شمسان بوست / متابعات:

قضت محكمة الجنايات في الكويت، اليوم الثلاثاء، بإعدام الشيخ صباح السالم الصباح بتهمة قتل المواطن عبد العزيز الزعتري.

وترجع تفاصيل القضية إلى شهر أبريل الماضي، حيث قام الشيخ صباح بقتل الزعتري بسبب خلافات بينهما، في ساحة منزل المقتول بمحافظة مبارك الكبير.



وقالت وسائل إعلام محلية إن القاتل صوب سلاحه تجاه المجني عليه أمام أعين والدته وأمطره بوابل من الرصاص، لتستقر 12 طلقة في جسده، ما أدى إلى وفاته.


يذكر أن الزعتري هو لاعب رياضي لرياضة الدراجات المائية،

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

لا مكان لسنّة لبنان خارج لبنان أولاً

كتب قاسم يوسف في" نداء الوطن": استكمل السنّة في لبنان تأكيد المؤكد بعد عقدَين كاملين من التجارب والكبوات والمنزلقات القاتلة، اختبروا فيهما كل أنواع القهر والمظلوميات والضغوط القصوى، من الداخل ومن الخارج، لكنهم لم ينجرفوا، ولم يسلكوا درب المغامرات. وظلت أكثريتهم الكاثرة في صلب المعادلة الوطنية التي حسمت نهائية الكيان اللبناني وأولويته، باعتباره حصنهم الحصين، بعد أن كان في أدبياتهم جزءاً لا يتجزّأ من بحر سنّي هادر يمتد من سواحل الهند إلى شواطئ المغرب.

قبل غزة، كان جرحهم المفتوح في سوريا. تعاطفوا مع ثورتها الهائلة كما لم يتعاطفوا مع قضية في تاريخهم، لكنهم لم ينجرفوا. وظلت حركتهم السياسية والاجتماعية تحت سقف الممكن والمتاح، قبل أن يعودوا ويلفظوا كل أولئك الذين سلكوا درب السلاح أو حرّضوا عليه. السنّة في لبنان، بأكثريتهم الكاثرة، هم أهل دولة، وأبناء الانتظام العام، يريدون أن يعيشوا حياة طبيعية وهادئة، في دولة سيدة وحرة ومستقلة ومزدهرة وعادلة ومحايدة ومتفاهمة مع محيطها، يريدون دولة حقيقية يأخذون فيها حقوقهم ويقدمون واجباتهم كمواطنين طبيعيين، ويرفضون أن تتحول بلادهم إلى ساحة لحروب الآخرين تحت أي عنوان من العناوين، قد يتعاطفون مع هذا أو ذاك، وقد يعبّرون عن تعاطفهم كما تُعبّر كل الشعوب في العالم، لكنهم يرفضون الانجراف إلى الهاوية، ويرفضون أخذ بلادهم إلى الجحيم.

وكتب طارق أبو زينب في" نداء الوطن": حاول المحور الإيراني الالتفاف على الطائفة السنية لاستقطاب المسلمين السنة ودعم بعض الأحزاب والحركات بالمال والسلاح تم تشكيلها في عدة مناطق لبنانية، وعلى رغم أنه أسس "سرايا المقاومة" من الشبّان السنة، فإن الكثيرين لم يتجاوبوا مع دعوته في الشارع السني. وكما تفرد بقرار الحرب عام2006، تفرد بقرار المشاركة في حرب طوفان الأقصى وأسماها حرب الإسناد والمشاغلة. تأثر جزء من الشارع السني بهذه الحرب وفتحت شهية بعض شبان السنة من خلال العمل على التطوع والقتال إلى جانب "حزب الله".
تقول أوساط سنية إن معظم المنتمين للطائفة السنية العروبية لم ينزلقوا إلى المحور الإيراني وينبذون السلاح غير الشرعي، والطائفة السنية مرجعيتها دار الفتوى التي أثبتت أنها جامعة لكل اللبنانيين، أما العمل على عسكرة جزء من الشارع السني في لبنان للقتال إلى جانب "حزب الله"، فإن هذا الأمر يصب في مصلحة الحزب السياسية.

مقالات مشابهة

  • حكم بإعدام سبعة متهمين بقتل مواطن والتمثيل بجثته في عدن
  • إعلام إسرائيلي: حزب الله أطلق 100 صاروخ باتجاه الشمال منذ الصباح
  • الخليج بدون محمد شريف يعطل قطار الهلال في الدوري السعودي
  • ملخص أهداف مباراة الهلال والخليج في دوري روشن السعودي
  • بعد الفوز في 57 مباراة.. الهلال يخسر أمام الخليج بثلاثية
  • عادل حمودة: الشيخ زايد تعلم فنون الحكم ونجح في تعميق معرفته بالقبائل
  • الركين
  • رئيس الجندل: عرض علينا التعاقد مع سلمان المؤشر ورفضناه.. فيديو
  • بيع المخدرات وسط الشارع.. قرار النيابة ضد إمبراطور الكيف في السلام
  • لا مكان لسنّة لبنان خارج لبنان أولاً