شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن لماذا نفضل أن نتألم على أن تفوتنا بعض المعلومات المثيرة؟!، نحب جميعا أن نتحلى بالأسرار، خاصة إذا كانت هناك تفاصيل مثيرة. لكن علماء اكتشفوا أن الكثيرين منا سيتحملون ألما جسديا كبيرا للكشف عن المعلومات .،بحسب ما نشر Kech24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لماذا نفضل أن نتألم على أن تفوتنا بعض المعلومات المثيرة؟!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

لماذا نفضل أن نتألم على أن تفوتنا بعض المعلومات...

نحب جميعا أن نتحلى بالأسرار، خاصة إذا كانت هناك تفاصيل مثيرة. لكن علماء اكتشفوا أن الكثيرين منا سيتحملون ألما جسديا كبيرا للكشف عن المعلومات التي نعرف أنها بلا معنى إلى حد ما.

ووجدت دراستهم أنه بالنسبة لما يقرب من نصف المشاركين الأربعين، يبدو أن “ألم الجهل” أسوأ من وضع جهاز ساخن مؤلم للغاية على أذرعهم.

وأتيحت للمشاركين فرصة ربح المال عن طريق قلب عملة متحركة على شاشة الكمبيوتر.

وإذا وافقوا على تحمل الجهاز، فيمكنهم معرفة مقدار الأموال التي سيربحونها إذا ظهرت العملة باللون الأحمر أو الأزرق. وعلى العكس من ذلك، يمكنهم اختيار تجنب الألم وعدم المعرفة – ولكن بشكل حاسم سيحصلون على المكاسب نفسها.

ويبدو أن حالة عدم اليقين تزعج الناس لدرجة أنهم كانوا على استعداد لتحمل الألم لسحقه، وفقا للدراسة التي نُشرت في مجلة Proceedings of the Royal Society B.

واستنتج معدو الدراسة، بقيادة البروفيسور ستيفان بود من جامعة ملبورن، ما يلي: “لقد أظهرنا أن المشاركين غالبا ما تقبلوا الألم الشديد للحصول على هذه المعلومات غير المفيدة. يشير هذا إلى أن “ألم الجهل” قد يكون أحيانا أكثر كرها من الألم الجسدي الفعلي”.

وتوصل الباحثون إلى مقدار الألم المنخفض والمتوسط والمرتفع لكل شخص في التجربة عن طريق وضع الجهاز على أذرعهم وتسخينه.

وكان احتمال اختيار شخص ما لمعرفة المعلومات أقل عندما كان الألم أعلى.

وكان المشاركون أكثر ميلا إلى الموافقة على الألم عندما يكون متوسط المبلغ النقدي المعروض أعلى، وهو ما يبدو أنه يزيد المخاطر.

ومع ذلك، لم يكن اختيار الألم منطقيا في أي وقت، حيث كان كل شخص يعلم أنه سيحصل على مكاسب تصل إلى 5 جنيهات إسترلينية بغض النظر.

ومع ذلك، يُعتقد أن اختيار الألم قد يقلل من الشعور بعدم اليقين والقلق.

وهناك أيضا دليل على أن البشر لديهم رغبة قوية في معرفة النتيجة المحتملة لأي حدث في أسرع وقت ممكن، حتى لو لم يتمكنوا من تغييره.

المصدر: روسيا اليوم عن ديلي ميل

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

في يومه العالمي.. سر اختيار 21 نوفمبر للاحتفال بالتلفزيون

في مثل هذا اليوم من كل عام، يحتفل العالم أجمع باليوم العالمي للتلفزيون، نظرًا لدوره الكبير في تاريخ البشر، رغم تعدد صور التكنولوجيا المرئية بين الأجهزة الكهربية والإلكترونية، فما سر الاحتفال به واختيار يوم 21 نوفمبر كيوم عالمي له؟ وفق الموقع الإلكتروني لمركز إعلام الأمم المتحدة.

اختيار يوم 21 نوفمبر للاحتفال باليوم العالمي للتلفزيون

منذ سنوات طويلة، أعلنت الأمم المتحدة يوم 21 نوفمبر يومًا عالميًا للاحتفال باليوم العالمي بالتلفزيون، وذلك بعدما عُقد أول منتدى عالمي له في اليوم ذاته عام 1996، والتقى خلاله كبار شخصيات وسائل الإعلام العالمية تحت رعاية الأمم المتحدة، لمناقشة أهمية التلفزيون المتزايدة في اليوم.

جاء الاحتفال بهذا اليوم، اعترافًا من الأمم المتحدة بمدى تأثير التلفزيون في صنع القرار، وذلك من خلال لفت انتباه الرأي العام إلى كل ما يدور في العالم من منازعات وتهديدات يتعرض لها السلام والأمن، فضلًا عن تقدير دوره في زيادة التركيز على القضايا الرئيسية، التي تهم المواطنين في مختلف دول العالم، أبرزها القضايا الاقتصادية، والقضايا الاجتماعية.

سر الاحتفال باليوم العالمي للتلفزيون

الاحتفال باليوم العالمي للتلفزيون، يهدف إلى تسليط الضوء على أهميته الكبيرة في نشر المعرفة بين الجميع، وفاعليته الشديدة في نشر الأخبار والتقارير المتنوعة التي تهم المواطنين في مختلف الدول، فضلًا عن كونه وسيلة فعالة تمارس دورًا كبيرًا في التنشئة الاجتماعية للأجيال الصغيرة على مر العصور.

جدير بالذكر أن أصول التليفزيون أو بدايته، تعود إلى ثلاثينيات وأربعينيات القرن التاسع عشر، وذلك عندما طور «صامويل إف بي مورس» وسيلة التلجراف، وهو عبارة عن نظام إرسال الرسائل المترجمة إلى أصوات صفير عبر الأسلاك، لتأتي خطوة جديدة أخرى إلى الأمام في عام 1876 تمثلت في شكل هاتف ألكسندر جراهام بيل، الذي سمح للصوت البشري بالسفر عبر الأسلاك لمسافات طويلة.

مقالات مشابهة

  • إبراهيم سعيد رسالة قوية إلى أحمد بلال بعد تصريحاته المثيرة للجدل
  • بطلة "عزيزتي مالوتي" للوفد: الفيلم يجسد الرحلة بين الألم والصمود..دراما إنسانية تهز القلوب
  • في يومه العالمي.. سر اختيار 21 نوفمبر للاحتفال بالتلفزيون
  • أكثر لحظات الندم وتأثيرها على المحتضرين: اعترافات ممرضة رعاية المسنين
  • ضريبة الدولار المثيرة للجدل.. تسببت في إطاحة الكبير وفجّرت خلاف النواب والرئاسي
  • اختيار حمدوك ..خفايا و ملابسات (1)
  • بريطانية تواجه خطر بتر قدمها بسبب الوشم.. 4 ساعات من الألم
  • طلب البعثة الاممية التي قدمه حمدوك كانت تصاغ وتُكتب من داخل منزل السفير الانجليزي في الخرطوم!!!
  • جدل حول آلية اختيار أفضل لاعب في مباريات الدوري
  • رسالة خامنئي إلى الشعب اللبناني: نحن نتألم معكم ولسنا منفصلين عنكم