زعم وزير الخارجية في حكومة طالبان الأفغانية أمير خان متقي، أن باكستان وحركة طالبان كانتا على وشك التوصل إلى اتفاق، لكنه فشل عندما انسحبت إسلام آباد.

وذكرت وكالة أنباء (خاما برس) الأفغانية، اليوم الثلاثاء، أن متقي بحث هذه الأمور مع السيناتور الباكستاني مشاهد حسين سيد في طهران خلال مؤتمر حول فلسطين.

وخلال محادثة مفصلة في طهران، أكد السيناتور الباكستاني أنه لا يمثل الحكومة في محادثاته مع متقي.

. وركزت المناقشات على العلاقة بين باكستان وأفغانستان التي تحكمها حركة طالبان فيما يتعلق بحركة طالبان الباكستانية.

وأعرب وزير الخارجية في حكومة طالبان للسيناتور الباكستاني - حسبما ذكرت صحيفة إكسبريس تريبيون- عن رغبته في حل جميع القضايا مع إسلام أباد من خلال الحوار.

من جانبه، قال السيناتور الباكستاني إن "متقي أوضح أن أفغانستان تتفاعل بشكل سلبي مع الضغوط وترفض أي ترهيب أو تهديد من أي شخص".

وأضاف "بناء على محادثتي مع متقي، توصلت لاستنتاج مهم ومثير للقلق، أنه لا يوجد أي قناة اتصال رفيعة المستوى بين القيادة العليا في إسلام آباد وكابول، وبالتالي القضايا الخطيرة تسفر عن اتهامات متبادلة وإلقاء اللوم وتوجيه أصابع الاتهام، مما يؤدي إلى فشل كبير في العلاقات بين جارتين قريبتين لهما مصالح مشتركة".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: طالبان باكستان فلسطين

إقرأ أيضاً:

ارتفاع معدلات الإرهاب في باكستان.. وبلوشستان وخيبر بختونخوا الأكثر تأثرًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تتواصل العمليات الإرهابية في باكستان رغم الجهود الأمنية لمواجهة الظاهرة المتصاعدة خلال العام ٢٠٢٤، حيث شهد إقليم بلوشستان في باكستان انفجارا استهدف قوات الأمن التي تقوم بحراسة العاملين في مقرات التطعيم ضد شلل الأطفال في منطقة ماستونج.
وقد وقعت الحادثة بالقرب من مدرسة ثانوية للفتيات، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن تسعة أشخاص، بينهم خمسة تلاميذ وشرطي.
وقد هرعت الشرطة ومسؤولو الإنقاذ إلى مكان الحادث ونقلوا المصابين والجثث إلى المستشفى لإجراء الإجراءات الطبية والقانونية، كما وصل فريق إبطال مفعول القنابل إلى مكان الحادث بعد وقت قصير من وقوع الانفجار وبدأوا في جمع الأدلة.
ونقلت تقارير باكستانية عن إدارة المستشفى قولها: إن ٣٣ مصابًا يتلقون العلاج في مقر القيادة العامة ومستشفى نواب في ماستونج، ومن بينهم تلاميذ المدارس. وتتراوح أعمار تلاميذ المدارس المتوفين، من فتيات وفتيان، بين ١٠ إلى ١٣ عامًا، بينما من بين المصابين أربعة رجال شرطة.
ووفق التحقيقات الأولية؛ كشف مدير شرطة ماستونج أن القنبلة تم زرعها في دراجة نارية متوقفة على الرصيف بالقرب من مسرح الجريمة،  حيث كان الانفجار يستهدف أفراد الشرطة الذين يحرسون فريقًا من القائمين على تطعيم ضد شلل الأطفال، وأضاف ضابط الشرطة أن ما يتراوح بين عشرة إلى ثمانية كيلوجرامات من المواد المتفجرة استخدمت في الانفجار.
وقال المتحدث باسم إدارة الصحة الإقليمية إنه بعد وقت قصير من وقوع الانفجار، تم إعلان حالة الطوارئ في جميع مستشفيات كويتا بما في ذلك المستشفى المدني ومستشفى بى إم سى ومركز الصدمات؛ مضيفًا أنه تم استدعاء جميع الأطباء والصيادلة والممرضات وغيرهم من الموظفين الطبيين.
وقال المتحدث إن تسعة أشخاص أصيبوا في الانفجار، بينهم ثلاثة في حالة حرجة، وتم نقلهم إلى مركز الإصابات في كويتا. ويتلقى المصابون العلاج في المستشفى، ظلت حالة القانون والنظام في باكستان، وخاصة في مقاطعتى بلوشستان وخيبر بختونخوا المضطربتين، متأثرة بالأنشطة الإرهابية التى أودت بحياة العديد من المدنيين الأبرياء وأفراد الأمن بما فى ذلك الشرطة والجنود العسكريين، بسبب هذا التهديد.
ويأتي الانفجار الذي وقع في إقليم بانجكور جنوب غرب البلاد بعد أيام من مقتل خمسة أشخاص وإصابة اثنين آخرين بعدما أطلق مسلحون مجهولون النار على السكان المحليين في موقع سد في بانجكور.
ويظل إقليم بلوشستان عرضة للأنشطة الإرهابية إلى جانب إقليم خيبر بختونخوا، وخاصة في الأشهر الأخيرة، حيث شكلت المحافظتان ٩٧٪ من إجمالى ٧٢٢ حالة وفاة فى الأرباع الثلاثة الأولى من العام الجاري، وفقًا لتقرير صادر عن مركز البحوث والدراسات الأمنية (CRSS).
ووفق تقديرات مركز البحوث والدراسات الأمنية في إسلام اباد، فقد  تجاوز الآن مجموع عدد الوفيات الناجمة عن أعمال العنف الإرهابية فى الأرباع الثلاثة الأولى من عام ٢٠٢٤ الأرقام المسجلة فى عام ٢٠٢٣ بأكمله. فقد قُتل ما لا يقل عن ١٥٣٤ شخصًا خلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام، بالمقارنة مع ١٥٢٣ حالة وفاة مسجلة طوال السنة الماضية. 
وبحسب التقرير فقد سجلت الفترة من يوليو إلى سبتمبر زيادة مذهلة في عدد الوفيات بنسبة بلغت ٩٠ بالمائة مقارنة بالربع السابق. وقد وقعت جميع الوفيات تقريبًا المسجلة خلال هذه الفترة- نحو ٩٧ بالمائة- فى خيبر بختونخوا وبلوشستان، وهو ما يمثل أعلى عدد من الضحايا في المنطقة خلال عقد من الزمن.
وفي شهر سبتمبر، نفذت قوات الأمن الباكستانية عدة عمليات قائمة على الاستخبارات في مناطق الحدود الباكستانية - الأفغانية جرى خلالها تبادل كثيف لإطلاق النار بين قواتها والمسلحين، مما أسفر عن مقتل أكثر من ثلاثين مسلحًا.
وأعلن الجيش الباكستاني، مؤخر  القبض على خمسة إرهابيين خلال تنفيذ عملية أمنية تمت بناء على معلومات استخباراتية في إقليم "بلوشستان" جنوب غربي البلاد.
وذكرت لجنة العلاقات العامة بالجيش الباكستاني - في بيان أوردته قناة (جيو نيوز) الباكستانية أن "قوات الأمن صادرت كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمتفجرات، من بينها ثلاث سترات ناسفة، كانت بحوزة المسلحين الذين تورطوا في تنفيذ هجمات إرهابية وكانوا يخططون لاستهداف قوات الأمن والمدنيين الأبرياء".
تأتى هذه العملية في ظل الجهود التي تبذلها قوات الأمن الباكستانية للقضاء على آفة الإرهاب بعد أن شهدت البلاد مؤخرا ارتفاعا ملحوظا فى عدد الهجمات الإرهابية، والتي يتم الإبلاغ عن أغلبها في المقاطعات الباكستانية الحدودية مع أفغانستان وأبرزها "خيبر بختونخوا" و"بلوشستان".

مقالات مشابهة

  • الجيش الباكستاني يحبط محاولة تسلل مسلحين من أفغانستان
  • رئيس الموساد لعائلات أسرى الاحتلال: فرص التوصل لاتفاق تبادل ضئيلة
  • وزير خارجية إيران يبدأ زيارة رسمية إلى باكستان تستغرق يومين
  • تقارير: احتمال التوصل لاتفاق بين إسرائيل ولبنان خلال أسبوعين
  • مسؤول إسرائيلي: التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله ممكن خلال أسبوعين
  • ارتفاع معدلات الإرهاب في باكستان.. وبلوشستان وخيبر بختونخوا الأكثر تأثرًا
  • أغلاق المدارس في مدينة لاهور الباكستانية بعد وصول مستوى تلوث الهواء إلى مستوى قياسي
  • قيادي في فتح: متفائلون بلقاء حماس بالقاهرة ونأمل التوصل لاتفاق
  • صحفيون يخشون فقدان آخر الحريات في أفغانستان
  • مصدر أمني مسؤول: اتصالات مكثفة لحث فلسطين وإسرائيل على التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار