الحرب السيبرانية تشتعل بين إيران وإسرائيل.. روابط مشبوهة وسرقة معلومات سرية
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
وسط التهديدات الإيرانية بالرد على مقتل العميد راضي موسوي، وجهت إسرائيل تهماً لطهران بشن هجوم سيبراني من خلال رسائل مزيفة عبر البريد الإلكتروني.
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن مديرية الأمن السيبراني في إسرائيل حذرت من هجوم إيراني يعتمد على رسالة بريد إلكتروني مزيفة، تسعى لخداع موظفي تكنولوجيا المعلومات في المؤسسات، حيث صُممت لتبدو وكأنها تحديث أمني مهم، لكنها في الواقع تؤدي إلى تنزيل برامج ضارة تسرق المعلومات وتحذفها.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأبحاث التي أجريت وجدت أن مجموعة هجومية إيرانية كانت وراء المحاولة، مبينة أن الرابط المزيف يحتوي على ملفين ضارين، يعملان في حال تنزيلهما على تنشيط أداة تسرق المعلومات من النظام وأخرى تحذف جميع المعلومات الموجودة على الكمبيوتر.
يأتي ذلك بعدما اتهمت إيران إسرائيل باغتيال راضي موسوي، وهو مسؤول عسكري كبير في فيلق القدس، بصواريخ استهدفت منزله في العاصمة السورية دمشق، بعد عودته من السفارة الإيرانية. وتوعد الحرس الثوري إسرائيل بدفع ثمن قتله.
واشنطن تقول إن إيران أطلقت المسيّرة التي هاجمت سفينة "مرتبطة بإسرائيل" قبالة سواحل الهندللحصول على المعلومات.. غاويات إيرانيات يعملن لصالح الحرس الثوري لاستمالة الجنود الإسرائيليين رئيس الأركان الإسرائيلي السابق: إسرائيل فشلت في الحرب والانتصار الوحيد هو الإطاحة بنتنياهووتتبادل إسرائيل وإيران الهجمات السيبرانية، ما أدى إلى تعطيل العديد من المؤسسات في البلدين وسرقة محتويات منها، وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني يوم الإثنين الماضي بأن الخدمات في كثير من محطات الوقود بالعاصمة طهران قد تعطلت بسبب هجوم سيبراني أدى إلى تعطّل النظام الذكي المخصص لتشغيل المضخات.
بينما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" وقتها أن مجموعة قرصنة إلكترونية على صلة سابقة بإسرائيل أعلنت أنها نفذت هجوماً تسبَّب في تعطيل محطات وقود بإيران.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حقق حلم الشهرة بعد مقتله.. تعرّف على قصة الصبي الفلسطيني عوني الدوس "لا تنسوهم ولا تعتادوا على معاناتهم".. محمد صلاح يوجه رسالة تضامن لغزة بعد تعرضه لانتقادات اضطرابات وميول انتحارية من هول مشاهد الحرب.. هذا ما يعانيه الجنود الإسرائيليون العائدون من غزة إيران قطاع غزة هجوم إلكتروني الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إيران قطاع غزة هجوم إلكتروني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس غزة روسيا فرنسا بنيامين نتنياهو عيد الميلاد طوفان الأقصى فلاديمير بوتين إسرائيل سوريا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس غزة روسيا فرنسا یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو: “إسرائيل” فشلت في تحقيق أهداف الحرب وحماس لا تزال تتسيد غزة
تحدّث مراسل ومحلل الشؤون العسكرية، في صحيفة “معاريف” الصهيونية، آفي أشكنازي، عن حفاظ حركة حماس على التحكم والسلطة في قطاع غزة، وفشل “إسرائيل” في استعادة 59 أسيراً في القطاع، بعد نحو سنة ونصف من الحرب، على الرغم من التدمير الهائل والسيطرة على الميدان.
وفي تقرير، قال أشكنازي، إنّ “إسرائيل لم تنجح في تحقيق أهداف الحرب”، مشيراً إلى أنّ “الفشل في إعادة الأسرى يأتي في المقام الأول”.
وأيضاً، “اعترفوا في المؤسسة العسكرية، بشكل كامل وحاد، بأنّ 25% فقط من الأنفاق التي حفرتها وبنتها حماس في غزة، كُشفت ودُمرت من قبل الجيش الإسرائيلي”، فيما “من الممكن أن يكون عدد الأنفاق التي لدى حماس أكبر”.
وحتى هذا الصباح، “لا تزال حماس صاحبة السيادة في قطاع غزة، بحيث إنّها الجهة التي تحدد جدول الأعمال المدني، ولا تزال لديها أجهزة الشرطة وفرض النظام في القطاع، وهي من توزّع الخبز والماء”، بحسب أشكنازي.
“جيش” العدو يسيطر على 30% من مساحة قطاع غزة
وما وراء ذلك، “يسيطر الجيش الإسرائيلي على 30% من مساحة قطاع غزة، وقد عمّق سيطرته في شمال القطاع إلى 2 كلم من الخط الحدودي، والعازل الأمني شرقاً 1.5 كلم”، أمّا في الجنوب، فـ”تستكمل قوات الفرقة 36 في الساعات الأخيرة السيطرة على محور موراغ الذي سيُربط مع محور فيلادلفيا في الجنوب – الغربي، إلى جانب “العودة إلى منطقة كبيرة من محور نتساريم”.
وبحسب أشكنازي، فإنّ السيطرة على هذه المساحات “هي أحد الأصول الاستراتيجية، ورافعة ضغط في أي مفاوضات مستقبلية”، فيما الإجراءات التي تقوم بها كتائب الهندسة القتالية هي أحد الأصول التكتيكية المهمة، إذ سيسمح “الكشف على البنى التحتية بمناورة برية سريعة إلى أي نقطة في قطاع غزة”.
وأضاف: “لاحظوا في الجيش الإسرائيلي، أنّ حماس أنشأت مناطق قتل بواسطة عبوات ناسفة، وأصبحت المناطق ساحات عبوات لا تنتهي تقريباً، وهو ما دفع الجيش إلى إرسال كتائب الهندسة القتالية الثلاث في القوة النظامية إلى غزة، في خطوة دراماتيكية، لتصبح هذه الكتائب أهم قوة بين القوات البرية”.
وأوضح أشكنازي أنّ “الجيش الإسرائيلي لا يتحرك متراً واحداً من دون مقاتلي الهندسة القتالية، الذين ينفذون مجموعة متنوعة من المهام للتقدم في أهداف الحرب، مثل تحديد مناطق القتل المفخخة وتدميرها قبل مناورة القوات، وإيجاد وتفتيش أنفاق وتدميرها، بالتوازي مع أنشطة قوات الهندسة بالجرافات الكبيرة التي تغيّر خط الأفق ووجه قطاع غزة وتنتج مادياً مساحات التأمين”.
“جيش” العدو يتوجه نحو توسيع عملياته
يعتقدون في المستوى السياسي، أنّ التوسع في العملية، كما هو الآن، “سيؤدي إلى النتيجة المرجوة في الضغط على حماس، والموافقة على المقترح الأميركي للإفراج عن 11 أسيراً و16 قتيلاً، في مقابل وقف إطلاق النار لمدة 50 يوماً، أو أكثر قليلاً”.
وفي الكيان الصهيوني الغاصب، “يريدون أن يصدقوا أنّ حماس سيرفّ جفنها خلال أيام”، وقد “أتى تدمير مبنى من 4 طبقات أمس في الشجاعية في هذا السياق”، بحيث إنّ “مثل هذه الضربة، فيها تسارع وزيادة الضغط من الأعلى على حماس”.