أخبارنا:
2024-11-20@17:40:15 GMT

7 عوامل حياتية تدل أنك تتقدم في السن بشكل جيد!

تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT

7 عوامل حياتية تدل أنك تتقدم في السن بشكل جيد!

تلعب الوراثة دورا مهما في مدى ظهور علامات الشيخوخة والتقدم في العمر، لكن سلوكيات الناس وعاداتهم يمكن أن تؤثر أيضا على ذلك.

وقالت الدكتورة تيريزا أليسون، طبيبة الشيخوخة وأستاذ الطب بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، إن الشيخوخة الجيدة تعني أكثر من مجرد التمتع بصحة بدنية.

وابتكرت الرابطة الأمريكية للمتقاعدين (AARP) قائمة مرجعية للأشخاص في الخمسينيات من العمر، لمعرفة ما إذا كانوا يتقدمون في السن على نحو جيد بناء على أحدث العلوم.

1. علاقات اجتماعية قوية

يكون كبار السن أكثر عرضة لخطر الشعور بالوحدة الناجمة عن العيش بمفردهم، والتوقف عن العمل، وقلة قدرتهم على الحركة.

وتظهر الأبحاث أن الأشخاص الذين يتمتعون بنظام دعم قوي وحياة اجتماعية صحية، يكونون أكثر سعادة وصحة ويعيشون لفترة أطول.

ووجدت مراجعة لـ 148 دراسة أن الأشخاص الذين لديهم روابط اجتماعية عميقة، زادت فرص بقائهم على قيد الحياة بنسبة 50%.

2. النشاط البدني

قال الدكتور جيمس باورز، طبيب الشيخوخة في المركز الطبي بجامعة فاندربيلت، إن الأشخاص الذين يمارسون النشاط البدني والتمارين الرياضية بشكل طبيعي في حياتهم، يتقدمون في العمر بشكل جيد.

ووجدت دراسة أجريت عام 2022 على أكثر من 5000 امرأة كبيرة في السن، أن النشاط البدني كان مرتبطا بانخفاض خطر الوفاة.

ووجدت الدراسة أيضا أن الفترات الطويلة التي تقضيها جالسا يمكن أن تزيد من خطر الوفاة.

3. اتباع نظام غذائي صحي

صنف قدر كبير من الأبحاث النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط باعتباره النظام الغذائي القياسي الذهبي. ويشمل بشكل رئيسي الخضار والفواكه والحبوب الكاملة والدهون الصحية.

ووجدت دراسة نشرت العام الماضي أن النظام الغذائي المتوسطي يمكن أن يساعدك على العيش لفترة أطول.

4. المشاركة في أنشطة هادفة

وجدت دراسة نشرت عام 2019 في JAMA Network Open، لنحو 7000 بالغ، أن أولئك الذين سجلوا أعلى الدرجات على مقياس "الهدف من الحياة"، كانوا أقل عرضة للوفاة مقارنة بالأشخاص الذين سجلوا درجات أقل نسبيا.

ويعتقد الخبراء أن المشاركة في الأنشطة التي تهمك قد تقلل من مستوى التوتر، وتقلل من الالتهابات في الجسم، التي ترتبط بالمشاكل الصحية مثل أمراض القلب والأوعية الدموية.

5. النوم مدة سبع ساعات على الأقل في الليلة

يزيد عدم الحصول على ما يكفي من النوم، من فرص الإصابة بأمراض، مثل: السمنة والسكري والاكتئاب وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.

وتربط الأبحاث أيضا بين الوقت الذي يقضيه الشخص في النوم وخطر الإصابة بالخرف وحتى الموت.

ويوفر النوم للجسم وقتا للتخلص من السموم في الدماغ وإصلاح التوصيلات العصبية التالفة.

6. الإيجابية

تشير الأبحاث إلى أن الإيجابية في الحياة تدفع الأفراد إلى العيش حياة أطول وأكثر صحة.

وقال طبيب الشيخوخة جون باتسيس، الأستاذ المشارك في قسم طب الشيخوخة في كلية الطب بجامعة نورث كارولينا: "العمر مجرد رقم، ولكن ما تشعر به حيال ذلك مهم للغاية".

وثبت أن النظرة الإيجابية للشيخوخة تقلل من خطر الإصابة بالخرف وتطيل العمر بحوالي سبع سنوات ونصف.

7. صحة الدماغ

أشارت دراسة نشرت هذا العام، إلى أن فقدان القدرات المعرفية قد لا يكون حتميا في سن الشيخوخة.

وشهدت الدراسة أخذ البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 58 و86 عاما، لثلاث إلى خمس دروس في مواضيع، مثل: اللغة الإسبانية والرسم والتأليف الموسيقي لمدة ثلاثة أشهر.

وفي منتصف الدراسة، كان المشاركون قد عززوا بالفعل قدراتهم العقلية إلى مستوى البالغين الذين كانوا أصغر سنا بـ 20 إلى 30 سنة.

عن روسيا اليوم

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

لماذا تكون آثار السكتة الدماغية أشد لدى البعض؟

كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة جالواي في أيرلندا عن العوامل التي تزيد حدة السكتة الدماغية إذا حدثت، وقد بينت الدراسة التي نُشرت في مجلة علم الأعصاب أن الأشخاص الذين يعانون من بعض المشكلات الصحية مثل ارتفاع ضغط الدم، أو عدم انتظام ضربات القلب (الرجفان الأذيني)، أو المدخنين، ليس لديهم خطر أعلى للإصابة بالسكتة الدماغية فحسب، بل قد يصابون أيضا بسكتات دماغية أكثر حدة من الأشخاص الذين لا يعانون من هذه العوامل.

السكتة الدماغية

تحدث السكتة الدماغية عندما يتوقف إمداد جزء من الدماغ بالتروية الدموية، أو ينخفض بشكل كبير، مما يؤدي إلى انقطاع إمداداته من الأكسجين والمواد المغذية، وفي دقائق تبدأ خلايا الدماغ بالموت. ولأن خلايا الدماغ لا تتجدد فإن هذا قد يؤدي إلى ضرر دائم في المخ.

وهناك 3 أنواع من السكتات الدماغية هي أولا: السكتة الإقفارية وتنتج عن انقطاع وصول الدم إلى الدماغ نتيجة انسداد أحد الشرايين المؤدية إليه. وثانيا: السكتة النزفية وتحدث بسبب حصول نزيف في أحد الأوعية الدماغية. وثالثا: السكتة الإقفارية العابرة وهي نوع من السكتة المؤقتة التي تحدث نتيجة انقطاع أو انخفاض مؤقت في إمدادات الدماغ من الدم، وتستمر 5 دقائق على الأقل، وبعد ذلك يعود إمداد الدم إلى وضعه الطبيعي.

وقالت مؤلفة الدراسة كاتريونا ريدين، الحاصلة على الدكتوراه في الطب بجامعة جالواي في أيرلندا وعضو الأكاديمية الأميركية لعلم الأعصاب، "يمكن أن تؤدي السكتة الدماغية إلى الإعاقة أو حتى الموت، ومع ذلك، هناك عدد من عوامل الخطر التي يمكن للأشخاص السيطرة عليها بتغيير نمط الحياة أو الدواء، وفق موقع يوريك أليرت.

وأضافت "تؤكد نتائجنا على أهمية إدارة عوامل خطر السكتة الدماغية، خاصة ارتفاع ضغط الدم والرجفان الأذيني والتدخين من أجل منع السكتة الدماغية الشديدة التي تعيق الحياة".

أعراض السكتة الدماغية تتمثل في الصداع الشديد المفاجئ والشلل المفاجئ بأحد جانبي الجسم واختلالات الإحساس (وكالة الأنباء الألمانية) تحليل عوامل الخطر

شملت الدراسة ما يزيد عن 26 ألف شخصا من 32 دولة بمتوسط ​​عمر 62 عاما، ومن هذه المجموعة أصيب نصف الأشخاص بسكتة دماغية، وكان النصف الآخر من الأشخاص الذين لم يصابوا بسكتة دماغية.

من بين المصابين بسكتة دماغية، أصيب 4848 شخصا بسكتة دماغية شديدة و8612 شخصا بسكتة دماغية خفيفة إلى متوسطة، وقد تم تعريف السكتة الدماغية الشديدة بأنها السكتة التي كانت نتائجها تتراوح بين عدم القدرة على المشي أو رعاية الذات دون مساعدة، والحاجة إلى رعاية تمريضية مستمرة حتى الموت، وتم تعريف السكتة الدماغية الخفيفة إلى المتوسطة بأن نتائجها تتراوح بين عدم وجود أعراض، والحاجة إلى بعض المساعدة في الرعاية الشخصية، مع بقاء القدرة على المشي دون مساعدة شخص آخر.

قارن الباحثون مدى أهمية عوامل خطر السكتة الدماغية الشديدة والسكتة الدماغية الخفيفة إلى المتوسطة مع الأشخاص الذين لم يصابوا بسكتة دماغية، كما قارن الباحثون أيضا مدى أهمية عوامل الخطر لدى المصابين بالسكتة الدماغية فقط.

يمكن أن تؤدي السكتة الدماغية إلى الإعاقة أو حتى الموت (الجزيرة) العوامل التي تزيد خطر وشدة السكتات الدماغية

كشف الباحثون أن عوامل الخطر التي تزيد احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية هي:

أن يكون ضغط الدم أعلى من 140/90 مليمتر زئبق. الرجفان الأذيني. مرض السكري. ارتفاع نسبة الكوليسترول. التدخين. جودة النظام الغذائي. الخمول البدني. الإجهاد النفسي والاجتماعي. زيادة الدهون في الجسم حول الخصر.

وقال ريدين: "تؤكد نتائجنا على أهمية السيطرة على ارتفاع ضغط الدم، وهو عامل الخطر القابل للتعديل الأكثر أهمية للسكتة الدماغية على مستوى العالم. وهذا مهم بشكل خاص بالنسبة للدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط ​​​​التي لديها معدلات متزايدة بسرعة من ارتفاع ضغط الدم والسكتات الدماغية في سن أصغر".

مقالات مشابهة

  • الإمارات تقود المبادرات العالمية للتصدي لمرض الانسداد الرئوي المزمن
  • دراسة.. النعاس الزائد أثناء النهار مؤشر على مرض خطير
  • دراسة جديدة: المشي طوال هذه المدة يوميًا يطيل العمر
  • “هيفولوشن الخيرية” تخصص 400 مليون دولار لتعزيز الأبحاث العالمية بمجال إطالة العمر الصحي منذ بدء أعمالها عام 2021
  • تخصص 400 مليون دولار لتعزيز الأبحاث العالمية في مجال إطالة العمر الصحي منذ انطلاق بدء أعمالها في عام 2021
  • لماذا تكون آثار السكتة الدماغية أشد لدى البعض؟
  • الشيخوخة الصحية: نحو حياة أطول وأكثر جودة
  • محمد لطفي: تمنيت المشاركة بفيلم «وا إسلاماه».. ووجدت من الملاكمة متنفسا لشغفي
  • دراسة حديثة تكشف العلاقة بين النشاط البدني وطول العمر
  • هل تريد حياة أطول؟.. دراسة حديثة تكشف "السرّ"