توقعات: طلبات اللجوء إلى الاتحاد الأوروبي خلال 2023 قد تتخطى المليون
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
قالت رئيسة وكالة اللجوء الأوروبية، نينا جريجوري الثلاثاء إن إجمالي طلبات اللجوء في الاتحاد الأوروبي هذا العام سوف يتخطى المليون طلب.
وبعد تسجيل نحو 123 ألف طلب، تم تسجيل أعلى عدد طلبات شهري خلال 7 أعوام في /أكتوبر الماضي. ويبلغ تعداد سكان دول الاتحاد الأوروبي الـ27 حاليًا نحو 450 مليون نسمة.
ولا تتوقع جريجوري أن يتراجع عدد طالبي اللجوء بصورة كبيرة خلال الأعوام القليلة المقبلة.
وقالت لمجموعة فونكه الألمانية الإعلامية "العالم حولنا أصبح غير مستقر بصورة متزايدة ".
وأضافت أنه بذلك لن تتراجع الحاجة للسعي للحصول على الحماية خلال عام 2024 وما بعده.
وأشارت الوكالة إلى أنه تم تسجيل 937 ألف طلب لجوء في الاتحاد الأوروبي بحلول نهاية /أكتوبر الماضي، بزيادة 22% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، ولن يصبح الرقم النهائي لعام 2023 متاحًا حتى العام المقبل.
ووفقًا للمكتب الألماني للهجرة واللاجئين، فإنه تم تقديم نحو 326 ألف طلب لجوء في ألمانيا بحلول نهاية نوفمبر الماضي، مما يمثل زيادة بنسبة 52% مقارنة بأول 11 شهرًا من العام الماضي.
ووفقا لوكالة اللجوء الأوروبية، فإن ألمانيا مازالت المقصد الأكثر أهمية لطالبي اللجوء في الاتحاد الأوروبي، يليها فرنسا وإيطاليا.
اقرأ أيضاً
عضو كنيست: دول مستعدة لاستقبال لاجئين من غزة بشروط
المصدر | د ب أالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: دول الاتحاد الأوروبي اللجوء إلى الاتحاد الأوروبي فرنسا إيطاليا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
مرصد حقوقي: مقتل وإصابة 28 شخصا جراء الألغام خلال ديسمبر الماضي
قتل وأصيب 28 شخصا، بحوادث متفرقة خلال ديسمبر الماضي، جراء إنفجار ألغام أرضية ومخلفات الحرب في عدد من المحافظات اليمنية.
وذكر المرصد اليمني للألغام، في تغريدات له على منصة "إكس"، أن فرقه الميدانية تمكنت خلال شهر ديسمبر من العام المنصرم تسجيل وتوثيق سقوط 11 قتيلًا مدنيًا بينهم طفلين اثنين، وإصابة 17 آخرين منهم 6 أطفال، جراء حوادث انفجارات ألغام للحوثيين وعبوات ناسفة وأجسام حربية.
وأوضح أن الحوادث وقعت في مناطق عدة ملوثة بالألغام في محافظات الحديدة وتعز والبيضاء والجوف وحجة، لافتًا أن حوادث انفجارات الألغام تسبب في تدمير وتضرر 7 مركبات مدنية.
وقال إن مئات اليمنيين الذين تعرضوا لإصابات جراء الألغام والشراك الخداعية خلال العام الفائت، "استقبلوا العام الجديد بجروح مفتوحة، في ظل عدم قدرة الكثير منهم على تلقي أو مواصلة العلاج".