إنجلترا – تعد أمراض القلب والدورة الدموية أحد الأسباب الرئيسية للوفاة حول العالم، ولذلك، سيكون من الضروري معرفة كيفية الوقاية من خطر مثل هذه الحالات.

وقد يكون شخص ما أكثر عرضة وراثيا للإصابة بأمراض القلب، إلا أنه يمكن أيضا ربط ذلك بعوامل نمط الحياة. وتعد الإصابة بارتفاع نسبة الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى السمنة والتدخين، من العوامل الرئيسية التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.

ولذلك، فإن مراقبة ما تأكله قد يكون طريقة مفيدة للمساعدة على الحماية من أمراض القلب. وهذا يشمل تناول الكثير من الفواكه والخضروات والكربوهيدرات والدهون الصحية، مثل زيت الزيتون والبروتين ومنتجات الألبان. بينما يجب التقليل من تناول الدهون المشبعة والملح والسكر والكحول.

وعلى وجه الخصوص، توصي كيري بيسون، أخصائي التغذية في مؤسسة Prep Kitchen بزيادة تناول التوتيات للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، موضحة: “التوتيات، مثل التوت الأزرق، والتوت الأسود، وتوت الأكاي، والتوت البري، وتوت غوجي، هي من أفضل الفواكه التي يمكنك تناولها إذا كنت تتطلع إلى دعم صحة القلب. ويمكنك تناولها طازجة، أو يمكنك أيضا استخدام التوت المجمد أو المجفف أو حتى المعلب، ولكن اختر تلك التي لا تحتوي على سكر مضاف”.

وأوضحت بيسون التفسير العلمي وراء الفوائد الصحية للتوتيات، قائلة: “يحتوي التوت على مستويات عالية من مضادات الأكسدة التي تسمى الأنثوسيانين. لقد ثبت أن هذه الأصباغ التي تعطي الفواكه والخضروات الحمراء والزرقاء والأرجوانية لونها النابض بالحياة، تقلل الالتهاب وتخفض نسبة الكوليسترول وضغط الدم وتكافح أيضا الآثار الضارة للإجهاد التأكسدي”.

وتابعت: “ينتج الإجهاد التأكسدي عن الجذور الحرة الضارة، والجزيئات غير المستقرة التي تحدث في أثناء عملية التمثيل الغذائي الطبيعي أو الناجمة عن التعرض للتلوث أو الإشعاع أو دخان السجائر. ويمكن للجذور الحرة أن تلحق الضرر بالخلايا في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك القلب، ويعتقد أنها عامل رئيسي في تطور أمراض القلب والأوعية الدموية”.

وأشارت إلى دراسة أجريت عام 2021، ونُشرت في مجلة Frontiers in Nutrition، والتي أكدت أن تناول التوت الغني بالأنثوسيانين يمكن أن يساعد في الحماية من أمراض القلب والأوعية الدموية.

وقالت: “في الختام، قامت هذه الدراسة بتحديث وتوسيع الأدلة السريرية والوبائية الحالية حول الأدوار الوقائية للأنثوسيانين المنقى والتوت الغني بالأنثوسيانين على صحة القلب والأوعية الدموية. وتشير نتائجنا إلى أن الاستهلاك المنتظم للأنثوسيانين المنقى أو التوت الغني بالأنثوسيانين يمكن أن يمنع أمراض القلب والأوعية الدموية من خلال خصائصها المضادة للالتهابات وخفض الدهون. ونقترح أيضا أخذ الأنثوسيانين والتوت الغني بالأنثوسيانين في الاعتبار عند تحديد الأنظمة الغذائية الوقائية للقلب في المستقبل”.

وحذرت بيسون من بعض علامات الإصابة بأمراض القلب، قائلة: “تشمل أعراض أمراض القلب والأوعية الدموية الدوخة وضيق التنفس وألم الصدر، ولكن يمكن أن يكون هناك مجموعة واسعة جدا من الأعراض، أو حتى عدم وجود أعراض على الإطلاق، لذا فمن الأفضل التحدث إلى طبيبك العام للحصول على المشورة إذا كنت قلقا بشأن صحة قلبك”.

المصدر: إكسبريس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: أمراض القلب والأوعیة الدمویة من أمراض القلب یمکن أن

إقرأ أيضاً:

الأطعمة الأكثر ضررا للكلى

يشير الدكتور ميخائيل يليسييف أخصائي أمراض الكلى، إلى أن أمراض الكلى ترتبط بنمط حياة الشخص، لكونها أحد أنظمة التصفية الطبيعية في الجسم، لذلك تتأثر جدا عند تناول منتجات ضارة.



ووفقا له، تشمل الأطعمة الضارة، الإفراط في تناول الأطعمة المالحة لأن الإكثار من الملح، يجبر الكلى على العمل بجهد أكبر لإزالة الصوديوم الزائد من الجسم. ويمكن أن يؤدي هذا إلى احتباس السوائل في الجسم، ونتيجة لذلك، إلى الوذمة وارتفاع ضغط الدم. والملح موجود بكثرة في المخللات والأطعمة المصنعة والوجبات السريعة.

إقرأ المزيد كيف يمكنك الحفاظ على كليتيك بصحة جيدة؟

ويقول: "المنتج الآخر الضار بالكلى هو الكحول. يزيل الجهاز البولي المواد السامة المرتبطة به من الجسم. ويزيد هذا بالطبع الحمل على الكلى. والأسيتالديهيد (منتج تحلل الإيثانول) ضار بشكل خاص للخلايا الأنبوبية الكلوية. ومع مرور الوقت، تتضرر هياكل الكلى، ويصبح الترشيح الكبيبي صعبا، ويتطور القصور الكلوي المزمن".

وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي الإكثار من تناول اللحوم إلى مشكلات في الكلى لأن البروتينات الحيوانية أكثر صعوبة في الهضم، ما يعقد عملية إزالة النفايات. كما أن اتباع نظام غذائي غني بالبروتينات الحيوانية يزيد من احتمال تكوين الحصى في الكلى. وبالإضافة إلى ذلك تحتوي اللحوم على كمية كبيرة من البيورينات التي تحفز إنتاج حمض البوليك.

ويقول: "كما هو معروف تعتبر منتجات الألبان من مصادر الكالسيوم. ولكن، عند الإفراط في تناولها، يظهر الكالسيوم بتركيزات عالية في البول، ما يزيد من احتمال تكون الحصى في الكلى".

ويشير الأخصائي، إلى الأضرار التي يمكن أن يسببها الإفراط في تناول أنواع الزيوت المختلفة، التي تعتبر مصدرا لكميات كبيرة من الكولسترول والدهون، على الكلى. يؤثر استخدام هذه الزيوت بكثرة مع مرور الوقت على عمل القلب والأوعية الدموية، ما قد يؤدي إلى تطور أمراض الكلى (تصلب الأوعية الدموية الكلوية الناتج عن ارتفاع ضغط الدم).

ووفقا له، يجب ألا ننسى أن الموز والأفوكادو يحتويان على نسبة عالية من البوتاسيوم. لذلك فإن الإكثار منهما يسبب صعوبة في إزالته من الجسم، ما يؤدي بدوره إلى مشكلات في عمل الكلى وتشنجات عضلية ومشكلات في عمل القلب، مثل عدم انتظام النبض.

المصدر: gazeta.ru

مقالات مشابهة

  • نظام غذائي يعزز معدلات البقاء على قيد الحياة لمرضى السرطان
  • كي تبقى حاد الذهن فترة أطول.. تناول نظاما غذائيا صحيا الآن
  • 5 فواكه تعزز مناعتك حال تناولها على معدة فارغة في الصباح.. ما هي؟
  • كيفية الوقاية من احتشاء عضلة القلب.. احذر الأعراض
  • بدائل اللحوم النباتية قد تكون مفيدة لصحة القلب والأوعية الدموية
  • دراسة: النظام الغذائي للآباء يمكن أن يمنع السمنة لدى نسلهم
  • احذر.. تناول هذه الأطعمة يضر بصحة الكلى
  • منتجات تساعد على تنظيف الأوعية الدموية وتحمي من الكوليسترول
  • الأطعمة الأكثر ضررا للكلى
  • حمية غذائية تدمر الصحة!