تفجير أنبوب نفط في شبوة شرقي اليمن
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
فجر مسلحون مجهولون الثلاثاء، أنبوبا رئيسيا لنقل النفط الخام بالقرب من أحد الحقول النفطية في محافظة شبوة شرقي اليمن.
وقالت مصادر محلية، “مسلحين مجهولين استهدفوا أنبوب النفط الخام الرابط بين حقل جنة في مديرية عسيلان بمحافظة شبوة ومنشأة صافر في مأرب”.
وأوضحت المصادر، أن “حريقا كبيرا اندلع في الأنبوب الذي يغذي منشأة صافر بالنفط الخام بعد استهدافه”.
وتسيطر قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة من الإمارات على محافظة شبوة منذ مطلع العام 2022.
وبين الحين والآخر، تتعرض أنابيب النفط في شبوة النفطية، لأعمال تخريب من قبل مسلحين مجهولين أو قبليين على خلفية مطالب خدمية أو للضغط على السلطة المحلية للإفراج عن سجناء.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحرب اليمن شبوة مأرب
إقرأ أيضاً:
كارثة صحية تهدد أطفال شبوة.. الإندومي في قفص الاتهام!
شمسان بوست / محضار المعلم
حذر أحد الكوادر الصحية في محافظة شبوة من تزايد حالات إصابة الأطفال بالسرطان، مرجحًا وجود علاقة محتملة بين هذه الحالات وبين استهلاك “الإندومي” النيء والشطة الحارة بشكل مفرط.
وأوضح الدكتور مطلوب العنبري، فني مختبرات في شبوة، أن هناك عشرات الحالات المسجلة لأطفال مصابين بالسرطان، معظمهم دون سن العاشرة، مشيرًا إلى أن نتائج التحاليل المخبرية وشهادات أولياء الأمور تكشف عن إدمان هؤلاء الأطفال على تناول الإندومي، خصوصًا دون طهيه على النار، بالإضافة إلى الشطة الحارة.
وأضاف الدكتور العنبري أن الإندومي النيء والشطة الحارة يسببان تقرحات والتهابات خطيرة في المعدة والأمعاء، ومع الاستمرار في استهلاكهما، قد تتحول تلك التقرحات إلى أورام سرطانية، مؤكدًا أن الشطة باتت تُستخدم بشكل مفرط يشبه الإدمان.
وفي سياق متصل، أفاد أحد أطباء مركز السرطان في العاصمة عتق بأن أعداد المرضى في تزايد مستمر، لكنه تحفظ عن تأكيد العلاقة المباشرة بين المرض وتناول الإندومي أو الشطة، داعيًا إلى ضرورة إجراء دراسات موسعة، مع التوصية بتجنب هذه المنتجات كإجراء وقائي.
من جانبنا كإعلاميين، نناشد الأسر بضرورة الوعي الغذائي والوقاية من مسببات الأمراض، فالسرطان مرض خطير ينشأ من تكاثر خلايا غير طبيعية بشكل غير مسيطر عليه، وقد ينتشر في الجسم مسببًا أضرارًا جسيمة. وتبقى الوقاية خير من العلاج، والحرص على سلامة أطفالنا مسؤولية إنسانية ودينية تقع على عاتقنا جميعًا.