سكرتير عام شمال سيناء يؤكد الدور الفاعل للمرأة في المجتمع المصري
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أكد اللواء أسامه الغندور، سكرتير عام محافظة شمال سيناء، علي الدور الفاعل للمرأة في المجتمع المصري، في ظل اهتمام فخامة السيد الرئيس بتمكين المرأة وتقليدها مختلف المناصب.
وشدد الغندور خلال حفل ختام حملة مناهضة العنف ضد المرأة، والتي جرت على مدار 16 يومًا بشمال سيناء تحت عنوان «معا ضد العنف ضد المرأة» لحماية المرأة من كافة أشكال العنف، تحت رعاية اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء واللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، في حضور الدكتورة، هاجر صالح رئيس وحدة تكافؤ الفرص بالمحافظة، وأعضاء الجهات الشريكة، على الوقوف بحزم ضد ظاهرة العنف ضد المرأة.
أشار الغندور إلي أهمية التعريف بالعنف ضد المرأة ووقايتها منه ونشر الوعى الثقافي والاجتماعي والديني وتعزيز دور المرأة فى المجتمع وتعزيز الاستراتيجيات الوطنية التي تعزز المساواة بين الرجل والمرأة وتقديم فرص متساوية لكل منهما.
من جانبها قالت الدكتورة، هاجر صالح رئيس وحدة تكافؤ الفرص بالمحافظة، أن مبادرة «معا ضد العنف ضد المرأة» جاءت فى إطار الـ 16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة خلال الفترة من 25 نوفمبر وحتى 10 ديسمبر الماضي والمتعارف عليها دوليا، ضمن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة العنف ضد المرأة، والتي تستهدف مناهضة كافة أشكال العنف الأسرى والمجتمعي ضد المرأة.
سلسلة ندوات:
أضافت إلى أن المبادرة تضمنت سلسلة من الندوات عن مناهضة العنف بكافة أشكاله ضد المرأة بالتعاون مع الجهات الشريكة وهى الأوقاف، إدارة الوعظ، الأزهر والصحة والتربية والتعليم والثقافة وجامعتي العريش وسيناء والمعاهد العليا بالعريش والإذاعة المحلية.
وكيل تعليم شمال سيناء يطمئن على أخر الاستعدادات للمشاركة في مسابقة العلوم
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيناء المراة الفعال المجتمع المصري العنف ضد المرأة شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي يكشف أسباب وحلول العنف داخل المدارس
قال عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، أن العنف المدرسي من الظواهر الخطيرة التي تؤثر على قدرة المنظومة التعليمية على تحقيق أهدافها التربوية حيث إن المناخ المدرسي الآمن أحد أهم شروط التعلم الفعال وهناك أسباب عديدة تقف خلف هذه الظاهرة ومنها:
1- انتشار النماذج والقدوة السيئة والتي يسعى الطلاب وخاصة في مرحلة الطفولة المتأخرة وبدايات مرحلة المراهقة إلى تقليدها وهذه النماذج السيئة أسهم في انتشارها وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المواد الإعلامية والفنية.
2- غياب القدوة والنموذج الحسن الذي يمتلك القدرة على جذب اهتمام الطلاب بالإضافة إلى غياب الدور التربوي للأسرة وغياب الرقابة والتوجيه وتراجع الدور التربوي للمدرسة واقتصاره على تقديم المعارف والمعلومات فقط.
3- ضعف الأدوات العقابية المتاحة للمدرسة وفقدان القدرة على تحقيق الانضباط الكامل نتيجة لذلك بالإضافة إلى عدم توافر منظومة أمن وحماية متخصصة وعدم وجود تشريعات تضمن وجود عقاب رادع لكل من يخالف.
4- شيوع اللجوء للعنف كأسلوب للضبط والتعامل داخل المدرسة من خلال قيام المعلمين والإدارة باستخدام العنف اللفظي والجسدي لضبط سلوك الطلاب.
وشدد حجازي، أنه من الأسباب أيضا شيوع حالة من عدم الارتياح والشعور بالضغط في أوساط بعض الطلاب نتيجة ضغط المناهج والتقييمات، ومنها الأتي:
1- خلو المدرسة من وجود أنشطة متنوعة تناسب اهتمامات الطلاب المختلفة وقادرة على جذب انتباههم.
2- ضعف التربية الدينية والوجدانية والأخلاقية.
3- غياب دور كل من الأخصائي النفسي والاجتماعي وتهميشه.
واختتم الخبير التربوي قائلا ولمواجهة هذه الظاهرة يجب الاهتمام بالأنشطة المدرسية وعودة الدور التربوي للأسرة والمدرسة والأخصائي النفسي والاجتماعي والتنسيق الكامل بين هذه العناصر بالإضافة إلى مزيد من الاهتمام بالتربية الدينية والوجدانية وتدعيم منظومة الأمن والحماية بالتعاقد مع شركات متخصصة بالإضافة إلى وضع قوانين رادعة لمواجهة أي سلوك غير سوي داخل المدارس.