زنقة 20 | الرباط

وقعت اليوم الحكومة مع خمسة نقابات التعليمية الأكثر تمثيلية محضر إتفاق وصف بـالتاريخي” لتنهي بذلك أزمة التعليم التي عمرت لأزيد من شهرين خلال الموسم الدراسي الحالي.

وجاء في محضر الإتفاق أنه تنزيلا لخلاصات الإجتماعات التي عقدتها اللجنة الثلاثية الوزارية مع النقابت التعليمية الأكثلر تمثيلية ، في إطار الحوار الإجتماعي القطاعي، والتي تميزت بالجدية والمسؤولية في التعاطي مع مختلف المطالب والملفات المتراكمة إتفق الطرفان أولا على مستوى الإجراءات المرتبطة بالنظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية على إصدار مرسوم يتم بموجبه نسخ المرسوم رقم 2.

23.819 الصادر في 06 أكتوبر 2023 في شأن النظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية”.

وتم الإتفاق على “إضفاء صفة الموظف العمومي على كافة العاملين بقطاع التربية الوطنية مع خضوعهم لمقتضيات النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية؛ من خلال سريان مقتضيات النظام الأساسي الخاص على كافة الموظفين المنبثقين عن المرسوم رقم 2.02.854 الصادر في 10 فبراير 2003 بشأن النظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية؛ وكذا على الذين تم توظيفهم منذ سنة 2016”.

وإتفق الطرفان على “حذف إطار “أستاذ التعليم الثانوي” من مواد هذا النظام الأساسي، وإدماج جميع الأساتذة المنتمين لهذا الإطار, الذين تم توظيفهم منذ سنة 2016، بطلب منهم داخل أجل سنة ابتداء من تاريخ العمل بالمرسوم الجديد. في إطار “أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي” مع استمرار المزاولين منهم بسلك التعليم الثانوي الإعدادي في مهامهم بهذا السلك لتغطية الخصاص؛ وفتح الحق في المشاركة في الحركة الانتقالية السنوية في وجه المعنيين بالأمر للعمل في سلك التعليم الثائوي التأهيلي؛ قبل الإعلان عن المناصب الشاغرة للتوظيف”.

وجاء في المحضر أنه سيتم “إحداث هيئة جديدة لمتصرفي التربية الوطنية، مع دراسة إمكانية تحسين دخلهم؛ واعتماد تسمية إطار” أستاذ مبرز للتربية والتكوين “بدلا من ” أستاذ مبرز للتريبة الوطنية”، وكذا التنصيص على إطار مفتش تربوي للتعليم الثانوي الإعدادي ضمن مكونات هيئة التفتيش والتأطير والمراقبة والتقييم مع اعتماد تسمية “مفتش الشؤون المالية “بدلا من “مفتش الشؤون الإدارية والمالية”. بالإضافة إلى “مراجعة مهام كل إطار من أطر موظفي قطاع التربية الوطنية من أجل تدقيقها وملاءمتها مع المهام التي يزاولونها بصفة فعلية مع تحديد مهام أطر التدريس في التربية والتدريس والتقييم, والمشاركة في تنظيم الإمتحانات المدرسية”.

وإتفق الطرفان أيضا على ” تحديد مدة التدريس الأأسبوعية لأطر التدريس بقرار للسلطة الحكومية المكلفة بالتربية الوطنية، وذلك بعد استطلاع رأي اللجنة الدائمة لتجديد، وملائمة المناهج والبرامج فيما بتعلق بتخفيف البرامج والمناهج الدراسية وأثرها علي تخفيف الزمن الدراسي والإيقاعات الزمنية؛ وفي انتظار ذلك يستمر العمل بمدد التدريس الأسبوعية المعتمدة حاليا في مختلف الأسلاك التعليمية, وكذا تحديد ساعات العمل بالنسبة لأطر الدعم التربوي وأطر الدعم الاجتماعي وفق ساعاث العمل الجاري بها العمل في كل سلك تسليمي؛ وحسب المهام المسندة إداريا بتكليف رسمي”. بالإضافة إلى إخضاع موظفي قطاع التربية الوطنية للمقتضيات التأديبية المطبقة على موظفي الدولة بموجب النظام الأساسي الأسامي العام للوظيفة العمومية مع اعتماد مقتضيات خاصة تتعلق بسحب العقوبات التأديبية من الملفات الغدارية للموظف”.

وإتفق الطرفان على اعتماد ظام خاص لتقييم الأداء المهني يتلائم مع خصوصيات قطاع التربية الوطنية يستند على معايير قابلة للقياس، لاسيما جودة الممارسات المهنية واستثمار التكوين المستمر والإلتزام بالضوابط المهنية المحددة طبقا للتشريع والنصوص التنظيمية الجاري بها العمل ، والإنخراط في تنزيل مشروع المؤسسة المندمج”.

وأكد اللجنة الثلاثية الوزارية والنقابات على “تسوية الموظفين الحاصلين على شهادة الماستر أو المساتر المتخصص أو دبلوم الدراسات العليا أو دبلوم الدراسات العليا المعمقة أو دبلوم الدراسات العليا المتخصصة أو شهادة مهندس دولة أو ما يعادل إحداهما من خلال فتح المباريات المهنية للتعيين في الدرجة الأولى (السلم 11) من إطار أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي في وجه المعنيين بالأمر سنويا على أن تفتح المباراة المهنية الأولى خلال الأسدس الأول من سئة 2024”.

وتم الإتفاق على “تسوية وضعية الموظفين الحاصلين على شهادة الدكتوراه أو شهادة معترف بمعادلتها لها على مدى ثلاث (3) سنوات ابتداء من سئة 2024 من خلال فتح مباريات ولوج إطار أستاذ مساعد سنويا في وجههم؛ مع تخصيص 600 منصب للمباراة الأولى التي ستفتح خلال سنة 2024, مع استمرار التدريس حسب الغلاف الزمني المعمول به في السلك الذي كانوا يزاولون به، وفتح بصفة انتقالية واختيارية على مدى ست سنوات ابتداء من سنة 2024 تغيير الإطار في وجه المستشارين في التوجيه التربوي والمستشارين في التخطيط التربوي والمموئين المرتبين على الأقل في الدرجة الأولى، بما في ذلك الذين يوجدون في طور التكوين (فوج 2021-2022) بالنسبة للمستشارين, وفوجي 2024 و2025 بالنسبة للمموئين»» لولوج إطار مفتش؛ بعد الخضوع لتكوين خاص يتم تحديد شروطه وكيفيات إجرائه بموجب فرار للسلطة الحكومية المكلفة بالتربية الوطنية”.

وإتفق الطرفان بـ”دمج حسب الاختيار مختص االإقتصاد والإدارة العاملون بهذه الصفة المكلفون بمهام التسيير المالي والمادي والمحاسباتي بمؤسسات التربية والتسليم العمومي» في إطار ممون المنصوص عليه في المادة 30 من المرسوم رقم (2,02,854) كما يدمح حسب الاختيار, المكلفون منهم بمهام إدارية في الإدارة المركزية والمصالح الخارجية من غير مؤسسات التربية والتعليم العمومي» في إطار متصرف التربية الوطنية؛ ويدمج حسب الاختيار» المختص التربوي المرتب في الدرجة الأولى اللكف بمهام إدارية في إطار متصرف تربوي”

وإتفق الطرفان أيضا على “تسوية الوضعية الإدارية والمالية للموظفين الذين تم توظيفهم ابتداء من الموسم الدراسي 2017/2016, والمتعلقة بالترسيم والترقية في الرتب وكذا المشاركة في امتحانات الكفاءة المهنية”.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: النظام الأساسی الخاص قطاع التربیة الوطنیة التعلیم الثانوی ابتداء من فی إطار فی قطاع

إقرأ أيضاً:

مدير هيئة الضرائب والرسوم خلال لقاء مع فعاليات تجارية وصناعية: نسعى لتحقيق العدالة الضريبية وتعزيز الشفافية ‏

اللاذقية سانا ‏

تسعى الهيئة العامة للضرائب والرسوم لتحقيق العدالة الضريبية، وتعزيز ‏الشفافية، وبناء جسور الثقة بين الحكومة والمكلّفين، وفق مدير الهيئة ‏الدكتور ناصر العبد الله.‏

وعقب جلسة مع فعاليات تجارية وصناعية عقدت في مدرج الاجتماعات ‏بمبنى محافظة اللاذقية للوقوف على أبرز المشكلات ومقترحات الحلول، أوضح العبد الله في تصريح لمراسلة سانا أن الجلسة هي لوضع القائمين ‏على غرف التجارة والصناعة في المحافظة بصورة النظام الضريبي ‏المستقبلي، وما تم اتخاذه من إجراءات.

وأضاف العبد الله: إنه تم تشكيل لجنة لإعادة النظر في النظام الضريبي الحالي، ‏ودراسة إلغاء أو تعديل بعض الضرائب، ومنها ضرائب طابع الشهيد، ‏والمجهود الحربي، وإعادة الإعمار، والضرائب المرتبطة بالريع العقاري، ‏مشيراً إلى طرح مشروع قرار يتعلق بإلغاء العمل بقانون ضرائب الرواتب ‏والأجور للقطاعين العام والخاص لفترة محددة، أو رفع الحد الأدنى المعفى ‏من الضريبة على الرواتب والأجور.‏

كما لفت العبد الله إلى توجه الوزارة نحو التحول الرقمي، لتحسين كفاءة النظام ‏الضريبي وتقديم مستوى أفضل من الخدمات، والاستعاضة عن نظام الاستعلام ‏الضريبي بقسم مكافحة التهرب الضريبي بآليات وأدوات وتقنيات مختلفة كلّياً. ‏

من جانبه، تحدث مدير مالية اللاذقية محمد علي منّ ، عن تقديم مقترحات بنّاءة من خلال الاستفادة ‏من الاحتكاك المباشر مع المكلفين، بهدف إصدار نظام ضريبي أكثر عدالة ‏ومرونة، بعيداً عن التعقيد، وبما يسهم في تشجيع الاستثمار وتحقيق التوازن ‏الاقتصادي.‏

وتركزت مداخلات المشاركين حول ضرورة إلغاء العمل بالاستعلام الضريبي، ‏وفرض ضريبة عادلة والتريث بتطبيق الربط الإلكتروني، وتخفيض الرسوم، ‏وإعادة النظر بنسب أرباح المكلفين، وإعادة النظر بقانون البيوع العقارية.‏

مقالات مشابهة

  • مدير هيئة الضرائب والرسوم خلال لقاء مع فعاليات تجارية وصناعية: نسعى لتحقيق العدالة الضريبية وتعزيز الشفافية ‏
  • «التعليم العالي» تبحث إطار التقييم القائم على المخرجات مع جامعات الدولة
  • وزيرة التربية: اهتمام سامٍ بتطوير قطاع التعليم وتعزيز الإبداع والابتكار
  • كلية التربية الرياضية بالمنصورة تختتم فعاليات ملتقى الخريجين والتوظيف الرابع
  • تسجيل الطلاب الراغبين بالتقدم لامتحانات شهادتي التعليم الأساسي والثانوي في دائرة الامتحانات بمدينة حلب
  • كيف علق مغردون على التعاقد بين حكومة دمشق وقسد بشأن النفط؟
  • «التعليم»: بدء التسجيل للمشاركة في لجان مراقبة امتحانات الدبلومات الفنية
  • أستاذ علوم سياسية: حماس تريد الوصول لانسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة
  • أستاذ علوم سياسية: حماس تريد الوصول لمراحل مهمة في قطاع غزة
  • تيار الصدر يرد على المالكي: لن نشارك بأي حكومة فيها إطار