غيرت شركة إسرائيلية للقهوة مؤقتا اسم "القهوة التركية" على عبواتها، ووضعت "عبارات وطنية" وذلك بسبب حملة مقاطعة البضائع التركية، بسبب موقف تركيا والرئيس رجب طيب أردوغان من الحرب على قطاع غزة.



وبعد ضغط واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، قررت شركة شتراوس تغيير اسم القهوة وكتبت على عبواتها "عام إسرائيل، وجيل النصر، وليس لدي بلد آخر"، بدلا من وصف المنتج وهو "قهوة تركية".





وتسيطر شتراوس على 25% من سوق القهوة في دولة الاحتلال.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة، آفي لاوفر إن الزبائن طلبوا تغيير الاسم، مع أنه غير متعلق بتركيا، فحبوب البن تأتي من عدة بلدان مثل البرازيل، وفيتنام، وإثيوبيا، غير أن طريقة الطحن فقط هي التركية.



وردا على سؤال حول لماذا ترفض الشركة تغيير الاسم إلى "قهوة إسرائيلية"، قال رئيس الشركة: "قررنا عدم تغيير الاسم لأنه متأصل جدا.

وقال إن الجميل الجديدة على العبوات ستكون مؤقتة، وإن العبوات القديمة التي تحمل اسم "قهوة تركية" ستبقى على أرفف المتاجر.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية القهوة تركيا الاحتلال احتلال تركيا قهوة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

عاجل - شركة أمريكية تتعرض لانتقادات بسبب بيع منتجات تحمل صور السنوار

واجهت شركة "وولمارت"، إحدى كبرى شركات التجارة الإلكترونية في الولايات المتحدة، انتقادات من بعض الجهات الإسرائيلية بعدما عرضت على متجرها الإلكتروني قمصانًا تحمل صور شخصيات سياسية معروفة في الشرق الأوسط. تضمنت هذه القمصان صورًا للراحل يحيى السنوار، أحد قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والراحل حسن نصر الله، الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني.

انتقادات ودعوات للتوضيح

أعربت جهات إسرائيلية عن استيائها من هذه الخطوة، معتبرة أن بيع مثل هذه المنتجات قد يحمل رمزية سياسية حساسة. منظمة "أوقفوا معاداة السامية"، وهي منظمة غير حكومية معنية بمراقبة الخطاب والممارسات المعادية لليهود، أعربت عن قلقها وطالبت بإزالة المنتجات فورًا.
في بيان لها، قالت المنظمة: "هذه المنتجات قد تُفسر على أنها تمجيد لأشخاص مرتبطين بأحداث صراع في المنطقة، وهو ما قد يسبب انزعاجًا لبعض المستخدمين".

إجراءات الشركة

بعد تصاعد النقاش حول المنتجات، قامت "وولمارت" بإزالة القمصان من موقعها الإلكتروني. ومع ذلك، لم تُصدر الشركة بيانًا رسميًا يشرح سياق عرض هذه المنتجات أو يعبر عن موقفها بشكل واضح، مما ترك تساؤلات حول سياساتها المتعلقة بمراجعة المنتجات التي تُعرض عبر منصتها.

حساسية سياسية وثقافية

عرض صور شخصيات سياسية بارزة كيحيى السنوار وحسن نصر الله أثار نقاشًا حول التحديات التي تواجه الشركات العالمية التي تعمل في بيئات متعددة الثقافات. مثل هذه المنتجات قد تُفسر بشكل مختلف حسب السياقات الثقافية والسياسية، مما يبرز أهمية إدراك التأثيرات المحتملة للقرارات التجارية.

إطار قانوني وحرية التجارة

من الناحية القانونية، تملك الشركات التجارية حرية اختيار المنتجات التي تعرضها ما دام أنها لا تخالف القوانين المحلية. ومع ذلك، فإن القرارات التجارية التي تحمل دلالات سياسية أو ثقافية حساسة قد تواجه ضغوطًا اجتماعية أو إعلامية تدفع إلى مراجعة هذه الخيارات.

التوازن بين التجارة والحساسيات الثقافية

لا يبدو أن هذه الحادثة تسببت في أي توتر سياسي بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وإنما تركزت الانتقادات على النقاش المجتمعي والإعلامي. وتشير الحادثة إلى ضرورة التزام الشركات الكبرى بتقييم الأبعاد الثقافية والسياسية لقراراتها التجارية، خصوصًا في عصر يتسم بالتواصل الفوري والانتشار السريع للمعلومات.

تمثل هذه القضية مثالًا على التحديات التي تواجه الشركات العالمية في إدارة منتجاتها في سياقات متعددة. وبينما سارعت "وولمارت" إلى إزالة المنتجات، فإن النقاش حول المسؤولية الثقافية والأخلاقية في التجارة الإلكترونية سيظل موضوعًا مهمًا يحتاج إلى معالجة دقيقة.

جدير بالذكر، قُتل يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في غزة، يوم 16 أكتوبر 2024 خلال اشتباك مع القوات الإسرائيلية في مدينة رفح بقطاع غزة. العملية جاءت في سياق تصعيد عسكري، حيث رصدت القوات الإسرائيلية مجموعة مسلحة تضم السنوار، وبعد تبادل لإطلاق النار، أصيب السنوار بشظايا في ذراعه جراء قذيفة دبابة. لاحقًا، تعرض لإطلاق نار مباشر أصابه في الرأس، ما أدى إلى وفاته. تم تأكيد هويته عبر بصمات الأصابع واختبارات الحمض النووي، وأعلنت حماس مقتله في بيان رسمي واصفة إياه بـ "قائد معركة طوفان الأقصى".

لقي الحادث ردود فعل مختلفة؛ إذ أشادت حماس بالسنوار معتبرة أن مقتله لن يثنيها عن مواصلة مقاومتها، بينما أوضحت إسرائيل أن العملية كانت جزءًا من نشاط روتيني دون معلومات مسبقة عن وجوده. يُعد مقتل السنوار حدثًا بارزًا نظرًا لدوره القيادي في حماس وتأثيره الكبير على الساحة الفلسطينية، وسط تأكيدات من الطرفين على استمرار التصعيد في إطار الصراع المستمر.

مقالات مشابهة

  • قرار قضائي بحق شخص أنهى حياة نجله بسبب تغيير موعد زفافه بالهرم
  • غارة إسرائيلية على البقاع فجراً.. ماذا استهدفت؟ (صور وفيديو)
  • مصر..يقتل ابنه بسبب تغيير موعد زفافه
  • عاجل - شركة أمريكية تتعرض لانتقادات بسبب بيع منتجات تحمل صور السنوار
  • لماذا قرر إحسان عبدالقدوس مقاضاة نادية لطفي بسبب اسمها؟
  • شركة طيران أميركية تجبر راكباً على التنازل عن مقعده بالدرجة الأولى لكلب
  • بـ 8.8 مليون دولار.. شركة «دينم ريز» التركية تفتح مصنعها في مصر منتصف 2025
  • تغير مفاجئ في قرار محمد صلاح بشأن البقاء في ليفربول.. ماذا حدث؟
  • تركيا.. أنباء عن تغيير بالحكومة والحزب الحاكم
  • «واتساب» تنتصر للخصوصية بحكم قضائي تاريخي ضد شركة إسرائيلية