إسرائيل تعلن عن خسائر جديدة.. سببها جبهة لبنان
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إصابة 9 جنود ومدني في شمال إسرائيل جراء صواريخ أطلقها حزب الله اللبناني، مشيرا إلى أن أحدها أصاب كنيسة في قرية عربية دمّرتها إسرائيل عام 1951.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، تتبادل إسرائيل وحزب الله اللبناني القصف بشكل يومي عبر الحدود بين البلدين.
ويعلن الحزب استهداف نقاط ومواقع عسكرية غالبيتها بصواريخ مضادة للدروع، بينما تؤكد إسرائيل أنها ترد بقصف جوي ومدفعي على "بنى تحتية" للحزب.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه "نتيجة إطلاق النار باتجاه منطقة شوميرا.. أصيب أحد المقاتلين بجروح بالغة وثمانية آخرون بجروح متوسطة وطفيفة. وتم نقل المقاتلين لتلقي العلاج الطبي في مستشفى".
من جهته، أكد الحزب في بيان أن مقاتليه "استهدفوا الثلاثاء غرفة رصد قرب ثكنة الشوميرا بالأسلحة المناسبة، وحققوا فيها إصابات مباشرة وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح".
وأتى ذلك ضمن سلسلة من الهجمات التي أعلن الحزب شنّها الثلاثاء ضد مواقع وقوات إسرائيلية.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق أن صاروخا مضادا للدروع أصاب كنيسة للروم الأرثوذكس على قمة تلة في قرية إقرث الفلسطينية التي أجبر سكانها على مغادرتها بعد حرب 1948.
والكنيسة إضافة إلى المقبرة المجاورة لها، هما المعلمان الوحيدان المتبقيان في البلدة التي دمّرتها إسرائيل ليلة عيد الميلاد عام 1951.
وأفادت مصادر دبلوماسية في الأسابيع الماضية، بأن إسرائيل تريد من حزب الله سحب قواته من جنوب الليطاني تحت طائلة تصعيد المواجهة العسكرية، من جهته يؤكد حزب الله غياب أي تواجد علني مرئي له في المنطقة الحدودية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل الجيش الإسرائيلي كنيسة إسرائيل لبنان فلسطين غزة إسرائيل الجيش الإسرائيلي كنيسة إسرائيل شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
جبهة جديدة للحرب التجارية.. ترامب يدرس فرض رسوم جمركية على واردات النحاس
فتح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، جبهة جديدة في حربه التجارية، حيث أمر بدراسة فرض رسوم جمركية جديدة على واردات النحاس، بهدف إعادة بناء الإنتاج الأميركي لهذا المعدن الحيوي، الذي يُعد أساسيًا لصناعة السيارات الكهربائية، والمعدات العسكرية، وأشباه الموصلات، ومجموعة واسعة من السلع الاستهلاكية.
وفي إطار مواجهة ما يعتبره مستشاروه تحركًا صينيًا للهيمنة على سوق النحاس العالمية، وقع ترامب أمرًا يوجه وزير التجارة، هوارد لوتنيك، ببدء تحقيق جديد يتعلق بالأمن القومي، بموجب قانون استخدمه الرئيس خلال ولايته الأولى لفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات الصلب والألمنيوم.
وقال مسؤول في البيت الأبيض إن أي رسوم جمركية سيتم تحديدها بناءً على نتائج التحقيق، مضيفًا أن ترامب يفضل فرض الرسوم الجمركية بدلًا من تحديد حصص للواردات، وفق وكالة "رويترز".
من جانبه، قال مستشار البيت الأبيض للتجارة بيتر نافارو، إن التحقيق سيتم استكماله سريعًا "بتوقيت ترامب".
وأضاف نافارو أن الصين تستخدم الدعم الحكومي والنفوذ الاقتصادي للسيطرة على إنتاج النحاس عالميًا، بنفس الطريقة التي تهيمن بها حاليًا على إنتاج الصلب والألمنيوم.
ومع ذلك، فإن أكثر الدول التي قد تتأثر بأي رسوم جمركية أميركية جديدة على النحاس هي تشيلي، وكندا، والمكسيك، حيث كانت هذه الدول أكبر الأسواق المصدرة للنحاس ومواده إلى الولايات المتحدة في عام 2024، وفقًا لبيانات مكتب الإحصاء الأميركي.