خارجية البرلمان التركي تصادق على انضمام السويد لـالناتو وتستبعد البت به قريبا
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
وافقت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب التركي، الثلاثاء، على بروتوكول انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، لكنها قالت إنه البت به لن يكون قريبا.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة في مقر البرلمان بالعاصمة أنقرة، برئاسة رئيس اللجنة النائب عن حزب العدالة والتنمية فؤاد أوقطاي.
وقال أوقطاي الثلاثاء إنه يجب عدم توقع إجراء تصويت سريع في البرلمان بكامل هيئته على عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي، وذلك بعد إحالة مشروع القانون للتصويت عليه في البرلمان بعد موافقة اللجنة عليه.
وأضاف في تصريحات للصحفيين بعد موافقة اللجنة على مشروع القانون، وهي الخطوة الأولى نحو تصديق البرلمان، أن رئيس البرلمان سيقرر الآن توقيت التصويت في البرلمان بكامل هيئته.
وحضر الاجتماع نائب وزير الخارجية التركي براق أقجه بار، حيث أطلع اللجنة على مسار انضمام السويد إلى الناتو.
وعقب مصادقة اللجنة ستتم إحالة ملف عضوية السويد إلى الجمعية العامة للبرلمان التركي للتصويت عليه.
وفي 23 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وقع الرئيس رجب طيب أردوغان، بروتوكول انضمام السويد إلى الحلف.
ومنتصف يوليو/ تموز الماضي، استضافت العاصمة الليتوانية فيلنيوس، اجتماعا ثلاثيا ضم الرئيس أردوغان، ورئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، وأمين عام "الناتو" ينس ستولتنبرغ.
وعقب الاجتماع، أعلن بيان ثلاثي أن أنقرة ستحيل بروتوكولات انضمام السويد للحلف إلى البرلمان للتصديق عليه، وأن ستوكهولم ستدعم جهود إحياء مسار انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية السويد الناتو أردوغان تركيا تركيا السويد أردوغان الناتو المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة انضمام السوید السوید إلى
إقرأ أيضاً:
بعد قرار السويد..منظمة التحرير تدين وقف تمويل أونروا
حذرت منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الاثنين، من قرار السويد وقف تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، أونروا، بـ41 مليون دولار.
وقال عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، إن القرار ستكون له تداعيات خطيرة ومباشرة على عمل برامج أونروا وعلى قدرتها على صرف رواتب موظفيها وعددهم 30 ألفاً في 2025.ودعا أبو هولي خلال لقائه القنصل العام السويدي جوليوس ليلغيستروم في رام الله، وسط الضفة الغربية، حكومة السويد لإعادة النظر في قرارها وإعادة مسك زمام التحرك الأوروبي وقيادته في دعمها سياسياً ومالياً.
وأكد ضرورة حماية ولاية أونروا بالقرار الأممي رقم 302، حتى تجسيد حقوق لاجئي فلسطين وإيجاد حل عادل وفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، خاصة القرار 194 وحق العودة للاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها في 1948.
وأشار إلى أن أونروا تتجه إلى المنحى الأكثر خطورة في 2025 مع استمرار قطع التمويل الأمريكي، بـ 365 مليون دولار، وارتفاع احتياجات اللاجئين، بالإضافة إلى الديون والأموال المرحلة من ميزانية 2024 إلى ميزانية 2025.
من جهته، أعرب القنصل العام السويدي عن تفهمه لمخاوف الجانب الفلسطيني، مؤكداً التزام بلاده بدعم القضية الفلسطينية والعمل على إيجاد حلول عادلة وشاملة، حسب البيان.
وأعلنت السويد يوم الجمعة الماضي، حسب الإذاعة الإسرائيلية العامة أنها قررت وقف تمويل الوكالة، وأنها تخطط بدل ذلك لتقديم مساعدات إنسانية لغزة "عبر قنوات أخرى".
ويُذكر أن أونروا فقدت الجزء الأكبر من الدعم المالي بعدما أعلنت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى تعليق تمويلها، بعد اتهامات إسرائيلية بمشاركة بعض موظفيها في هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.