بورتسودان – إبتسام الشيخ

صرح مفوض عام العون الانساني الدكتور صلاح المبارك عقب اجتماع عقد اليوم الثلاثاء بمقر المفوضية ببورتسودان تم بدعوة عاجلة من المفوضية، ضم المنظمات العربية والإسلامية بغرض التشاور حول عمليات النزوح وتدفقات النازحين اليوم ،صرح بان المنظمات أبدت استعدادها لتقديم المساعدات في المجالات الطبية وتقديم السلال الغذائية الجاهزة “وجبات ، وفي مجال التعليم.

وأوضح ان الإجتماع طلب من المنظمات أهمية مراعاة المرونة ومساعدة التمويل لتغطية الاحتياجات الإنسانية العاجلة ، وأضاف أنه تم تنوير المنظمات على حجم التمويل المتوقع من المجتمع الدولي ، وكشف عن ان التمويل المخصص للسودان من مؤتمر جنيف لم يصل منه سوى ٢٥% مايعادل ٢،٦ مليون دولار فقط ،
وكانت مفوضية العون الانساني الاتحادية ومجموعة المنظمات الطوعية العربية والإسلامية قد شكلت آلية لإيصال المساعدات الانسانية للنازحين في السودان في أعقاب أحداث ودمدني .

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: اجتماع بـ بورتسودان يناقش النزوح

إقرأ أيضاً:

جمعة: الفوضى والإبداع بين المفاهيم الغربية والإسلامية

أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الديار المصرية السابق، في استكماله للتأمل في الأفكار الواردة عن الفوضى والإبداع في الفكر الغربي، أن هذه المفاهيم تسلط الضوء على أزمة معرفية كبرى يعيشها العالم الإسلامي اليوم.

 

 فبينما يعبر الغرب عن الفوضى بأنها مرحلة طبيعية من مراحل التطور الإنساني والإبداع المؤسسي، نرى أن الأمة الإسلامية تعاني من غياب القدرة على قراءة وتحليل هذه المفاهيم والمشاركة في إثراء الحوار العالمي حولها.

الفوضى: نظرة غربية

تناول جمعة ما طرحه الأب ديف فليمنج، الذي يرى أن الفوضى ليست معضلة يجب القضاء عليها، بل هي مصدر أساسي للإبداع والاستقرار طويل الأمد. وأشار إلى أن التحكم والسيطرة المفرطة قد تكون عدوًا للإبداع الإنساني.

 كما تطرق إلى ما ذكرته جودي نيل وبوران بيريز في كتابهما "كيفية التكيف مع الفوضى"، حيث أكدا على أن الفوضى هي ظاهرة طبيعية تُفضي إلى نظم جديدة ومعاني مبتكرة، مشيرين إلى وجود نظام خفي يحكم البيئات العشوائية.

رؤية الإسلام للفوضى

وأوضح جمعة أن هذه الطروحات الغربية تعكس أزمة فكرية داخل الحضارة الغربية، حيث يتم تقديم الفوضى كضرورة للتطوير، بينما الإسلام ينظر إلى الأمر من زاوية مختلفة.

 فالفوضى في الإسلام ليست هدفًا أو أداة، بل هي حالة استثنائية تتطلب إصلاحًا وإعادة بناء ضمن إطار متوازن.

وأشار إلى أن القرآن الكريم والسنة النبوية وضعا القواعد التي تعين الإنسان على تنظيم حياته دون الوقوع في فوضى قاتلة أو نظام صارم يخنق الإبداع. فالقرآن يقول: "وكل شيء عنده بمقدار" [الرعد: 8]، مما يدل على أن التوازن هو الأساس في الكون والحياة الإنسانية.

الأزمة الفكرية في العالم الإسلامي

وأضاف جمعة أن الأمة الإسلامية اليوم بحاجة ماسة إلى إعادة بناء فكرها وفقًا لمصطلحاتها المستمدة من الكتاب والسنة، مؤكدًا أن ما ذكره أبو الحسن الندوي في كتابه "ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين" يعبر بوضوح عن هذا الواقع. فغياب المسلمين عن الساحة الفكرية أدى إلى ترك الساحة للأفكار الغربية التي قد تتناقض مع القيم الإسلامية.

وختم جمعة حديثه بأن الأمة الإسلامية تمتلك من التراث الفكري والحضاري ما يؤهلها للمشاركة بفعالية في الحوار العالمي حول القضايا الكبرى، شريطة أن تُعيد صياغة أفكارها بلغة العصر وتشارك بوعي ومعرفة، بعيدًا عن التبعية الفكرية أو الانغلاق.

مقالات مشابهة

  • اجتماع برئاسة وزير الإعلام يناقش الخارطة البرامجية الرمضانية للقنوات والإذاعات الرسمية
  • اجتماع في عدن يناقش سير عمل الجهات المتعلقة بأنشطة نقل البضائع
  • مجلس النواب يناشد البرلمانات العربية والإسلامية سرعة التحرك لإنقاذ الشعب الفلسطيني من آلة القتل والإجرام الصهيوني
  • مجلس النواب يناشد البرلمانات العربية والإسلامية سرعة التحرك لإنقاذ الشعب الفلسطيني
  • مجلس النواب يناشد البرلمانات العربية والإسلامية سرعة التحرك لإنقاذ شعب فلسطين
  • لتخفيف معاناة الفلسطينيين.. مصر توزع مساعدات إنسانية على النازحين في شمال رفح وخان يونس
  • اجتماع برئاسة محافظ عمران يناقش سبل معالجة القضايا المجتمعية في ريدة
  • اجتماع برئاسة وزير النقل والأشغال يناقش برنامج عمل لجنة الدمج في الوزارة
  • جمعة: الفوضى والإبداع بين المفاهيم الغربية والإسلامية
  • المفوضية تعلن النتائج النهائية لانتخاب «نقابة مستخدمي شركة النهر»