تحرك عسكري عاجل من جيش الاحتلال للعثور على يحيي السنوار
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أفادت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بأن الفرقة 98 في الجيش الإسرائيلي توسع عملياتها في خان يونس بقطاع غزة بحثا عن يحيي السنوار.
أوضحت هيئة البث الإسرائيلية، أن “الجيش الإسرائيلي لديه تقديرات بالفعل حول مكان يحيي السنوار”.
وفي وقت سابق من اليوم، كشفت وسائل إعلام عبرية، أن كيان الاحتلال يدرس خطة جديدة في غزة تتمثل في التخلص من قادة المقاومة مقابل إطلاق سراح المعتقلين.
وزعمت التقارير العبرية نقلا عن مصادر لها، بأن الاحتلال لايريد اغتيال قادة حماس المهين حتى يتمكنوا من الخروج من غزة ويجنبوا الناس ويلات الحرب.
وذكرت الصحف العبرية، أن الاحتلال يتمهل في اغتيال رئيس حركة المقاومة حماس في غزة يحيى السنوار، وقائد القوة العسكرية المتمثلة في كتائب القسام محمد الضيف ومنحهما حصانة ليخرجا إلى دولة أخرى ومقابل إطلاق سراح المحتجزين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يحيى السنوار خان يونس غزة حماس الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
اغتيال خلف القضبان.. عبدالله البرغوثي يواجه الموت في سجون الاحتلال
“من قائد إلى كومة عظام... يجب أن تموت”.. بهذه العبارة يلخص أحد ضباط سجن جلبوع الإسرائيلي ما يتعرض له الأسير القائد عبد الله البرغوثي من تعذيب ممنهج، يُرجّح أنه محاولة تصفية بطيئة ترتكب بدم بارد خلف أسوار السجون.
وفقًا لمكتب إعلام الأسرى، دخلت الحالة الصحية للبرغوثي مرحلة "حرجة للغاية"، مع مؤشرات تدل على أن ما يجري له ليس مجرد تعذيب، بل سياسة تصفية تدريجية تنفذ على يد وحدة القمع داخل السجن، بقيادة ضابط يُدعى "أمير".
الأسير البرغوثي، الذي يقضي حكمًا بالسجن المؤبد 67 مرة، يتعرض للضرب الشديد المتكرر، ما أدى إلى إصابته ببقع زرقاء في جسده، كدمات وكتل دم في الرأس، كسور في الأضلاع، وانتفاخ حاد في العينين، مما أفقده القدرة على النوم أو حتى الاستلقاء.
وبحسب الإفادة، تُنفذ عمليات الضرب بشكل دوري وقاسٍ لدرجة تؤدي إلى نزيف دموي يصل إلى نصف لتر في كل مرة. وبعد انتهاء الجولات، يُصدر الضابط أوامره بإدخال الكلاب على جسد الأسير المدمى، قائلًا: "أدخلوا الكلاب تتسلى فيه"، في مشهد يشبه حفلة تعذيب منظمة.
ولا تقتصر الانتهاكات على الضرب، بل يُسكب سائل جلي حار على جسده الهزيل عقب كل اعتداء، ما يزيد الألم ويفاقم الجراح. كما يُحرَم من أبسط مقومات الحياة، حيث لم يتمكن من الاستحمام منذ 12 يومًا، ويتناول الخبز المنقوع بالماء بسبب عجزه عن المضغ.
الإهانات اللفظية حاضرة بقوة، إذ يكرر الضابط: "كنت قائدًا سابقًا، اليوم أنت صفر… يجب أن تموت". ويعيش البرغوثي حالة من الكوما المتكررة، حيث يُلف ساعده بكيس نفايات وقطعة من كرتون التواليت في غياب أي وسيلة طبية أو إنسانية لحمايته.
يمضي الأسير أيامه جالسًا على الأرض، رأسه منحنيًا من شدة الألم، معزولًا ومحرومًا من العلاج، في وقت يغيب فيه أي تحرك دولي جاد أو رقابة على ما يجري داخل سجون الاحتلال.