الجهاز الفني للإسماعيلي يُطالب اللاعبين بالتركيز قبل مواجهة المصري بدربي القناة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
طالب الجهاز الفني للإسماعيلي اللاعبين بالتركيز في الاستعداد الجاد للقاء المصري البورسعيدي في الأسبوع الحادي عشر للمسابقة المحلية المحدد موعده السابعة مساء أول يناير المقبل من أجل تخطي عقبته؛ للحفاظ على استقرار النادي.
وكان إيهاب جلال المدير الفني للإسماعيلي، وحمد إبراهيم المدرب العام، وأحمد حسام المدرب، وأحمد سامح مخطط الأحمال، ومصطفى كمال مدرب حراس المرمي، أشرفوا مباراة الأمس الودية أمام كابسي أحد أندية القسم الثالث بإستاد الإسماعيلية، وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله؛ حيث دفعوا في بدايه اللقاء بتشكيل مكون من أحمد عادل عبد المنعم لحراسة المرمى، وبرفقته إياد العسقلاني، ومحمد هاشم، ومحمد دسوقي، وعصام صبحي، وعماد حمدي، وعمر الساعي، ومروان حمدي، وبشار أشرف، ومحمود الشبراوي، وياو أنور، ولعب بديلا:
حمدي النقاز ومحمد عمار ومحمد نصر ومحمد إيهاب وصالح جمعة ومحمد بيومي وعبد الرحمن مجدي ونادر فرج وباسم مرسي وحازم مرسي.
وجاءت المباراة متوسطة المستوى شهدت سيطرة أصحاب الأرض على غالبية فتراتها، ولاحت لهم فرص ذهبية للتهديف فيما لجأ ضيفهم للدفاع والاعتماد على الهجمات المرتدة، وقبل النهاية سجل نادر فرج هدف أبناء الفانلة الصفراء، وفي الوقت بدل الضائع أحرز المنافس هدفه ليسدل الستار على أحداث اللقاء بالتعادل الإيجابي 1/1.
قال حمد إبراهيم المدرب العام للإسماعيلي: إن مباراة فريقنا التجريبية أمس مع كابسي بغضِّ النظر عن نتيجتها التي انتهت بالتعادل الإيجابي 1/1 حققنا الهدف المرجو من ورائها تطبيق خطه مواجهتنا المقبلة بالدوري أمام المصري البورسعيدي.
وأضاف أن إيهاب جلال فضل الدفع بتشكيلين مختلفين للإسماعيلي في اللقاء الودي مع كابسي لكي يتيح الفرصة لأكبر عدد من المقيدين بالقائمة والوجوه الصاعدة الاحتكاك لإبراز قدراتهم وإمكاناتهم داخل المستطيل الأخضر.
وأشار المدرب العام للإسماعيلي إلى أن البدلاء الذين لا يشاركون أساسيين خلال المباريات الرسمية كانوا عند حسن الظن بهم أثناء مواجهتنا التجريبية مع كابسي وبالتحديد صالح جمعة الذي اصبح مستواه في تطور مستمر للأفضل.
وأوضح أن برنامج تحضير الإسماعيلي لمباراته المقبلة مع المصري يسير بمعدلات طيبه حيث تم تنظيم لقاءين وديين مع زد وكابسي بجانب التدريبات اليومية ونأمل الوصول بمستوي افضل للاعبي يرضينا بشكل عام.
وأكد أنه لابد الاستفادة من فترة توقف الدوري بعد لقاء المصري؛ نظرا لمشاركة منتخبنا الوطني في بطولة كأس الأمم الإفريقية بكوت ديفوار ضرورة تنظيم فترة إعداد مصغرة لصقل اللياقة البدنية والفنية لأعضاء فريقنا واحتمالية إقامة معسكر مغلق قائمة شرط توافر السيولة المالية اللازمة لتنفيذه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسماعيلي المصري
إقرأ أيضاً:
حقوقي يطالب بالتركيز على نشر ألقاب مثل البطل والشهيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد أيمن نصرى، رئيس المنتدى العربى الأوروبى للحوار وحقوق الإنسان، علي أن كلمة باشا مشتقة من الكلمة التركية باشا وهو لقب شرفيا كان يمنحه السلطان العثماني إلي السياسين البارزين والشخصيات الهامة وهو يعادل في الثقافة الإنجليزية لقب لورد وهذه الألقاب بدأت مع بداية الإحتلال العثماني لمصر منذ أكثر من ٢٠٠ سنة وقد استمر منح هذه الألقاب في المجتمع المصري كنوع من الوجاهة الاجتماعية واستمرت حتي قيام ثورة يوليو ١٩٥٢ بموجب القرار ٦٨ بهدف القضاء على الطبقية وتحقيق العدالة الاجتماعية ، مشيراً إلى أن لقب باشا مرفوض شكلا وموضوعا من السواد الأعظم من الشعب المصري لأنه يرتبط بشكل كبير بفترة زمنية سيئة عانا فيها من الظلم والقهر والاستبداد من قبل طبقة الباشوات الإقطاعية والتي تعاملت مع الشعب المصري، مضيفاً أنه أمر مرفوض تماما ويهدم أحد أهم مبادئ ثورة يوليو ٥٢ والتي قامت لتحقيق المساواة بين الجميع وتعزيز مبدأ المواطنة وإعلاء دولة القانون.
وطالب «نصري»، في تصريح خاص لــ " البوابة نيوز"، بضرورة التركيز على نشر ألقاب مثل البطل والشهيد لفئات في المجتمع ساهمت بشكل كبير في حماية الوطن والمواطنين وعلى رأسهم أبطال شهداء القوات المسلحة ،الشرطة ،خط الدفاع الأبيض من الأطباء ،الممرضين ،الممرضات والذين ساهموا بشكل كبير في إنقاذ حياتهم في جائحة كورونا واستشهد عدد كبير منهم، مشدداً على أن هؤلاء هم باشوات مصر إذا جاز التعبير ولكننا نسميهم بالأبطال والشهداء ، مطالباً تعزيز هذه الثقافة لإبطال خرجوا من شوارع مصر، وأن هم من يمثلونا من النسبج المصري لم يطلبوا نفوذ ولا سلطة ومكاسب مادية لكنهم ضحوا بأنفسهم لخدمة هذا الوطن.
وأضاف «نصري»، أن هذه الألقاب تتعارض بشكل كبير مع القوانين الدولية التي تحمي حقوق الإنسان وعلى رأسها العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الصادر عن الأمم المتحدة في ١٦ ديسمبر ١٩٦٦ والذي يؤكد على احترام الحقوق المدنية الأساسية للمواطنين دون أي تمييز بسبب الوضع الاجتماعي أو الثروة وأن الجميع يتمتعون بنفس الحقوق والواجبات، مشدداً على أن لا يجوز منح ألقاب لأفراد بعينهم مقابل أموال تعزز من قوتهم ونفوذهم المجتمعي على حساب باقي المواطنين وهو الأمر الذي يعد انتهاك لحقوق الإنسان ويعزز الطبقية ويُحدث شرخ في النسيج الوطني مما يزيد من مشاعر الإحساس بالظلم المجتمعي ويعزز من ثقافة الطبقية.