المتحدث باسم "فتح": توجه حكومة الاحتلال المتطرفة هو تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
قال عبد الفتاح دولة المتحدث باسم حركة فتح، إن توجه الحكومة الأشد تطرفا في تاريخ إسرائيل هو عدم السماح بقيام دولة فلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني، وهذا التوجه يمثله وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير، الذي يمهد لقيام دولة إسرائيل الكبرى.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من رام الله مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ابن جفير صاحب عقلية متطرفة عنصرية لا يؤمن سوى بالقتل، لا يرضيه عشرات آلاف القتلى والجرحى وتدمير قطاع غزة، ولا يريد وقف القتال، بل يخطط لاقتطاع مناطق آمنة من غزة وإعادة احتلال القطاع.
وأوضح أن نتنياهو يريد إطالة أمد بقائه في الحكم عبر دعم صوت بن جفير، واليوم يتحدث نتنياهو بنفس لغة بن جفير، وكل الوزراء اليوم يريدون استمرار العدوان، والخلاف بينهم حول من يحكم غزة بعد انتهاء الحرب.
وتابع أن إسرائيل تريد من الأمم المتحدة أن تضعها فوق القانون الدولي، وإذا انتقدت الأمم المتحدة إسرائيل يشنون هجوما على المنظومة الدولية، فنتنياهو وحكومته يشكلون خطرا على المنظومة الدولية كلها وليس الفلسطينيين فقط، 81 يوما والمجتمع الدولي يشعر بحرج كبير في ظل الهيمنة الأمريكية، ولم يعد بوسعه سوى أن يقول كلمة حق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الأمن القومي الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية الشعب الفلسطيني القانون الدولي القاهرة الاخبارية
إقرأ أيضاً:
خلافات كبيرة بين حكومة الاحتلال والأجهزة العسكرية.. أزمة داخلية تُهدد نتنياهو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد الساحة السياسية في إسرائيل واحدة من أكثر الفترات توتراً في العلاقة بين الحكومة، برئاسة بنيامين نتنياهو، والمؤسسة العسكرية والأمنية.
هذا التوتر غير المسبوق يعود إلى تدخلات مباشرة من قبل نتنياهو في عمل الأجهزة الأمنية والعسكرية، وآخرها قرار إقالة رئيس جهاز الشاباك رونين بار، في خطوة اعتُبرت محاولة للهيمنة على القرار الأمني وتطويعه لخدمة مصالح سياسية داخلية، خاصة في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة.
وعرض برنامج "مطروح للنقاش"، الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "خلافات كبيرة بين حكومة الاحتلال والأجهزة العسكرية.. أزمة داخلية تُهدد نتنياهو".
وفي تطور لافت، نقلت هيئة البث الإسرائيلية تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها وزير الدفاع السابق، يوآف جالانت، أكد فيها أن النفق الذي عرضته وسائل الإعلام الإسرائيلية مؤخراً في محور "فيلادلفيا" جنوب قطاع غزة، ليس كما رُوّج له.
ووفقاً لجالانت، فإن النفق لا يتجاوز عمقه متراً واحداً، وتم تضخيم حجمه كخدعة إعلامية تهدف إلى كسب الوقت وتأجيل أي تقدم في صفقة تبادل الأسرى، في محاولة لتهدئة الرأي العام الإسرائيلي.
الاحتقان بين الجانبين بلغ ذروته بعد تقديم رونين بار إفادة خطية أفاد فيها بأن نتنياهو طلب منه "الولاء الشخصي"، وتوظيف جهاز الشاباك في مراقبة المتظاهرين، بل وحتى التدخل في عمل السلطة القضائية التي تنظر في قضايا الفساد المرفوعة ضد رئيس الحكومة.
هذه الإفادة، التي سُرّبت إلى الإعلام، أثارت موجة استياء عارمة داخل الأجهزة الأمنية والسياسية على حد سواء.
وتنذر هذه الخلافات بتأثيرات عميقة على قدرة نتنياهو في إدارة المشهد الأمني والسياسي في البلاد، في ظل تصاعد الأصوات المناهضة لسياسته داخلياً، وخصوصاً من قادة سابقين في الجيش والشاباك الذين باتوا يعبرون علناً عن قلقهم من نهج الحكومة.
كما تُلقي هذه التطورات بظلالها على ثقة الشارع الإسرائيلي في مؤسساته القيادية، وتفتح الباب أمام مزيد من التصعيد السياسي والاجتماعي.
في ظل هذا التصعيد المتواصل، تبقى التساؤلات مفتوحة حول مستقبل العلاقة بين القيادة السياسية والمؤسسة العسكرية في إسرائيل، خصوصاً إذا ما استمرت التدخلات السياسية في الشأن الأمني والعسكري، ومدى انعكاس ذلك على استقرار الحكومة، وعلى الأداء الأمني في ظل حالة عدم اليقين السائدة في الداخل الإسرائيلي.