هواتف المستقبل بعيون الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
بدأ الخبراء في تصور شكل الهواتف الذكية في المستقبل، وكيف قد تبدو خلال السنوات المقبلة، في الوقت الذي يشهد به هذا القطاع تطورا متسارعا.
واستخدم موقع "موبايلز" البريطاني المتخصص في أخبار الهواتف الذكية، تقنية الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بمستقبل الهواتف.
كيف ستبدو هواتفنا في المستقبل؟
ستكون مصنوعة من مواد مرنة لتجنب كسرها أو تعرضها للتلف.
سيصبح شحنها متاحا بالطاقة الشمسية، ويعتقد أن هذا الأمر سيوفر عمرا أطول للبطارية.
ستتوفر على تكنولوجيا الإصلاح الذاتي.
سيستخدم المصنعون المواد المعاد تدويرها لتقليل التأثير المناخي.
سيتم توفير الهواتف بشاشات وأسطح مبتكرة لتجنب سقوطها من أيدي مستخدميها.
تعليقا على ذلك، نقلت صحيفة "ديلي ميل" عن الخبير في الواتف أمريت تشاثا، قوله: "بالنظر إلى مستقبل صناعة الهواتف المحمولة، من المثير النظر في إمكانيات أجهزة أكثر استدامة".
وأضاف: "من قدرات الشحن التي تعتمد على الطاقة الشمسية، إلى التصاميم الخارجية الأكثر قوة وقابلية للتكيف، يمكن أن تتغير الهواتف الذكية بشكل جذري خلال السنوات القليلة المقبلة لتلبية الاحتياجات البيئية".
عن سكاي نيوز عربيةالمصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
استشاري: الذكاء الاصطناعي يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس أحمد حامد، استشاري الأنظمة الأمنية والذكاء الاصطناعي، إنه مع التطور السريع للذكاء الاصطناعي أصبح تأثيره على سوق العمل واضحًا، إذ يفتح الباب أمام فرص جديدة لكنه في الوقت ذاته يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية؛ ولهذا أصبح من الضروري التكيف مع هذه التغيرات من خلال اكتساب مهارات حديثة تواكب متطلبات المستقبل.
وأضاف “حامد”، في مداخلة هاتفية ببرنامج “من القاهرة”، المذاع على قناة “النيل للأخبار”، أن التقارير تُشير إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يُسهم في توفير ملايين الوظائف خلال السنوات القادمة، خصوصًا في قطاعات مثل الزراعة، التجارة الإلكترونية، البناء، الرعاية الصحية، والتعليم العالي؛ لكن في المقابل قد يؤدي إلى تقليص بعض الوظائف التي تعتمد على المهام المتكررة مثل الأعمال الإدارية وخدمة العملاء، حيث أصبحت التقنيات الذكية قادرة على أداء هذه المهام بكفاءة أكبر.
وأوضح أنه رغم القلق من فقدان بعض الوظائف، فإن الدراسات توضح أن تأثير الذكاء الاصطناعي ليس موحدًا، فهو يعتمد على طبيعة الوظيفة والقطاع، ومن المتوقع أن تزدهر الوظائف التي تعتمد على الإبداع والتحليل، بينما تلك التي تعتمد على تكرار المهام قد تتراجع؛ كما أن تأثير هذه التغيرات يختلف بين الدول المتقدمة والنامية، حيث قد تتأثر بعض الاقتصادات أكثر من غيرها.
ولفت إلى أنه لمواجهة هذه التحولات يجب تطوير المهارات وتحديث أساليب التعليم والتدريب لضمان جاهزية القوى العاملة لعصر الذكاء الاصطناعي؛ كما أن التعاون بين الحكومات والشركات والمؤسسات التعليمية سيكون عاملًا أساسيًا في تسهيل الانتقال نحو سوق عمل أكثر مرونة وتطورًا.