رضى موسوي.. قيادي بفيلق القدس الإيراني اغتالته إسرائيل في سوريا
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
عميد بالحرس الثوري الإيراني، وكان أحد أهم قياديي المؤسسة العسكرية الإيرانية، والمسؤول المباشر عن تنسيق ودعم ما يعرف بـ"محور المقاومة"، شارك في الحرب العراقية الإيرانية (1988-1980)، وتقول الأوساط الإيرانية إنه ترك بصمة مهمة في تعزيز القدرات العسكرية لدى كل من حزب الله اللبناني وحركات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
ويعتبر موسوي أحد كبار المستشارين العسكريين الإيرانيين لدى "وحدة إسناد محور المقاومة"، وأحد أقدم مستشاري فيلق القدس؛ الوحدة الموكلة بالعمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني، بل أكثرهم خبرة وثاني أعلى رتبة عسكرية في الفيلق تُقتل خارج إيران، بعد الجنرال قاسم سليماني الذي قضى في غارة أميركية قرب مطار بغداد الدولي، فجر الثالث من يناير/كانون الثاني 2020.
المولد والنشأةولد رضى موسوي عام 1962 بمدينة زنجان الواقعة غرب العاصمة الإيرانية طهران، متزوج لكن لا توجد معلومات وافية عن أفراد أسرته. نشأ وترعرع في مسقط رأسه وتعلّم مرحلتي الابتدائية والمتوسطة هناك.
التجربة العسكريةقبل أن ينهي المرحلة الإعدادية، شارك موسوي في الحرب العراقية الإيرانية في صفوف المتطوعين التعبويين لفترة سبعة أعوام، والتحق بعد ذلك رسميا بالحرس الثوري، وقد شغل فيه منصب قائد فيلق "الإمام الحسين".
كما عمل مساعدا لنائب القائد العام لفيلق القدس اللواء محمد حجازي، الذي توفى في أبريل/نيسان 2021، فأوكلت مهامه إلى رضى موسوي.
وتفيد التقارير الإيرانية أنه تنقل خلال 25 عاما سبقت اغتياله بين لبنان وسوريا، ممثلا للمؤسسة العسكرية الإيرانية، في ما يعرف بـ"محور المقاومة"، وعمل على إيجاد قناة للنقل اللوجستي إلى حزب الله اللبناني وحركات المقاومة الفلسطينية والنظام السوري.
وبعد مشاركته إلى جانب حزب الله في الحرب الإسرائيلية على لبنان عام 2006، شارك موسوي باعتباره مستشارا عسكريا في العديد من المعارك التي خاضها النظام السوري بعد 2011 ضد المعارضة المسلحة، لا سيما في جبهات البادية ومحيط دمشق وحلب.
التجربة الدبلوماسيةعلى الرغم من أن بيانات النعي الإيرانية تؤكد أن اللواء رضي موسوي كان مسؤولا عن وحدة الإسناد لفيلق القدس في لبنان وسوريا، فإن السفير الإيراني في دمشق حسين أكبري، يصنفه "دبلوماسيا والمستشارَ الثاني في سفارة طهران لدى سوريا"، مؤكدا أن "السيد رضي موسوي كان لديه جواز سفر دبلوماسي وإقامة دبلوماسية بدمشق".
وقال أكبري في تصريح لوكالة "مهر" الإيرانية إن "موسوي كان في سفارة بلادنا حتى الساعة الثانية ظهرا ثم غادر مكان عمله، متوجها إلى مقر سكنه ومنزله في منطقة السيدة زينب بريف دمشق".
الاغتيالوقتل رضي موسوي عصر يوم الاثنين 25 ديسمبر/كانون الأول 2023 إثر قصف صاروخي على منزله في منطقة السيدة زينب بالعاصمة السورية دمشق.
واتهمت إيران إسرائيل باغتياله، وتوعد الحرس الثوري بأن "الكيان الصهيوني الغاصب سيدفع ثمن جريمة الاغتيال".
أما وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان فقد هدد في تغريدة على منصة "إكس" أنه يتعين على تل أبيب أن "تنتظر عدا تنازليا صعبا".
وتقول الأوساط الإيرانية إن رضي موسوي كان قد تعرض لعدة محاولات اغتيال من قبل إسرائيل باعتباره أحد كبار قادة الحرس الثوري الإيراني في سوريا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رضی موسوی موسوی کان
إقرأ أيضاً:
قيادي بحركة حماس يكشف عن آخر تطورات المفاوضات مع إسرائيل
كشفت حركة حماس في قطاع غزة، عن آخر تطورات المفاوضات مع إسرائيل، لوقف إطلاق النار في القطاع، والوصول إلى صفقة لتبادل المحتجزين المتواجدين منذ أكثر من عام.. فماذا قالت؟
حماس تكشف آخر تطورات المفاوضات مع إسرائيلكشف تقرير لقناة القاهرة الإخبارية، نقلا عن وكالة الأنباء الفرنسية، عن تصريحات لقيادي في حركة حماس حول آخر تطورات المفاوضات مع إسرائيل، موضحا أنه لن يجري التوصل لصفقة تبادل المحتجزين إلا بعد إنهاء الحرب بشكل كامل، وانسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة.
وأضاف القيادي بحركة حماس حول آخر تطورات المفاوضات مع إسرائيل، أنه سيجري تنفيذ وقف إطلاق النار تدريجيا، بحيث يتضمن انسحاب جيش الاحتلال بشكل كامل من قطاع غزة.
وأوضح أن الاتفاق سينتهي بصفقة شاملة لتبادل الأسرى والمحتجزين، تتبعها ترتيبات لوقف الحرب على غزة بشكل دائم.
الجدول الزمني لوقف إطلاق النار في غزةأشار القيادي بحركة حماس، إلى أن المفاوضات مع إسرائيل أقرب ما يكون، موضحًا أن اتفاق وقف إطلاق النار قد يرى النور قبل نهاية العام الجاري، بشرط عدم تدخل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتعطيله.
أكد القيادي بحركة حماس أن هناك بعض القضايا العالقة في المفاوضات مع إسرائيل، لكنها ليست كافية لتعطيل التوصل لاتفاق شامل.
وأضاف أنه جرى الاتفاق على معظم المحاور الرئيسية، بما في ذلك قضايا وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وقالت حركة حماس في بيان أن المفاوضات بين الفصائل الفلسطينية في القاهرة أكدت أن إمكانية الوصول إلى اتفاق أصبحت أقرب من أي وقت مضى، بشرط عدم وضع إسرائيل شروطًا جديدة تعيق التفاهمات، وفق ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.