الشرقية تعلن خطة لمنع دخول التوك توك داخل مدينة الزقازيق
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أعلن الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، تنفيذ خطة لغلق ومنع دخول مركبات التوك توك داخل مدينة الزقازيق بمناطق شارع الجلاء وشارع عبد العزيز علي والمحافظة ومنطقة القومية وشارع طلبة عويضة بالتعاون مع إدارة المرور، مشدداً على ضرورة اتخاذ ما يلزم قانوناً حيال المخالفين وذلك لإعادة الإنضباط للشارع الشرقاوي واستعادة الوجه الجمالي والحضاري لشوارع المدينة.
وقال محافظ الشرقية، إن انتشار مركبات التوكتوك بالشوارع والميادين تُعد مشكله مجتمعية تحتاج الي تضافر جهود جميع أفراد المجتمع والوقوف جنباً إلى جنب مع الجهاز التنفيذي للتصدي لهذه المشكلة التي تؤرق الشارع الشرقاوي لما تسببه من ازدحام وتكدس مروري.
وأكد المحافظ على مدير إدارة المرور بإستمرار شن الحملات المفاجئة لضبط مركبات التوكتوك المخالفة لخطوط السير ومصادرتها وتوقيع غرامات مالية على المخالفين لإعادة الانضباط للشارع وتخفيفاً لحدة الزحام داخل المدينة
أورمان الشرقية: 17 ماكينة غسيل كلوي وأجهزة طبية لمستشفى السعديين بـ«منيا القمح»ناشد محافظ الشرقية المواطنين بعدم استخدام "التوكتوك" كوسيلة مواصلات داخل المدينة لما تسببه من حدوث تكدسات مرورية نتيجة قيام بعض سائقيه بالسير عكس الاتجاه وعدم الالتزام بإشارات المرور وخط السير الممنوح له ولمساعدة الأجهزة التنفيذية في ممارسة عملهم وتسهيل الحركة المرورية داخل المدينة.
FB_IMG_1703601032039 FB_IMG_1703601026403 FB_IMG_1703601018528 FB_IMG_1703601022892 FB_IMG_1703601003575المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحملات المفاجئة السير عكس الاتجاه الحركة المرورية ماكينة غسيل كلوي مدينة الزقازيق مستشفى السعديين
إقرأ أيضاً:
برد وجوع وأمراض وحشرات.. هكذا يعيش النازحون وسط مدينة غزة
في ظل أجواء باردة، يعيش آلاف النازحين الفلسطينيين حياة مأساوية داخل خيام وسط مدينة غزة، حيث ليلهم مثل نهارهم، لا ماء ولا طعام ولا أدوية ولا تدفئة تحمي أجسادهم من قساوة برد الشتاء.
وفي الخيمة الواحدة تعيش الأسرة كاملة بصغارها وكبارها ومرضاها، ويعيشون جميعهم وسط ظروف جد مأساوية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 221 شهيدا بغارات إسرائيلية على مخيم النصيراتlist 2 of 2الاحتلال ينفذ عملية عسكرية واسعة في مخيم طولكرمend of listوتصف إحدى السيدات حياتهم بأنها صعبة جدا في الخيام، حيث يفتقدون إلى الأكل والشرب ومياه الأمطار تهطل عليهم، بالإضافة إلى انتشار الحشرات والقمامة من حولهم.
والأسوأ أن هناك عائلات لا تملك خياما تقيها برد الشتاء، وهي حال أسرة تعيش تحت ركام منزل دمرته قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد أن نزحت من بيت لاهيا.
ورفقة 3 أطفال، جلس أب فلسطيني تحت ركام المنزل المدمر، لا يفترش سوى بطانية خفيفة، ويقول إنه اضطر إلى أن يأتي لهذا المكان مع أطفاله، رغم تخوفه من انهيار المنزل عليهم بسبب المطر والرعد، بالإضافة إلى أن الجو البارد والأكل قليل والأمراض والحشرات مزعجة.
وإذا كانت هذه معاناة النازحين في النهار، كما رصدها مراسل الجزيرة محمد قريقع، فإن معاناتهم في الليل تفوق كل وصف، حيث تشتد هذه المعاناة بسبب عدم توفر الكهرباء وأدوات التدفئة.
ورصد مراسل الجزيرة أنس الشريف حالة عائلات تفترش الأرض داخل مراكز الإيواء في شرق مدينة غزة، وقال إن نازحين اضطروا إلى نصب خيام تتكون من أفرشة داخل ساحات المدارس.
إعلانوأظهرت الصور التي بثتها قناة الجزيرة مظاهر المعاناة الشديدة لهؤلاء النازحين، حيث خيم وأماكن غير صالحة للعيش، وتقول سيدة كانت تجلس رفقة أخريات حول مدفأة تقليدية إنهم لا يملكون أغطية أو أي شيء يقيهم برد الشتاء، وعلاوة على ذلك الأمطار تتساقط على خيمهم والحشرات تملأ المكان.
وزيادة على الظروف المعيشية المأساوية للنازحين، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته المكثفة على مناطق القطاع، وأكدت وسائل إعلام فلسطينية أنه نسف مباني سكنية بمنطقة الخلفاء والعلمي ومنطقة أبو قمر بمخيم جباليا وفي بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
ويذكر أنه في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحا بريا لشمال قطاع غزة، ويقول مراقبون إن إسرائيل ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.