مصادر حكومية مطلعة : تحرير الحديدة لايزال خيارا مطروحا وهذه أسباب تأخر الحسم
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
اعتبرت مصادر حكومية مطلعة أن من حق الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا بموجب القانون الدولي فرض سيطرتها على كافة أرجاء الدولة واستخدام القوة العسكرية في مواجهة أي تمرد مسلح مشيرة إلى أن تحرير " الحديدة " واستعادة السيطرة على هذه المحافظة الاستراتيجية لايزال خيارا مطروحا .
وأكدت المصادر ل"مأرب برس" أن الحكومة الشرعية وانطلاقا من حرصها على دفع مسار السلام وإتاحة الأجواء المواتية لتعزيز فرص نجاح المساعي الأممية الهادفة الى التوصل لتسوية سياسية استمرت في التقيد بضبط النفس والالتزام بالهدنة ووقف اطلاق النار من طرف واحد سواء في الحديدة او غيرها من الجبهات الأخرى .
وأشارت الى أن الحكومة اليمنية سبقت وحذرت مرارا من تصاعد المخاطر التي تتهدد سلامة الحركة الملاحية الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وهو ما برز بشكل واضح من خلال تمادي الميلشيا في تصعيد عمليات "القرصنة" المسلحة في البحر الأحمر.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ترفيع والى البحر الأحمر للسيادي
*التمثيل والحقيقة*
*ترفيع والى البحر الأحمر للسيادي*
*بكرى المدنى*
*في لقاء مناوي بفعاليات إقليم دارفور أمس شكر الحاكم جدا حكومة البحر الأحمر ممثلة في امينها العام الحاضر وشكر مجتمع البحر الأحمر وبورتسودان التى تستضيف اليوم كل السودان*
*الحقيقة أن بورتسودان خاصة وبقية مدن وبلدات البحر الأحمر عامة في هذه المرحلة من عمر بلادنا تقوم بدور كبير إذ تضم العاصمة الإدارية للبلاد في بورتسودان والكثير من أهل السودان في البحر الأحمر*
*ما تقوم به بورتسودان والبحر الأحمر تطلب مجهودا خرافيا من حكومتها ومن مجتمعها وفي زمن عزت فيه الموارد وقلت حد الكفاف!!*
*يقود حكومة البحر الأحمر اليوم الفريق مصطفى محمد نور في وقت لم يتوفر له ريع النفط الذي توفر للوالي ايلا ولا دفق الذهب الذي توفر للوالي على حامد ولا الاستقرار الذي توفر لكل السابقين مع قلة الطلبات ووفرة الخدمات*
*وجد الفريق مصطفى محمد نور نفسه في عرض البحر ومطلوب منه ألا يغرق ولا يزال الرجل يمخر وهو على وشك العبور بالسودان المتواجد في بورتسودان!!*
*خلال تجوالي المستمر في الولايات الحاكمة والمدن الآمنة بالسودان مقارنة بالبحر الأحمر و بورتسودان ومع مفارقة الضغط المهول على الأخيرة أجزم بأن الوضع على الساحل افضل والهمس الذي يدور بترفيع الفريق مصطفى نور من والى للبحر الأحمر لعضو في المجلس السيادي لن يكون إلا في صالح التمثيل للشرق بينما الحقيقة على الأرض!!*