اقتصاد الفلبين تخطط لطرح صكوك بقيمة مليار دولار خلال 2023
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن الفلبين تخطط لطرح صكوك بقيمة مليار دولار خلال 2023، قال وزير المالية الفلبيني، بنيامين ديوكنو، إن بلاده تخطط لدخول سوق الصكوك الإسلامية للمرة الأولى؛ حيث تتطلع لتمويل عجز ميزانيتها. وبحسب .،بحسب ما نشر صدى البلد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الفلبين تخطط لطرح صكوك بقيمة مليار دولار خلال 2023، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قال وزير المالية الفلبيني، بنيامين ديوكنو، إن بلاده تخطط لدخول سوق الصكوك الإسلامية للمرة الأولى؛ حيث تتطلع لتمويل عجز ميزانيتها.
وبحسب تقرير، نشرته وكالة “بلومبرج الشرق”، فقد أوضح “ديوكنو”، في مقابلة على هامش فعالية في تورنتو، أن الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا، تعتزم جمع مليار دولار من السندات الإسلامية، والمعروفة أيضاً باسم (الصكوك).
وقالت روزاليا دي ليون وزيرة الخزانة: "نريد اختراق سوق الشرق الأوسط"، مضيفة أن البنوك ليس لديها تفويض لإبرام الصفقة حتى الآن، و"نحن نعمل على وضع هيكل" الصكوك.
وفي تقرير، أمس، قالت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني إن السندات الإسلامية (الصكوك) القائمة خلال الاثني عشر شهراً المنتهية في 30 يونيو حققت معدل نمو 10% على أساس سنوي، وللمرة الأولى تجاوز حجمها 800 مليار دولار.
وأوضحت وكالة "فيتش" أنه في حين أن وتيرة الإصدارات قد تتباطأ في الربع الثالث، من المتوقع أن ترتفع في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام.
وتسعى الحكومة إلى تخفيف العبء المالي عليها وخفض عجز الميزانية إلى 3% من الناتج الاقتصادي بنهاية ولاية الرئيس فرديناند ماركوس جونيور (الابن) في عام 2028، من حوالي 7% العام الماضي.
وقالت دي ليون إن الاقتراض المخطط له- الذي قد يتكون من شريحتين لمدة 5 سنوات و10 سنوات- قد يتم في وقت لاحق من 2023، حسب ظروف السوق، و"نحن نتطلع إلى (إصدار صكوك) لأجل 10 سنوات، ولكن تم إخطارنا أيضاً بأن الأجل المثالي سيكون خمس سنوات".
وتعد الفلبين من بين أسرع الاقتصادات نمواً في آسيا، متجاوزة توقعات النمو في الربع الأول. ارتفع الناتج المحلي الإجمالي في الأشهر الثلاثة حتى مارس 6.4% على أساس سنوي، مقابل أوسط تقدير 6.2% في استطلاع أجرته "بلومبرج".
وقال وزير المالية ديوكنو إنه علاوة على صفقة طرح الصكوك، تخطط الحكومة لجمع ملياري دولار من خلال بيع سندات مقومة بالدولار الأميركي أمام المستثمرين الأفراد.
وأوضح خلال مؤتمر صحفي مع مديري الاقتصاد في البلاد، أن الفلبين تتطلع أيضاً إلى تحسين تحصيل الإيرادات من خلال تبسيط المعاملات الحكومية، فضلاً عن التوجه لفرض ضرائب جديدة، تشمل المواد البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة والخدمات الرقمية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
خالد حنفي: 50 مليار يورو حجم التجارة بين إيطاليا والدول العربية في 2023
أكّد الدكتور خالد حنفي، أمين عام اتحاد الغرف العربية، أنّ "منتدى الأعمال الإيطالي العربي يمثّل منصة حيوية لبناء علاقات تجارية متميزة، حيث شهدنا عام 2023 فقط تجاوز حجم التجارة بين إيطاليا والدول العربية 50 مليار يورو، بزيادة قدرها 12 % مقارنة مع العام 2022".
وأضاف حنفي، خلال افتتاح أعمال المنتدى الاقتصادي العربي – الإيطالي الذي عقد في روما- إيطالي، بتنظيم مشترك بين الغرفة العربية الإيطالية المشتركة واتحاد الغرف العربية، وبحضور رئيس اتحاد الغرف العربية سمير ماجول، وأمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ورئيس الغرفة العربية الإيطالية المشتركة بيترو باولو رامبينو، ورئيس اتحاد الغرف التجارية الإيطالية أندريا بريتي، وعميد السفراء العرب في روما السفير أشمان عبد الحميد الطوقي، بالإضافة إلى شخصيات رسمية واقتصادية من الجانبين العربي والإيطالي، و "النمو الملحوظ يعكس مدى الإمكانيات الواعدة التي يمكننا استثمارها، خاصة في مجالات حيوية مثل التمويل المستدام، البنية التحتية، والتحول الرقمي"، لافتا إلى أنّ "شراكتنا لم تعد اليوم خياراً بل ضرورة.
وأوضح حنفي، أنه مع توقع نمو الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة العربية بنسبة 4.1 % هذا العام، وتربّع إيطاليا في المرتبة الثالثة كأكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، أصبح الوقت مثالياً لتعميق شراكاتنا وتوسيع تأثيرها. ويأتي هذا المنتدى بمثابة مساحة للنقاش وأداة لتعزيز رؤية مشتركة. فمن الابتكارات الإيطالية في تقنيات البناء الأخضر، إلى التطورات الزراعية التقنية في العالم العربي لمواجهة ندرة المياه، كل قطاع نناقشه اليوم يسهم في تعزيز أسس التنمية المستدامة".
ولفت أمين عام الاتحاد إلى أنّ "رؤيتنا في اتحاد الغرف العربية تمتد إلى ما هو أبعد من الحدود، لتحقيق نمو صامد وشامل. من خلال مبادرات مثل "خطة ماتيي"، نحن على أعتاب مرحلة جديدة من التعاون، لا تقتصر على إيطاليا والدول العربية فحسب، بل تمتد أيضاً لتشمل جيراننا في القارة الإفريقية. وبذلك، نعالج قضايا ملحة مثل التكيف مع تغير المناخ وتحقيق النمو العادل والشامل".
من جهته رأى رئيس اتحاد الغرف العربية سمير ماجول، إلى أنّ "المنطقة العربية وايطاليا تواجهان اليوم تحديات معقدة وغير مسبوقة، مثل تغيّر المناخ، وتسارع التحول الرقمي، والحاجة إلى تحقيق نمو اقتصادي شامل. ومع ذلك، فإن هذه التحديات تمثل أيضاً منصات انطلاق لفرص واعدة تتيح لنا إعادة رسم ملامح تعاوننا وتعزيز نقاط قوتنا المشتركة، بما يساهم في تحقيق قيمة مضافة تمتد عبر الحدود".
سعر الدرهم الإماراتي بالبنوك اليوم الثلاثاء 28-1-2025لزيادة الاستثمار في العنصر البشري.. وزيرة التخطيط تلتقي مدير الأكاديمية الوطنية للتدريبونوّه إلى أهميّة "تسليط الضوء على ثلاث ركائز أساسية لتعاوننا المشترك، الركيزة الأولى تقوم على الاستدامة كأولوية استراتيجية، حيث أنّ مواجهة تحديات ندرة الموارد المائية والتغيرات المناخية تتطلب اعتماد تقنيات مبتكرة، مثل الزراعة الذكية والطاقة المتجددة، مما يمنحنا الفرصة لقيادة التحول نحو تنمية مستدامة عالمياً.
وتابع، أن الركيزة الثانية فتقوم على التحول التكنولوجي، حيث أنّ المزج بين الخبرة الإيطالية في التكنولوجيا المتقدمة ورؤية العالم العربي التنموية الطموحة يمثل أساساً قوياً لابتكار حلول تعزز مرونة اقتصاداتنا وتجعلها قادرة على مواجهة تحديات المستقبل. بينما تقوم الركيزة الثالثة على الاستثمار في العنصر البشري إذ يبقى الإنسان هو المورد الأكثر قيمة في شراكتنا. من خلال تعزيز التعليم، وتطوير المهارات، وتعزيز التبادل المعرفي بين منطقتينا، نضمن بناء مجتمعات أكثر شمولاً وقوة".
وشدد على أنّ "اتحاد الغرف العربية يواصل التزامه بدعم التكامل الاقتصادي وتعزيز المبادرات التي تُسهم في تحقيق الازدهار المشترك وتُعد إيطاليا شريكًا استراتيجيًا ومسارًا حيويًا للابتكار والنمو المستدام".
وكان أمين عام الاتحاد الدكتور خالد حنفي، التقى مدير الصندوق السيادي الإيطالي، بحضور رئيس الغرف العربية الإيطالية المشتركة بيترو بأول رامبينو، حيث جرى البحث في سبل تعزيز التعاون بين القطاع الخاص العربي والإيطالي من خلال اتحاد الغرف العربية والصندوق السيادي الإيطالي، وذلك في العديد من القطاعات والمجالات.
ولفت الدكتور خالد حنفي إلى أنّه "تمّ الاتفاق خلال الاجتماع إلى وجوب إنشاء تحالفات مشتركة، وضرورة تعزيز الصندوق السيادي الإيطالي نشاطه في المنطقة العربية، عبر إقامة شراكات مع الحكومات والقطاع الخاص العربي، من خلال مشاريع التكنولوجيا حيث تعدّ الشركات الإيطالية رائدة في هذا المجال، بالإضافة إلى إنشاء مناطق وتجمعات صناعيّة في الدول العربية، بما يساهم في تعزيز الاستثمارات المتبادلة بين الجانبين العربي والإيطالي".