ناقد فني: فريد الأطرش أول فنان عربي يحصل على وسام الخلود
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
قال محمد شوقي الناقد الفني، إن الموسيقار الكبير فريد الأطرش حصل على وسام الخلود كأول فنان عربي يحصل عليه وبعده حصل عليه بيتهوفن، ويدل ذلك على عالميته، مشيرا إلى ترجمة أكثر من مقطوعة له بعدة لغات منها: « يا جميل، ويا ويلي من حبه، ويا زهرة في خيالي».
عرض الألحان بلغات مختلفةوأضاف «شوقي» خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «السفيرة عزيزة» تقديم الإعلاميتين سالي شاهين ونهي عبد العزيز، المذاع عبر شاشة «dmc»، أن هناك عدة مطربين قدموا أغانيه بلغات مختلفة منهم؛ مطرب روسي قام بغناء قصيدة يا زهرة في خيالي، ومطربة فرنسية غنت يا جميل يا جميل، لافتًا إلى أنه أول من أدخل الآلات الموسيقية بطابع شرقي وكان يعتبر حديث ومتميز بذلك الوقت.
وتابع أن فريد الأطرش أول من أدخل الأوبريت السينمائي بذلك الوقت عام 1941 وذلك بفيلم «انتصار الشباب» وغيرها مثل «بساط الريح»، مشيرًا إلى أن فريد الأطرش كان يختار بعناية من يغني أغانيه وألحانه لاعتقاده أن من يغني ألحانه يجب أن يكون متجسدا شخصيته وطباعة وطريقته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برنامج السفيرة عزيزة فريد الأطرش الحان فرید الأطرش
إقرأ أيضاً:
شوقي علام: فتاوى الأقليات المسلمة تراعي خصوصية الواقع دون المساس بالثوابت
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن الفتوى للأقليات المسلمة تتسم بخصوصية شديدة نظرًا لاختلاف الواقع والنسق الاجتماعي في البلدان غير الإسلامية، مشددًا على أن مراعاة الأحوال الخاصة للأقليات لا تعني التنازل عن ثوابت الدين أو تتبع الرخص والأقوال الشاذة.
وأوضح الدكتور شوقي علام، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن الشريعة الإسلامية قد أقرّت مراعاة أحوال المكلفين وظروفهم المختلفة، مستدلًا بأحكام السفر التي تختلف عن أحكام الإقامة، من حيث الطهارة والصلاة والصيام، مشيرا إلى نماذج من الفقه الإسلامي تؤكد هذه القاعدة، مثل بيع العرايا، حيث أجاز الشرع بيع الرطب على النخل بخرصه تمرًا لحاجة الناس وتخفيفًا عليهم.
وأشار الدكتور شوقي علام إلى أن فتاوى الأقليات تُبنى على مراعاة فقه الواقع وفقه الموازنات والأولويات، مع الالتزام بالضوابط الشرعية، بحيث لا يكون هناك إفراط أو تفريط، مؤكدا أن المفتي الماهر هو الذي يختار الأيسر للمستفتي دون أن يوقعه في الحرج، مع الحفاظ على هوية الإسلام وثوابته.
وشدد على أن الفقه الإسلامي قد راعى ظروف الجماعات المسلمة في مختلف البيئات، وهو ما يستوجب من المفتين اليوم إعمال الاجتهاد في ضوء هذه الضوابط، لضمان تحقيق مقاصد الشريعة ورفع الحرج عن الناس، سائلًا الله التوفيق والسداد.