوظبي ودبي للاستثمار وشركة فارنك وبنك الخليج الدولي على تفانيهم الثابت في قضيتنا المشتركة، كما أعربت عن تقديرها للراعي الداعم شركة كانباك لمساهماته القيمة، وشكرت الجهات التي قدمت الدعم العيني، مياه العين والمراعي وأستر دي إم للرعاية الصحية وشركة بايرن لتأجير المعدات ومصانع الفجيرة للبلاستيك والرغيف الذهبي والسنابل الذهبية.
وتقدمت بالشكر الجزيل للشريك الإعلامي، جريدة جلف نيوز وشريك المسؤولية الاجتماعية، الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، على أدوارهم المحورية في ضمان النجاح الباهر لهذه الدورة من حملة «الإمارات نظيفة».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات للبيئة الإمارات مجموعة عمل الإمارات للبیئة الإمارات نظیفة فی إمارة
إقرأ أيضاً:
حملة فلسطينية للحفاظ على المواقع التراثية والتاريخية في الضفة الغربية
أطلقت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية، اليوم الأربعاء، حملة للحفاظ على المواقع الأثرية والتاريخية في الضفة الغربية.
وتهدف الحملة التي تحمل اسم "جذورنا" وأطلقت من موقع "تل بلاطة" الأثري في مدينة نابلس إلى تعزيز الوعي بالمواقع التراثية الفلسطينية الرئيسية، من خلال دعم الأنشطة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية في أكثر من 15 موقعا تراثيا مهما ، وفق الوزارة.
أخبار متعلقة نداء استغاثة من مستشفى كمال عدوان بجباليا لإنقاذ المرضى والجرحى بقطاع غزةبينهم طفل.. قوات الاحتلال تعتقل 15 فلسطينيًا بالضفة الغربيةوحسب الوزارة، تأتي الحملة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني وهيئات محلية وقطاع خاص فلسطيني وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.استهداف التراث
قال وكيل وزارة السياحة والأثار صالح طوافشة، إن إطلاق الحملة يأتي في ظل الحرب الإسرائيلية في غزة وما تتعرض له من "عدوان" متصاعد يستهدف الإنسان والتراث.
وأضاف طوافشة، في كلمة له خلال إطلاق الحملة، أن الجيش الإسرائيلي استهدف نحو 314 موقعًا، إضافة إلى استهداف المواقع الأثرية والتاريخية في الضفة، في ظل القرارات الإسرائيلية التي تهدف إلى الاستيلاء على المزيد من هذه المواقع.
وأشار إلى أن الحملة جاءت ردا على السياسية الإسرائيلية الهادفة إلى الاستيلاء على المواقع التاريخية، لافتا إلى أن إطلاق الحملة يستهدف حماية 15 موقعًا.
بدوره، قال محافظ نابلس في السلطة الفلسطينية غسان دغلس، في كلمة له إن إطلاق الحملة يأتي في وقت يستهدف الاحتلال الإسرائيلي مختلف القطاعات بما فيها قطاع السياحة، سواء في غزة أو الضفة بما فيها القدس.
وأضاف دغلس، في كلمة خلال إطلاق الحملة، أن الرد على المحاولات الإسرائيلية "تزوير التاريخ" والاستيلاء على مزيد من الأراضي والمواقع الأثرية، هو الحفاظ على التراث.ظروف صعبة
قال رئيس بلدية نابلس حسام الشخشير، في كلمته إن موقع "تل بلاطة يروي فصلًا هاما لشعبنا وانتمائه إلى هذه الأرض ورغم التحديات في ظل الظروف الصعبة والممارسات الإسرائيلية نسعى بكل الإمكانيات المتاحة إلى الحفاظ على الموروث التاريخي".
وشدد الشخشير على ضرورة تخصيص الموارد اللازمة للحفاظ على المواقع التاريخية وتحويلها إلى عنصر جذب للسياحة، إذ إن نابلس فيها الكثير من المواقع التاريخية التي مرت عليها حقب تاريخية.
ويوجد في مناطق الضفة الغربية نحو سبعة آلاف معلم وموقع أثري، 60% منها تقع في المناطق (ج) التي تسيطر عليها إسرائيل سيطرة كاملة، بحسب وزارة السياحة والآثار الفلسطينية.