الزُبيدي: العملية السياسية لن يُكتب لها النجاح ما لم تكن القضية الجنوبية في طليعة القضايا
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
قال اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، إن العملية السياسية التي يقودها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لن يُكتب لها النجاح ما لم تكن قضية شعب الجنوب في طليعة القضايا، وفي إطارها التفاوضي الخاص المتفق عليه.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في اللقاء الموسع الذي نظمته الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي للقيادات المحلية للمجلس في محافظة الضالع ومديرياتها والقيادات الأكاديمية وقطاعي الشباب والمرأة.
وأكد الزُبيدي في كلمته على "أن تحقيق السلام في المنطقة مرهون بحل قضية الجنوب بما يحقق تطلعات شعبه في استعادة دولته كاملة السيادة.
وأردف قائلًا:"أقدامنا على أرضنا، وقضيتنا محمية بإرادة شعبنا وبسواعد أبطال قواتنا المسلحة، ولن يكتب لأي عملية سياسية دون حل قضية شعبنا حلاً عادلاً بما يرتضيه ويلبي تطلعاته".
وأشار الزُبيدي إلى أن "الجنوب يمرُّ بمرحلة مصيرية تستدعي الثبات والشعور بالمسؤولية والعمل بروح الفريق الواحد للحفاظ على المكتسبات التي تحققت بفضل التضحيات الجسيمة التي قدمها آلاف الشهداء والجرحى".
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الز بیدی
إقرأ أيضاً:
في موقف غريب: المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بعودة الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي إلى ممارسة مهامهما من العاصمة المؤقتة عدن
طالبت اليوم هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي خلال اجتماعها الدوري اليوم الخميس، بضرورة عودة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى ممارسة مهامهما من العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن)، وطالبت إلى تحمل مسؤولياتهما تجاه المواطنين.
وزعم الانتقالي الذي يسيطر على عدن ويعرقل تحركات قيادات الدولة من اجل تكريس الإنفصال في بيان له إطلع عليه موقع مأرب برس"أن استمرار الغياب لم يعد مقبولا، ويزيد من معاناة الشعب، ويتركه يواجه مصيره في ظل الأوضاع الاقتصادية والخدمية الصعبة.
الانتقالي ذاته هو الذي عمل جاهدا طوال السنوات الماضية على عرقله عمل الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي، ووضع العراقيل واصطنع المشاكل بهدف مغادرة الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي محافظة عدن.
وجددت الهيئة ترحيب المجلس بالدعوات للمنظمات والبعثات الدولية إلى نقل مقارها الرئيسية إلى العاصمة عدن، مؤكدة استعدادها لتقديم التسهيلات اللازمة لضمان أداء مهامها.
ومنذ تشكيل المجلس الانتقالي في مايو 2017 بدعم إماراتي ضمن مساعي تحقيق الانفصال، يمنع الانتقالي تواجد قيادات الدولة في عدن ويعرقل تحركاتها ويمنعها من مزاولة عملها في استتباب الأمن والاستقرار، كما نفذت عدة اقتحامات لقصر "معاشيق" مقر الحكومة في عدن، كان آخرها نهاية ديسمبر الماضي، بالسيطرة على نقطة أمنية تابعة لقوات الحماية الرئاسية.
ورغم مشاركة الانتقالي في المجلس الرئاسي والحكومة إلا أنه يمارس ازدواجية بين الجلوس على طاولة السلطة، وتصعيد الشارع ضدها.
وعلى صعيد اخر جدد المجلس الانتقالي ترحيبه بالمنظمات والبعثات الدولية ودعوته لها لنقل مقارها الرئيسية إلى العاصمة عدن، مؤكدةً استعداد المجلس لتقديم التسهيلات اللازمة لضمان أداء مهامها بسلاسة، بما يسهم في تعزيز جهود الإغاثة والتنمية والاستقرار في العاصمة عدن وعموم المحافظات.