إطلاق مبادرة "تحالف وتنمية" للقيام بخدمة منظومة البحث العلميالتعليم العالي: تحالفات إقليمية بين المؤسسات التعليمية والأكاديمية 

 

تسعى وزارة التعليم العالي إلى تنفيذ وتحقيق وتنفيذ خطط التنمية وإطلاق المبادرات مثل مبادرة "تحالف وتنمية" التي اطلقتها الوزارة أخيرا. 

 

كشف مصدر مسؤول بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي إنه سيتم خلال الفترة المقبلة إطلاق مبادرة "تحالف وتنمية"، و التي تم عرضها على الرئيس عبدالفتاح السيسي وايضا قام بتقديم دعما لها من أجل تنفيذ وتحقيق خطة التنمية الشاملة التي سبق وأن أطلقتها الدولة ، ضمن خطوات دعم القيادة السياسية للقيام بخدمة منظومة البحث العلمي.


جاء ذلك خلال رئاسة وزير التعليم العالي اجتماع لجنة سياسات الابتكار، بحضور الدكتور ولاء شتا الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، والدكتور ضياء خليل المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، والدكتور هشام هدارة مستشار الوزير للابتكار، وأعضاء اللجنة؛ لاستعراض ومناقشة مقترح السياسة الوطنية للابتكار، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

امتحانات التيرم والأنشطة الطلابية بالإجازة.. تفاصيل ما سيناقشه الأعلى للجامعات باجتماعه المقبل أكاديمية البحث العلمي تعلن أسماء الفائزين في برنامج منح الزيارات القصيرة "ستارز" 33 منشأة جديدة وإرتفاع ميزانيتها لـ28 مليار جنيه.. إنجازات المستشفيات الجامعية في2023 قائدة للعلوم الإفريقية المفتوحة| حصاد أنشطة الهيئة القومية للاستشعار من البُعد 2023 التعليم العالي تطالب بتحديث بيانات هؤلاء الطلاب لتسهيل تأشيراتهم للدراسة في مصر قبل الامتحانات| احترس من هذه الوجبات تشتت تركيزك.. وهذه المشروبات تفيدك أثناء المذاكرة وكالة الفضاء المصرية توقع مذكرة تفاهم مع نظيرتها السعودية مشروبات تفيدك أثناء المذاكرة خلال فترة الامتحانات قبل الامتحانات .. احترس من هذه الوجبات تشتت تركيزك مراعاة إجازات أعياد الميلاد بجدول امتحانات الفصل الدراسي الأول بالجامعات


وأشار المصدر إلى أهمية محور ريادة الأعمال والابتكار ضمن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي سبق وأن تم إطلاقها في مارس 2023، موضحا أن الاستراتيجية ضمن أهدافها لتعزيز دور التعليم العالي والبحث العلمي في القيام بدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر.


وأكد أنه سيتم محاور الإستراتيجية وخطط التنمية عن طريق تطوير منظومة تعليمية وبحثية مُبتكرة ومُتكاملة تكون قادرة على تُلبية احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.


وكشف عن وجود تحالفات إقليمية بين المؤسسات التعليمية والأكاديمية والصناعية والإنتاجية المختلفة، مشيرا إلى أن هناك اتجاهًا يقوم بخدمة ودعم الصناعات من خلال تقديم مشروعات بحثية مُبتكرة.

وكشف الدكتور هشام هدارة عن وجود مقترح السياسة الوطنية للابتكار، والتي تناولت البحث العلمي، موضحا أنه قد تم تطوير تقنيات ومنتجات وخدمات جديدة تلبي احتياجات التنمية.

وأوضح أنه قد تم نقل العلم والمعرفة والتكنولوجيا ومُخرجات البحث والتطوير للشركات والمؤسسات الإنتاجية، وربط الجامعات بالشركات التكنولوجية لتطوير منتجات وتقنيات جديدة لتخريج أجيال مُتعاقبة من رواد الأعمال، وتمويل البحوث وتطويرها سواء في الجامعات والمراكز البحثية أو الشركات التكنولوجية، وتمويل الشركات التكنولوجية الناشئة بمختلف الآليات وعلى رأسها تمويل المخاطر، وتهيئة وتطوير بيئة الأعمال بحيث تساعد على نمو الشركات التكنولوجيا الناشئة،  وتعليم ونشر ثقافة ريادة الأعمال.

وأشار إلى أهمية إعادة صياغة دور الجامعات والمعاهد البحثية؛ لتصبح عنصرًا أساسيا وفاعلًا للتنمية المُستدامة، وذلك بالاعتماد على عدد من الإجراءات ومنها، مكافأة الجامعات والمراكز البحثية على مدى مساهمة مؤسساتهم في عملية التنمية، وإنشاء مؤشر الابتكار للجامعات الذي يُتابع رُخص استغلال براءات الاختراع والملكية الفكرية والتكنولوجيات الجديدة التي تمنحها الجامعات للصناعة، وغير ذلك من أوجه التعاون مع الصناعة، وتعديل سياسات حوافز البحث العلمي والابتكار وقواعد الترقية في الجامعات والمراكز البحثية، بحيث تُكافئ البحوث المُشتركة مع الصناعة والبحوث التي تؤدي إلى براءات اختراع أو تطوير تقنيات جديدة يتم ترخيصها للصناعة، بالإضافة إلى النشر العلمي في الدوريات والمؤتمرات، تشجيع الجامعات والمراكز البحثية على ترخيص الملكية الفكرية والتقنيات الجديدة التي تمتلكها إلى الشركات التكنولوجية المتخصصة والناشئة بدلًا من إنشاء شركات تمتلك الجامعة حصة كبيرة أو حاكمة فيها، وضع سياسات للملكية الفكرية للجامعات استنادًا إلى أحسن المُمارسات العالمية.
 

وكان قد استقبل الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، روبرت باورز، مدير مكتب التعليم والشركات بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، والوفد المرافق له، بحضور الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور هشام سعيد، نائب رئيس جامعة الإسكندرية للدراسات العليا والبحوث، والدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

في مستهل اللقاء، ثمن الدكتور أيمن عاشور جهود الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر خلال السنوات الماضية في التعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في العديد من المشروعات والمُبادرات، والأنشطة التعليمية والبحثية، فضلًا عن تمويل إنشاء مراكز التميز داخل الجامعات المصرية.

وأكد الدكتور أيمن عاشور أهمية هذه المراكز، والتي يبلغ عددها ثلاثة مراكز للتميز، هي “مركز التميز في الزراعة بجامعة القاهرة، ومركز التميز للمياه بجامعة الإسكندرية، ومركز التميز للطاقة بجامعة عين شمس”، مشيرًا إلى أنها تمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون بين الجانبين؛ بهدف إيجاد حلول مُبتكرة لقضايا الزراعة، والمياه، والطاقة، من خلال البحث والتطوير والتعليم والتدريب.

وخلال اللقاء، استعرض الجانبان أهم تطورات العمل في مركز التميز بجامعة الإسكندرية، والذي يركز على قضايا المياه في مصر، بما في ذلك إدارة المياه ومعالجة المياه والتلوث، والمُساهمة في إيجاد حلول مُستدامة لقضايا المياه في مصر.

كما ناقش اللقاء العمل بمركز التميز الزراعي بجامعة القاهرة مع إضافة ملف جديد للمياه لجامعة القاهرة، وإضافة ملف الزراعة بمركز التميز بجامعة الإسكندرية، وذلك بهدف تكامل الجهود البحثية بين جامعتي القاهرة والإسكندرية في مجالي الزراعة والمياه وتعزيز التبادل العلمي.

من جانبه، أشاد روبرت باورز بالشراكة والتعاون الوثيق والمُستمر الذي يربط بين الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مثمنًا أداء مراكز التميز التي تم إنشاؤها داخل الجامعات المصرية، ومؤكدًا حرص الوكالة على استمرار العمل مع هذه المراكز في دعم وتعزيز جودة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر.

حضر اللقاء من الجانب المصري، الدكتور عصام وهبة، قائم بأعمال عميد كلية الهندسة جامعة الإسكندرية، والدكتور عصام شعبان، مدير مشروع مراكز التميز للمياه بجامعة الإسكندرية، ومن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، نادر أيوب، إخصائي إدارة المشروعات بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بمصر، وماري إسحاق، إخصائي إدارة المشروعات بالوكالة الأمريكية للتنمية، وچنان عمر، إخصائي إدارة المشروعات، ووفاء العدوي، إخصائي إدارة المشروعات بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ودينا عدلي، وكيل الشئون الأكاديمية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاستراتيجية الوطنية الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي الوکالة الأمریکیة للتنمیة الدولیة التعلیم العالی والبحث العلمی بالوکالة الأمریکیة للتنمیة الجامعات والمراکز البحثیة الشرکات التکنولوجیة بجامعة الإسکندریة البحث العلمی الدکتور أیمن تحالف وتنمیة العلمی فی التی تم فی مصر

إقرأ أيضاً:

التعليم العالي: 91 كلية حاسبات ومعلومات في مصر.. استثمار في مستقبل الأجيال

انتهجت الدولة المصرية خلال السنوات القليلة الماضية سياسية جديدة في الارتقاء بمنظومة كليات الحاسبات و المعلومات وتطويرها، لتكون متماشية ومواكبة لمتطلبات ومتغيرات سوق العمل إقليمياً ودولياً، لتحقيق فرص واعدة أمام الخريجين ليكونوا ذو رؤية وخبرات عالمية.

تطوير كليات الحاسبات والمعلومات في الجامعات المصرية 

وأكّد الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أنَّ الوزارة بالتنسيق مع المجلس الأعلى للجامعات عكفت خلال الفترة الماضية على تطوير قطاع كليات الحاسبات والمعلومات بمختلف الجامعات والمعاهد كي تلبي احتياجات وظائف المستقبل ومتطلبات سوق العمل إقليمياً ودولياً.

وأكّد أن هناك سعي لتحويل مصر إلى مركز إقليمي للابتكار والتكنولوجيا وفقًا لرؤية مصر 2030، وتلبية احتياجات سوق العمل المتزايدة من خريجي تخصصات الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي، وأن التوسع في القطاعين هما من أولويات عمل وزارة التعليم العالي خلال الفترة القادمة، وذلك بما يتماشى مع تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.

وأوضح وزير التعليم العالي أنَّ السنوات الماضية شهد قطاع الحاسبات والمعلومات  اهتمامًا كبيرًا من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي و القيادة السياسية، وهو ما دفع إلى تعزيز مجالات العلوم والتكنولوجيا في الجامعات المصرية وانعكس ذلك على زيادة عدد كليات هذه التخصصات في الجامعات، والتي ارتفع عدد  كليات الحاسبات والمعلومات ليصل إلى 91 كلية ومعهدًا.

وتستعرض «الوطن» في النقاط التالية محاور التحول الرقمي وتطوير قطاعات الحاسبات والمعلومات في الجامعات والمعاهد المختلفة وفقًا لتقرير صادر عن وزارة التعليم العالي:

- تأهيل الطلاب لمتطلبات سوق العمل إقليمياً ودولياً.

- تطوير النظم والتطبيقات من خلال تفعيل نظام إدارة التعليم.

- تحويل مصر إلى مركز إقليمي للابتكار والتكنولوجيا.

- تسهم في تطويرالبينة التحتية للجامعات مثل الحرم الجامعي الذكي.

- إجراء الاختبارات الإلكترونية.

 - تطوير المحتوى التعليمي الجامعي.

عدد كليات الحاسبات والمعلومات في الجامعات والمعاهد

وأوضحت وزارة التعليم العالي أنَّ عدد كليات الحاسبات والمعلومات في الجامعات والمعاهد جاءت كما يلي:

- 26 كلية حاسبات ومعلومات وذكاء اصطناعي في 27 جامعة حكومية.

- 20 كلية حاسبات ومعلومات وذكاء اصطناعي في 32 جامعة خاصة.

- 20 كلية للحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي في 20 جامعة أهلية.

- 15 معهدًا للحاسبات والمعلومات في المعاهد العليا الخاصة.

- 10 كليات حاسبات وذكاء اصطناعي بالجامعات المُنشأة باتفاقيات دولية وأفرع الجامعات الأجنبية.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي يوجه بعدم فتح القبول للمؤسسات التي ليس لها إدارة ومركز لاستخراج الشهادات داخل السودان
  • وزير التعليم العالي: تقديم خدمات متميزة للطلاب الوافدين
  • وزير التعليم العالي يجتمع بفريق مبادرة «تمكين» لدعم الطلاب ذوي الهمم
  • وزير التعليم العالي يجتمع بفريق عمل مبادرة تمكين لخدمة ورعاية الطلاب ذوي الهمم
  • وزير التعليم العالي يجتمع بفريق عمل مبادرة "تمكين" لخدمة ذوي الهمم 
  • وزير التعليم العالي يبحث مع نظيره الماليزي تعزيز التعاون في البحث العلمي والابتكار
  • التعليم العالي: تصدر التصنيف العربي للجامعات يعكس دعمنا للبحث العلمي
  • سياسيون: قمة الدول الثماني النامية تؤكد دور مصر في تعزيز الحوار الإقليمي والدولي
  • التعليم العالي: 91 كلية حاسبات ومعلومات في مصر.. استثمار في مستقبل الأجيال
  • الجامعة العربية: التصنيف العربي للجامعات يحسن جودة مُخرجات التعليم العالي والبحث العلمي