تنفيذ مشروعات زراعية بأكثر من مليون ريال بمحافظة البريمي
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
تنفذ المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة البريمي عددا من المشروعات الزراعية ومشروعات موارد المياه، وبلغت نسبة الإنجاز في بعض المشروعات مراحل متقدمة، وتكلفتها الإجمالية وصلت لأكثر من مليون وثمانمائة ألف ريال عماني.
وأكد المهندس ناصر بن علي بن حميد المرشودي مدير عام الثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة البريمي أن المديرية تواصل تنفيذ عدد من المشروعات الزراعية بولايات محافظة البريمي، حيث يتواصل العمل في تطوير مشروع النظم المزرعية التقليدية لفلج البريمي وبلغت نسبة إنجاز المشروع 58% ومشروع تطوير النظم المزرعية التقليدية لفلج صعراء بنسبة 53% ومشروع تأهيل وتحسين فلج البريمي، ووصلت نسبة الإنجاز 100%، بالإضافة إلى مشروع سد وادي مصح بولاية محضة بنسبة إنجاز 31% ومشروع صيانة أفلاج محنون وفلج أجران والخبين، حيث تم الانتهاء من صيانتها، وجار الآن العمل على إسناد مشروع صيانة فلج أبو قلعة بولاية محضة ومشروع تطوير وتجميل شريعة صعراء، حيث بلغت نسبة الإنجاز 80%، كما أقيم حائط حماية بقرية وادي الحيول بولاية محضة وبلغت نسبة الإنجاز 100%.
وحول مشروعات الأمن الغذائي أوضح مدير عام الثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة البريمي أن العمل يتواصل في مشروع إنتاج الأعلاف الموسمية ومشروع إنتاج الدواجن اللاحمة ومشروع زراعة الأعلاف والخضروات ومشروع زراعة القمح ومشروع زراعة 50 ألف نخلة ومشروع الدواجن المتكاملة ومشروع الفارابي لصناعة الأدوية البيطرية والزراعية بالمنطقة الصناعية بالبريمي. مضيفا «إن المديرية العامة للثروة الزراعة وموارد المياه تواصل العمل بمشروعات مكافحة سوسة النخيل الحمراء واستهداف 22 قرية خالية من الإصابة خلال عام 2023م وقد بلغت نسبة الإنجاز92% ومكافحة آفة دوباس النخيل خلال الجيل الخريفي، حيث بلغت نسبة الإنجاز في المشروع 100%.
وحول مشروع مكافحة وإزالة أشجار الغاف البحري «المسكيت» وصلت نسبة الإنجاز في بعض ولايات المحافظة 95%، ومشروع الحقول النموذجية لزراعة فسائل النخيل النسيجية وإنشاء حقول تجارية نموذجية لأشجار الفاكهة للموسم 2024/2023، بالإضافة إلى إنشاء حقول نموذجية لزراعة فسائل الفرض النسيجية ومشروع تقدير إنتاجية النخيل لعام 2023م والتوسع في إدخال تقنية الزراعة دون تربة ومشروع التحصين الوطني للثروة الحيوانية ومشروع مختبر فحص الأمراض الحيوانية ومشروع الارتقاء بطرق إيواء حيوانات المرأة الريفية بإنشاء 15 حظيرة للحيوانات، كما تم طرح 22 فرصة استثمارية على مستوى محافظة البريمي خلال عام 2023م، وجار التنسيق مع المديرية العامة للإسكان والتخطيط العمراني لطرح عدد من الفرص الاستثمارية خلال عام 2024م.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بمحافظة البریمی وموارد المیاه نسبة الإنجاز
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد و«الأبطال».. نسبة حدوث «معجزة البرنابيو» 4% فقط!
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةاهتمت صحيفة «ماركا» المدريدية بالإحصائيات الخاصة بنسب تأهل فريقها إلى نصف نهائي دوري الأبطال، عقب هزيمته الكبيرة على يد أرسنال، ونقلت عن «أوبتا» أن فرص فريقها تقلصت بصورة كبيرة جداً، رغم أن الموقع العالمي لم يُرجح كفة «الريال» قبل مباراة الذهاب، إلا أنها قالت إن الامر لم يكن بهذا الوضوح، حيث تراجعت إمكانية تحقيقه «المعجزة» وتجاوزه «المدفعجية» في مباراة الإياب، من 49.8% إلى 4% فقط، وباتت مسألة بلوغه النهائي تتعلق بأمل ضئيل لا يتجاوز 2.2%، وأنه لا يملك إلا 1.1% للفوز بالبطولة!
وبالطبع أشارت «ماركا» إلى أن ريال مدريد يتذيل ترتيب الفرق المُرشحة لبلوغ نهائي ميونيخ، مقارنة بغريمه، برشلونة، الذي وضعه «الكمبيوتر العملاق» في المرتبة الأولى قبل انطلاق مباريات رُبع النهائي، وكذلك كونه المُرشح الأبرز للفوز باللقب، لكن الأمر تغيّر قليلاً بعد نتائج اليوم الأول في دور الثمانية، إذ يتصدّر أرسنال المشهد بنسبة 54.2% لبلوغه النهائي، و28.4% لفوزه باللقب، وإذا كان «البارسا» يأتي في المرتبة الثانية بنسبة 43.3% لتأهله إلى المباراة النهائية و22.4% لتتويجه بـ «ذات الأذنين»، فإن النسب ستتغير الليلة بالتأكيد حسب نتيجتي المواجهتين.
وقالت الصحيفة الداعمة للفريق «الملكي» إن الوقت ليس مناسباً لإلقاء التهم ومهاجمة الأطراف المعنية، إذ لا يزال الأمل قائماً في الفوز ببعض الألقاب في «الموسم الصعب»، حتى «الشامبيونزليج» نفسه، ولهذا يقوم المسؤولون بتحليل كل الأمور المتعلقة بالفريق، خاصة في تلك المباراة «الكارثية»، على أن يكون القرار النهائي في ختام الموسم، لكنها توقفت عن «إحصائية مخيبة» عكست عدم الاهتمام من قبل اللاعبين، ووصفتهم بأنهم «ليسوا فريقاً حقيقياً»، وذكرت أن لاعبي «الريال» ركضوا أقل من منافسيهم في أرسنال، بـ 13 كيلومتراً، بل إن المعدل يقل بـ 20 كيلومتراً عن حصاد لاعبي بايرن ميونيخ وإنتر ميلان في المباراة الأخرى، وأكدت أن هذا الأمر تكرر في أغلب مباريات دوري الأبطال هذا الموسم.
وإذا كانت «ماركا» بدت قاسية وغاضبة في أغلب تقاريرها بعد المباراة، خاصة قولها إن ريال مدريد هو أكثر الفرق الثمانية تعرضاً لهجوم المنافسين خلال النُسخة الحالية من البطولة، فإن «أس» حاولت أن تتمسك ببصيص الأمل، بعدما تحدثت عن وقوف الفريق مرة أخرى على حافة «تحقيق المُستحيل»، وأكدت أن «البرنابيو» لا يزال ينتظر «مُعجزة» جديدة على غرار ما حدث في مرات سابقة.
لكن هذا يتطلب استفاقة الجميع، حسب تعبير «أس»، خاصة رُباعي الهجوم الذي بدا تائهاً و«حزيناً»، في إشارة إلى فينيسيوس جونيور تحديداً، بجانب ضعف خط الوسط بصورة غير عادية، وهو ما دعاها للبكاء على الزمن الماضي، بقولها إن مسألة تعويض «مُثلث CMK» ليست ممكنة أبداً، والحديث عن ثلاثي خط الوسط السابق، كاسيميرو ومودريتش وكروس، الذين قادوا الفريق لسنوات نحو المجد.
وبالتأكيد، لم تفوت الصحف الكتالونية تلك الفرصة، لتضرب بقوة في اتجاه «مدريد»، حيث وصفت «موندو ديبورتيفو» ما حدث في لندن بـ «الكارثة»، وكتبت أن «الريال» بات فريقاً مُدَمَّراً لا يُمكنه التعويض، حسب رأيها، في مباراة الإياب، وزادت على ذلك بنشر صورة تتعلق بتقديم أنشيلوتي تعليمات إلى بيلينجهام وكامافينجا، وسط اعتراض الثنائي على مدربهم، وهو ما علقت عليه الصحيفة بقولها إن هناك الكثير من المشاكل داخل غرف ملابس «الميرنجي»، كما أشارت إلى سوء حالة جميع لاعبيه بسبب عدم وجود «خطة فنية واضحة» حسب رأيها، وقالت إن المثال العملي لتصحيح ذلك هو برشلونة، الذي يلعب هذا الموسم بنفس قوام العام الماضي تقريباً، لكن المدرب والخطة والنظام صنعوا الفارق الكبير، الذي يجب أن يتعلم منه «الريال».