الاقتصاد نيوز ـ بغداد

حددت وزارة التجارة، الثلاثاء، موعد تجهيز الوجبة العاشرة من السلة الغذائية للعام الحالي 2023، فيما أكدت نجاحها بإنجاز خطة التجهيز كاملة خلال هذا العام.

وقال المتحدث باسم الوزارة مثنى الفريجي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "وزارة التجارة قامت عبر الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية، بإنجاز الوجبات العشر للمواد الغذائية والسلة الغذائية خلال عام 2023، وحسب التوقيتات التي تمت المصادقة عليها".

وأضاف الفريجي، أن "الوجبة العاشرة تم قطعها للوكلاء والناقلين وتم إبلاغهم بالتوجه لإتمام عملية القطع منذ تاريخ 20 من الشهر الجاري".

ولفت، إلى أنه "سيتم تجهيز جميع المحافظات ومناطق بغداد بالوجبة العاشرة للسلة الغذائية خلال الأيام القريبة المقبلة".

وأكد، أن "وزارة التجارة أنجزت المهمة كاملة، إذ وعدت بأن تكون هناك عشر سلات غذائية خلال العام الحالي وفعلا أتمت واجبها وحسب الجداول المقرة، وبذلك يكون الانحراف عن خطة التجهيز هو صفر".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

تحديات داخلية تضغط على الاقتصاد: تقلبات أسعار النفط وارتفاع تكاليف الإنتاج

22 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: تحسن في معدلات النمو الاقتصادي للعراق، وفقًا لتقارير صندوق النقد الدولي، يُظهر بوادر إيجابية في خضم تحديات اقتصادية كبيرة تواجه البلاد.

إذ يُتوقع أن يشهد الاقتصاد العراقي نموًا بنسبة 1.4% خلال العام المقبل، مقارنة بـ1.3% خلال العام الجاري.

وهذا النمو سيكون مدفوعًا باستقرار أسعار النفط وزيادة الاستثمارات في القطاعات غير النفطية، وهي خطوة تُعزز من جهود التنويع الاقتصادي.

رغم هذه التوقعات الإيجابية، تلوح في الأفق مخاوف جدية بشأن الوضع المالي للدولة. يُتوقع أن يتسع العجز في الموازنة العامة ليصل إلى 7.6% من الناتج المحلي الإجمالي خلال العام القادم، وهو ما يُنذر بضغوط مالية متزايدة على الحكومة. يُعزى هذا العجز بالدرجة الأولى إلى تقلبات أسعار النفط، المصدر الرئيسي للإيرادات الحكومية، والتي تمثل حوالي 90% من إجمالي الإيرادات.

في سياق متصل، يُتوقع أن ترتفع معدلات التضخم بشكل طفيف لتصل إلى 3.5% بحلول عام 2025. يعكس هذا الارتفاع تأثيرات ارتفاع أسعار السلع والخدمات نتيجة زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد، ما يضيف عبئًا إضافيًا على المستهلكين ويدفع نحو ضرورة تحسين كفاءة النظام المصرفي وزيادة الشفافية المالية.

المختص في الاقتصاد الدولي، نوار السعدي، أشار في تصريحاته إلى أن “الاعتماد الكبير على النفط يزيد من تعقيد الوضع الاقتصادي في العراق. أي انخفاض في أسعار النفط العالمية قد يؤدي إلى ضغوط مالية شديدة على الحكومة”. وأضاف السعدي أن التحديات الأخرى تشمل تحسين بيئة الأعمال ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى معالجة الضغوط المالية الناجمة عن الأزمات الاقتصادية الداخلية.

أما من حيث إنتاج النفط، فيُتوقع أن يستمر العراق في الحفاظ على مستويات إنتاج مرتفعة، مع خطط لتعزيز طاقته الإنتاجية لتصل إلى حوالي 4 ملايين برميل يوميًا بحلول الربع الأول من عام 2025. هذا المستوى الإنتاجي يُعزز من قدرة العراق على دعم اقتصاده، ولكنه يبقيه في الوقت ذاته عُرضة لتقلبات الأسواق العالمية.

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • السفير الألماني يبحث مع اتحاد “غرف التجارة والصناعة والزراعة” تعزيز التعاون
  • تدشين توزيع السلة الغذائية على أسر الشهداء والمفقودين بريمة
  • تحديات داخلية تضغط على الاقتصاد: تقلبات أسعار النفط وارتفاع تكاليف الإنتاج
  • طاقته الاستيعابية أكثر من 500 سرير .. تجهيز مركز لإيواء المشردين في العاصمة صنعاء
  • وزير النقل يوجه بإرسال الوجبة الأولى من باصات النقل العام إلى ذي قار
  • إلغاء الصف السادس الابتدائي .. وزارة التعليم تكشف لـ صدى البلد الحقيقة
  • توقعات بتواصل انكماش الاقتصاد بإسرائيل
  • دجلة يتربع على الصدارة وزاخو يجتاز التجارة بدوري المحترفين لكرة السلة
  • تعرف على موعد عرض الحلقة السادسة من مسلسل "ساعته وتاريخه"
  • موعد إجازة نصف العام الدراسي 2025 في مصر لطلاب المدارس والجامعات| قرارات نهائية