بعد إحالته للجنايات.. تفاصيل صادمة بأقوال فتاة ضحية اعتـ.ـداء صاحب محل بالهرم
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
قرر المحامي العام الأول لنيابة أكتوبر الكلية، إحالة المتهم بهتك عرض الطفلة “جني” بـ الهرم إلي محكمة الجنايات.
واستمعت النيابة العامة إلى أقوال المجني عليها “جنى” التى أكدت قيام المتهم بضربها ولمسها من مناطق عفتها وتمزيق ملابسها وتهديدها.
وقالت الفتاة "اللي حصل إن أنا كنت رايحة السوبر ماركت اشتري حاجات ولاحظت إن الشخص دا بيلف حواليا وبيشاور عليا فأنا خرجت من السوبر ماركت وكنت رايحة سوبر ماركت تاني وبعدين لقيت إن الشخص دا ماشي ورايا بالموتوسيكل بتاعه واتفاجأت ان هو مشى ايده على كتفي من فوق وقالي انتي جسمك حلو اوي، ف انا خوفت وكنت راجعة البيت".
واستكملت كلامها "لقيته راکن ورا سوبر ماركت قدام شارعنا وبعدها متكلمتش ودخلت السوبر ماركت التاني وطلعت دخلت الشارع وقولت هو اكيد مش هيجي ورايا عشان هيخاف، وبعدين الشارع كان فاضي وهو دخل ورايا واتفاجئت به فانا فضلت أزعق وقولتله لو راجل اقف وانا هطلع اجيب اخواتي وانزل فهو نزل من على الموتوسيكل وقالي انا هشدك ونزل فعلا ومسكني من هدومي ومنطقة عفتي".
وتابعت “فضل يشدني وانا وطيت على الأرض جبت طوبة وضربته بيها، وجت في كتفه، وقالي انت كمان بتضربيني وقام مسكني تاني وحاول يقطعلي التيشيرت اللي كنت لابساه، فانا زقيته لورا، وبعدين في ولد كان خارج من السوبر فهو لما شافه طلع يجري”.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
د. حسن البراري يكتب .. هل المنافق ضحية؟
#سواليف
هل #المنافق #ضحية؟
كتب .. د. #حسن_البراري
في #عالم_السياسة، ظهر شخصٌ يُدعى “المهني” الذي كان يتنقل بين الكلمات بعناية واحتراف، يحاول أن ينسجم مع الجميع، يُظهر نفسه هادئًا ومتزنًا رغم الفوضى التي تدور حوله. كان يظن أنه يُمارس الدور الصحيح، لكن ما لم يدركه هو أنه جزء من لعبة أكبر من مجرد الصدق والاحتراف. هو مجرد “بهلوان” اجتماعي، يتنقل بين التناقضات السياسية والاجتماعية، يتبنى مواقف ليست تعبيرًا عن قناعاته بل تكتيكًا للبقاء. في النهاية، هو يعكس ضغوط مجتمع يحاول التكيف معه، لكنه ينتهي إلى تجزئة هويته، ليكون كائنًا مزدوجًا بين ما يظهره وما يخفيه.
مقالات ذات صلة لماذا استثناء عمال صناعة الألبسة الأردنيين من الحد الأدنى للأجور.؟! 2024/12/20من أفضل ما قرأت عن هذا الموضوع هو الشخصية البهلوانية، إذ استخدم هشام شرابي مصطلح “الشخصية البهلوانية” لوصف نوع معين من الشخصيات الاجتماعية التي تنشأ في المجتمعات العربية نتيجة الضغوط الاجتماعية والسياسية. ويرى شرابي أن هذه الشخصية تتسم بالنفاق والتلون، حيث يحاول الفرد التأقلم مع تناقضات المجتمع من خلال التظاهر بصفات لا تعكس حقيقته الداخلية، مما يؤدي إلى نوع من الازدواجية في السلوك. في هذا السياق، اعتبر شرابي هذه الشخصية هي انعكاس للاضطرابات الثقافية والتربوية التي تعيق تطور الفرد ليصبح مستقلاً وحقيقياً مع نفسه.
هنا يقر هشام شرابي بصعوبة الخروج من هذه الحالة. أما مارتن هايدغار فقد قدم رؤيته عن “الأصالة”، إذ يصفها كحالة من الوجود الخالص، حيث يكون الفرد قادرًا على أن يكون “حقيقيًا” مع نفسه، بعيدًا عن التظاهر أو التأقلم مع معايير المجتمع. ويشير هايدغار إلى أن الكثير من الأفراد في المجتمعات الحديثة يعيشون حياة غير أصيلة، أي أنهم “يسيرون مع التيار” ويتبعون الأعراف الاجتماعية دون وعي حقيقي. في هذا السياق، يطلب هايدغار من الإنسان أن يواجه “العدم” ويعيش حياة مليئة بالاختيارات الواعية التي تنبع من ذاته وليس من التوقعات الاجتماعية.
لذلك، هل يمكن اعتبار المنافق ضحية؟!!!!