أكدت البرلمانية إيمان لماوي عن حزب الأصالة والمعاصرة، أن المغرب يراهن اليوم على تطوير القطاع السياحي، خصوصاً وهو على مقبل على تنظيم كأس أمم إفريقيا 2025 “الكان” وكأس العالم 2030، وهو ما يتطلب تحضير مطارات ذات مستوى عالمي في جميع المدن.

وأشارت لماوي في مداخلة وجهتها لوزير النقل واللوجستيك، خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة يومه الاثنين 25 دجنبر 2023، إلى أن أول تواصل لدولة مع السياح هو المطارات، مسائلة الوزير في هذا الصدد عن نصيب جهة درعة تافيلالت من التنمية التي سترافق تنظيم هذه التظاهرات الرياضية وخصوصا التنمية التي تبدأ بفك العزلة.

وسلطت لماوي الضوء على مطار ورزازات الذي يتطلب إصلاحا حقيقيا يليق بمدينة تراهن على السياحة الفنية كنشاط رئيسي ومصدر عيش أغلب سكانها، مشيرة إلى أنه في المستقبل القريب ستعرف تشييد مدينة سينمائية على مستوى عالمي، مشيرة إلى الحاجة للالتقائية مع وزير الشباب والثقافة والتواصل ووزيرة السياحة، للاستثمار في مطار ورزازات من بنية تحتية وربط بجميع المدن المغربية الكبرى والعواصم والدولية، معتبرة الترويج لهذا المطار من أسرار التنمية في جهة درعة تافيلالت.

كما دعت المتحدثة الوزير للتدشين للالتقائية مع وزير التجهيز والنقل لربط جهة درعة تافيلالت بالطريق السيار والطريق السريع لأن هذه الجهة مظلومة فيما يخص قطاع النقل.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

أستاذ مناخ: الاحتباس الحراري سبب رئيسي لعنف الظواهر الجوية

قال الدكتور علي قطب، أستاذ المناخ، إنّ ظاهرة الاحتباس الحراري إحدى أسباب التغيرات المناخية، والتي تعني ارتفاع درجة حرارة الأرض وتتسبب في عنف الظواهر الجوية، مثل حدوث الأعاصير المدارية والاستوائية التي تأخذ طاقة كبيرة من الحرارة والإشعاع الشمسي، بالتالي عند تكوين الإعصار يأخذ كمية كبيرة من السحب الركامية الرعدية وتغطي مساحات تصل إلى مئات الكيلو مترات، مما يؤدي إلى سقوط أمطار رهيبة تتسبب في فيضانات عند اصطدامها باليابس.

آثار الأعاصير والظواهر الجوية

وأضاف «قطب»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا لايف»، أنّ الفيضانات تتسبب في حدوث الانهيارات الأرضية، كما أنّ الأعاصير والعواصف القوية تدمر الأشجار والمباني السكنية، موضحا أنّ الكتلة السحابية تقع على ارتفاع عال مما تؤدي إلى انقطاع وسائل الاتصالات نتيجة الأقمار الصناعية، إذ يحدث تداخل كبير بين سرعات الرياح وموجات الراديو.

التنبؤ بالتغيرات المناخية

وواصل أستاذ المناخ، أنّه من الممكن التنبؤ بالظواهر الجوية الناتجة عن التغيرات المناخية، لكن المشكلة تكمن في عدم القدرة على منع هذه الظواهر، لافتا إلى أنّ الأعاصير تحدث في أي وقت من العام وخاصة في موسم الصيف.

مقالات مشابهة

  • المغرب وفلسطين والعراق تراهن على أوسكار 2025
  • الأردنيون يواصلون التصويت في الانتخابات البرلمانية
  • الإعمار تعلن قرب المباشرة بإنشاء الدور السكنية ضمن مدينة الجواهري
  • استشاري: السكريات والدهون المصنعة سبب رئيسي لأمراض القلب
  • خاص بطريق التنمية.. النقل: اجتماع وزاري في بغداد يضم العراق و3 دول
  • البنك الدولي: برنامج التنمية المحلية في الصعيد من أهم النماذج التنموية عالميًا
  • «النقل»: البنية التحتية عصب الاقتصاد القومي وداعم رئيسي لكل مجالات الصناعة
  • بيسان مدينة العيون وسيدة المدن العشر
  • قطع حركة المرور بهذه الطرق بعد التساقطات المطرية الغزيرة الأخيرة
  • أستاذ مناخ: الاحتباس الحراري سبب رئيسي لعنف الظواهر الجوية