جامعة المنصورة الأهلية تعقد أولى جلسات مجلس الأمناء
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
عقد مجلس أمناء جامعة المنصورة الأهلية، أولى جلساته بعد تشكيله، بمقر جامعة المنصورة الحكومية، برئاسة الدكتور السيد عبد الخالق وزير التعليم العالى الأسبق ورئيس مجلس الأمناء، وبحضور الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة، الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية وأعضاء مجلس الأمناء.
وبمشاركة نواب رئيس جامعة المنصورة وأمين عام جامعة المنصورة، ومدير عام شئون التعليم والطلاب .
وأكد الدكتور السيد عبد الخالق، على الدعم الغير محدود الذي قدمته القيادة السياسية لإنشاء الجامعات الأهلية، مشيرًا إلى أهمية التعاون والتكامل بين الجامعة الحكومية والأهلية وتبادل الخبرات وعقد شراكات مع الجامعات الدولية المرموقة، وتقديم برامج دراسية حديثة تواكب احتياجات وظائف المستقبل.
ووجه الشكر والتقدير لرؤساء جامعة المنصورة ولكل من أسهموا فى بناء جامعة المنصورة الأهلية هذا الصرح العظيم المنبثق من جامعة المنصورة العريقة والذى ينتظرها مستقبل واعد.
كما قدم الشكر لكافة مؤسسات الدولة و لوزير التعليم العالى و محافظين الدقهلية على ما قدموه من جهد لدعم إنشاء الجامعة الأهلية.
وأشار إلى تطلعات المجلس نحو تعظيم الاستفادة من هذا الصرح التعليمى الكبير والتعاون المثمر والبناء بين الجامعتين وتقديم كافة أشكال الدعم لتطوير خطط الجامعة واهدافها الاستراتيجية سعيًا نحو تحقيق رؤيتها ورسالتها، وتعميق انجازاتها على المستويين الاكاديمي والبحثي.
وقدم خاطر التهنئة لأعضاء مجلس الأمناء لإختيارهم الدكتور السيد عبد الخالق رئيساً لمجلس الأمناء ، و الدكتور كمال شاروبيم محافظ الدقهلية السابق نائبا لمجلس الأمناء.
وأكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي إهتم بتطويرمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي، ووجه بإنشاء الجامعات الأهلية المنبثقة عن الجامعات الحكومية لتقديم خدمة تعليمية متميزة، تُواكب جامعات الجيل الرابع، وكذلك التوسع في البرامج الجديدة، خاصة البرامج الدراسية البينية بهدف الاستجابة لاحتياجات سوق العمل، فضلًا عن إتاحة فرص أكبر لتعليم جامعي بمعايير دولية.
وأشار إلى أن جامعة المنصورة ساهمت وما زالت تقوم بدورها الوطني والتنموي في شتى المجالات التعليمية والثقافية والمُجتمعية، ولقد ساهمت بانشاء جامعة المنصورة الأهلية والتى تعُد واحدة من الجامعات المتميزة، وتلعب دورًا بارزًا في تنمية محافظات الدلتا على كافة القطاعات التعليمية والخدمية لتقديم خدمة تعليمية متميزة وفقًا لرؤية مصر 2030، تُواكب جامعات الجيل الرابع، اعتمدت منذ نشأتها على التكنولوجيا فى وسائل التعليم والبرامج التعليمية، وكذلك التوسع في البرامج الجديدة، بهدف الاستجابة لاحتياجات سوق العمل، وأن البرامج الدراسية للجامعة الأهلية تم إعدادها وفقاً للمعايير الدولية لإعداد خريجين علي اعلي مستوي لسوق العمل المحلي والعالمي.
وأكد على التوأمة والتكامل بين جامعة المنصورة الحكومية والجامعة الأهلية ودعم كوادرها البشرية من أعضاء هيئة التدريس والكوادر الإدارية مثمنًا الجهود المخلصة من ادارة الجامعة و التى ساهمت فى انشاء الجامعة والوصول لهذا الكيان التعليمى المتميز، و أشاد بجهود ودعم رؤساء الجامعة السابقين كما أشاد بالتعاون المثمر والبناء بين الجامعة والمحافظة وجهود المحافظين فى سبيل النهوض بالجامعة الأهلية وتذليل كافة العقبات خلال مراحل الانشاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إحتياجات سوق العمل الجامعات الاهلية الجامعة الحكومية المنصورة الأهلية تعظيم الاستفادة جامعة المنصورة الأهلية منظومة التعليم العالي والبحث العلمي جامعة المنصورة الأهلیة مجلس الأمناء
إقرأ أيضاً:
ترامب يصعد هجومه على جامعة هارفرد: مهزلة وتعلّم الكراهية والغباء
أبريل 16, 2025آخر تحديث: أبريل 16, 2025
المستقلة/- واصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، هجومه الحاد على جامعة هارفرد، إحدى أعرق المؤسسات الأكاديمية في العالم، واصفًا إياها بأنها لم تعد “مكانًا لائقًا للتعليم”، ومهددًا بحرمانها من الدعم الفدرالي والإعفاءات الضريبية بسبب ما اعتبره “رفضًا للإشراف الحكومي” وسلوكًا غير متعاون في قضايا تتعلق بـ”معاداة السامية” داخل الحرم الجامعي.
وفي منشور غاضب على منصته “تروث سوشال”، قال ترامب: “هارفرد مجرد مهزلة تُعلّم الكراهية والغباء، ولا يجب أن تُدرج بعد اليوم ضمن أي تصنيف لأفضل الجامعات أو الكليات العالمية”، مضيفًا أن “تمويلها الفدرالي يجب أن يُسحب نهائيًا”.
البيت الأبيض استجاب سريعًا لتصعيد ترامب، معلنًا تجميد مساعدات بقيمة 2.2 مليار دولار كانت مخصصة للجامعة على مدى السنوات المقبلة، إلى جانب تجميد عقود حكومية أخرى بقيمة 60 مليون دولار.
ويأتي القرار في أعقاب رفض الجامعة تنفيذ حزمة من الشروط التي وضعتها إدارة ترامب، تتضمن تعديل سياسات الحوكمة والتوظيف، تشديد إجراءات قبول الطلاب، إغلاق مكاتب التنوع والشمول، والتعاون مع سلطات الهجرة في ما يتعلق بالطلبة الأجانب.
وزارة التعليم الأمريكية، وفي بيان رسمي، وصفت الوضع في الحرم الجامعي بأنه “غير مقبول”، مؤكدة أن “مضايقة الطلاب اليهود تجاوز لا يمكن التساهل معه”، وأشارت إلى أنّ فريق العمل المشترك لمكافحة معاداة السامية -الذي شُكّل مؤخرًا بأمر من ترامب- هو من أصدر التوصية بتجميد الدعم.
وتأتي هذه الخطوة التصعيدية بعد تصاعد التوترات في عدد من الجامعات الأميركية التي شهدت احتجاجات طلابية واسعة على خلفية الحرب الإسرائيلية في غزة، وهو ما اعتبرته إدارة ترامب بيئة خصبة لـ”تنمّر أيديولوجي” واستهداف الطلاب اليهود، بحسب ما جاء في خطاب رسمي وُجّه إلى إدارة هارفرد بتاريخ 3 أبريل.
الجامعة، من جهتها، رفضت الانصياع لهذه المطالب. وفي رسالة وجّهها رئيس الجامعة، آلان غاربرن، إلى الطلاب وأعضاء الهيئة التعليمية، أكد أنّ “هارفرد لن تفاوض على استقلالها أو حقوقها الدستورية، ولن تتخلى عن قيمها المؤسسية تحت الضغط السياسي”.
بيان وزارة التعليم اختتم برسالة تحذيرية قالت فيها: “لقد حان الوقت لأن تدرك الجامعات الكبرى أنّ تلقي الدعم العام لا يمكن أن يتم دون التزام جاد بإصلاح بيئاتها الداخلية وضمان حرية التعبير وحماية جميع مكوناتها من التمييز”.
وفيما تستعد هارفرد لمواجهة قانونية وسياسية طويلة، تشير المعطيات إلى أن النزاع تجاوز حدود الخلاف الأكاديمي، ليصبح حلقة جديدة في معركة أيديولوجية أوسع تخوضها إدارة ترامب مع المؤسسات الليبرالية، في سياق إعادة تشكيل المشهد الثقافي والتربوي الأمريكي بما يتماشى مع رؤيته المحافظة المتشددة.
المصدر:يورونيوز