أدانت فرنسا بأشد العبارات اليوم الثلاثاء الهجمات التي وقعت في الأيام الأخيرة في عدة قرى في ولاية "بلاتو" بوسط نيجيريا، وأسفرت عن العديد من الضحايا.

وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، إن فرنسا تدعو إلى تحديد هوية مرتكبي هذه الهجمات وتقديمهم إلى المحاكمة، كما تؤكد تضامنها الكامل مع السلطات النيجيرية.

وقتل أكثر من 160 شخصًا في هجمات شنتها جماعات مسلحة، في عدة قرى في ولاية بلاتو، وسط نيجيريا، وفقا للسلطات المحلية.

وقال مانداي كاسا، رئيس مجلس حكومة بوكوس المحلية في ولاية بلاتو "عثر على ما لا يقل عن 113 جثة"، كما أكد أن أكثر من 300 شخص أصيبوا ونقلوا إلى مستشفيات في بوكوس وجوس وباركين لادي.

وتابع أن المجموعات المسلحة التي توصف محليا بـ"قطاع الطرق"، هاجمت ما لا يقل عن 20 قرية بين مساء السبت وصباح الإثنين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فرنسا نيجيريا الخارجية الفرنسية

إقرأ أيضاً:

تحذير إسرائيلي من انتفاضة ثالثة بالضفة.. الهجمات تتسع وجبهات غزة والشمال تستنزفنا

تتواصل التحذيرات الإسرائيلية من اشتعال انتفاضة ثالثة "خطيرة" في الضفة الغربية، بالتزامن مع حالة الاستنزاف التي يعانيها "الجيش الإسرائيلي" على جبهات غزة وجنوبي لبنان، وتعطل إبرام صفقة لوقف الحرب في غزة.

ودق الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك ناقوس الخطر، على ضوء العدد الهائل من التحذيرات اليومية التي ترد إلى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بشأن العمليات في الضفة الغربية، وسط خشية من تحولها إلى قطاع غزة جديد.

المعلق الإسرائيلي، نداف إيال، قال في مقال له بصحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن الضفة على وشك الانفجار، على ضوء اتساع الهجمات، بما فيها محاولات تفجير سيارات مفخخة، مشيرا إلى مقتل ثلاثة من "الشرطة" على حاجز ترقوميا جنوب الخليل قبل أيام.

وزعم إيال أن اندلاع انتفاضة ثالثة هي فكرة "محور المقاومة" الذي تقوده إيران، ويضطلع بمهام تهريب الأسلحة والذخائر والأموال إلى المجموعات المسلحة في الضفة الغربية.

ورغم العمل والملاحقة المستمرة للجيش الإسرائيلي والشاباك، إلا أن الحرب في قطاع غزة ما زالت تمتص الاهتمام والموارد، وهذا يمثل خطرا ويسئ بشكل كبير إلى وضع إسرائيل الأمني، والمتزعزع أصلا. وفق ما قاله إيال.


ماذا بشأن الصفقة؟
مصادر  على دراية بما يخطط له رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو تقول، إنه على الرغم من كل محاولات التنصل، إلا أنه لم يقرر بعد بشكل نهائي إنهاء الصفقة، والتي تشمل وقف الحرب في غزة.

ومن المحتمل أن يتم تقديم اقتراح التسوية الأمريكي في نهاية الأسبوع، ومن المتوقع أن يصل وزير الخارجية الأمريكي توني بلينكن إلى المنطقة في الأسبوع ونصف القادمين.

وقال إيال، إن الخلافات متنوعة، وليست فقط حول فيلادلفيا، فوفقًا للخريطة الأخيرة التي قدمتها "إسرائيل"، في نهاية المرحلة الأولى من الصفقة وإطلاق سراح 18-25 مخطوفًا، ستبقى عدة مواقع للجيش الإسرائيلي على محور فيلادلفيا يمكن عدها على أصابع يد واحدة.

ولفت إلى أنه "في اقتراح التسوية الذي يتبلور من الأمريكيين، من المتوقع إضافة مرحلة جديدة للصفقة، بعد انتهاء إطلاق سراح المخطوفين. في هذه المرحلة، سينسحب الجيش الإسرائيلي من معظم محور فيلادلفيا، بين البحر ومعبر رفح، وسيحافظ على وجود بين معبر رفح ومعبر كرم أبو سالم". 

ورأى إيال أن الصفقة مصلحة استراتيجية لـ"إسرائيل"، فعبرها يمكن لسكان الشمال العودة، وستفرج أمريكا أيضا عن الذخيرة الثقيلة، وسيتحرر "الجيش" من بعض القيود العملياتية، نتيجة "عودة المخطوفين"، والأهم أن خطر التصعيد الإقليمي سيتم كبحه.

مقالات مشابهة

  • كيف فشلت البحرية الأمريكية في دراسة وتحليل تكتيكات صنعاء الهجومية”
  • ارتفاع "الدولار" ورحيل "الجنرال".. 10 متغيرات شهدتها مصر منذ اللقاء الأول بين الأهلي والزمالك في السوبر الأفريقي
  • كيف اختير السنوار رئيسا لحماس وما التغييرات التي شهدتها الحركة؟
  • السفن المرتبطة بـإسرائيل تواجه أزمة تأمين بسبب الهجمات اليمنية
  • بلومبرغ : الهجمات اليمنية أكبر مفاجأة واخطر تحدِ خلال قرن
  • احتجاجات غاضبة في فرنسا على تعيين بارنييه رئيسا للوزراء
  • تحذير إسرائيلي من انتفاضة ثالثة بالضفة.. الهجمات تتسع وجبهات غزة والشمال تستنزفنا
  • تاريخ تطور اللوحات المعدنية.. 6 مراحل شهدتها مصر تاريخياً لعملية التغير
  • جرائم المستوطنين في الضفة.. إرهاب منظم يؤسس لنكبة جديدة
  • ترامب يهدد الجامعات الأمريكية التي لا تقمع التظاهرات المتضامنة مع فلسطين