باحث: الحرب في غزة تؤثر على الوجود الغربي بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
قال محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة صاحبتها تداعيات على كل المستويات لا سيما فيما يتعلق بتصاعد سيناريو الحرب الإقليمية وزيادة حدة التوترات في المنطقة، في ظل اشتعال العديد من الجبهات مثل اليمن وسوريا والعراق ولبنان وغيرها من الدول التي شهدت تصعيد مختلف الأبعاد منذ السابع من أكتوبر وحتى اللحظة الحالية.
وأضافت «فوزي»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن الحرب على غزة كانت لها تداعيات مباشرة على الأمن الإقليمي والوجود الغربي في منطقة الشرق الأوسط، وهذا ما أكد صحة افتراض مهم حذرت الدولة المصرية منه في أكثر من مناسبة، وهو أن نقطة الانطلاق لتحقيق الأمن الإقليمي والاستقرار في الشرق الأوسط تتمثل في العودة لمسار السلام العادل وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية وفقا لما أقرته الحدود الدولية.
الحرب الإسرائيلية على قطاع غزةويرى أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أعادت الاعتبار بشكل قوي لمسألة السلام العادل وحل الدولتين، وأكدت أن تعطيل هذا المسار يدفع لتداعيات كارثية تتجاوز حدود الداخل الفلسطيني وتمتد لتشمل إقليم الشرق الأوسط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة القدس الحرب الإسرائيلية الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
توقعات بوصول وفد ايراني نخبوي إلى بغداد.. 3 ملفات على الطاولة - عاجل
بغداد اليوم- بغداد
توقع مصدر مطلع، اليوم الجمعة (22 تشرين الثاني 2024)، وصول وفد إيراني نخبوي خلال الساعات 72 القادمة الى بغداد.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "طهران لديها خطوط تواصل غير مباشرة عبر 3 دول عربية بينها بغداد مع البيت الأبيض في نقل الرسائل والمواقف حيال تطورات الاحداث في الشرق الأوسط وسبل السعي الى منع وصولها الى مرحلة الحرب الشاملة".
وأضاف أن "وفدا إيرانيا نخبويا قد يصل بغداد خلال الساعات 72 القادمة من اجل بحث مواقف طهران من 3 ملفات، ابرزها غزة ولبنان واهمية إيقاف الحرب، وماهي رؤيتها للوضع وخارطة الطريق التي يمكن ان توقف التوترات عند حد معين".
وأشار الى أن "طهران منفتحة جدا على ملف إيقاف الحرب بأقصى سرعة والضغط على الدول الغربية ومنها أمريكا من اجل تحريك أدوات الضغط على الكيان وإيقاف ماكنة الإبادة الجماعية"، لافتا الى أن "كل المؤشرات تدلل بان الشرق الأوسط امام متغيرات متسارعة قد تكون لغة الدبلوماسية اعلى بقليل لأول مرة من لغة الحرب".
وفي شأن متصل، كشف مصدر مطلع، الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، عن رسالة إيرانية ذات مضامين إيجابية الى واشنطن عبر الوسطاء العراقيين.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "طهران أرسلت يوم امس عبر وسطاء عراقيين رسالة غير مباشرة الى امريكا حول رؤيتها الى حل الازمة والتصعيد الخطير في الشرق الأوسط، ابتداء من انهاء حرب الإبادة في غزة وجنوب لبنان، وايقاف القصف في بيروت والسعي الى خارطة طريق برؤية دولية".
وأضاف أن "الرسالة الايرانية حملت اشارات دبلوماسية في اغلب سطورها، ما يعني انها تريد الوصول الى حل ينهي الصراع القائم وفق رؤية محددة الابعاد مع الاشارة الى انها لا تريد الحرب الشاملة ولكنها ستنخرط بها اذا ما فرضت عليها بشكل مباشر".
وأشار الى أنه "يمكن الاستشعار بان الخيار العسكري الايراني على تل ابيب بالوقت الحالي بات مؤجلا في ظل مساعي دولية غير معلنة لمنع انفجار الشرق الاوسط، بالاضافة الى انتظار رؤية الرئيس امريكي الجديد وكيفية تعامله مع ملفات الشرق ووعوده بانهاء الحرب".
وبين المصدر أن "ايران بدأت تخفف من حدة خطابها نحو الدبلوماسية التي من خلالها يمكن الوصول الى حلول تسهم في إيقاف نزيف الدماء مع بيان موقف ثابت بانها لن تتخلى عن محور المقاومة".
ولعب العراق دور الوسيط في الحوار غير المباشر بين واشنطن وطهران، وساهم في منع تطور الأحداث إلى حرب شاملة كبرى إقليمية.