رجل يُنهي حياة زوجته ويلحق بها تاركاً الحسرة للأبناء
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
غيب بطل قصلتنا عقله عمداً، وانتصر في لحظة طيش لشيطان نفسه، سلب إبليس منه إرادته فصار يُحرك قدميه كيف أراد على درب الشر حتى خضبت خطواته السبيل بدماءٍ مُحرمة.
أفسد الرجل الذي اقترب من إكمال عقده الرابع حياته، وأقدم بأنانية مُفرطة على إزهاق روح شريكة عُمره ولحق بها على ذات الطريق، ليترك الحسرة لخمسة أطفال في عُمر الزهور كُتب عليهم اليُتم الأبدي.
اقرأ أيضاً: نسيم الحرية يُغازل رجلاً بعد نصف قرن من الظُلم.. تفاصيل مُثيرة
اقرأ أيضاً: أم بقلبٍ كالحجر تنال عقابها.. القصاص للصغيرين ضحيتي الجنون
اقرأ أيضاً: فتاة يافعة تكتب كلمة النهاية في حياة والدتها بسبب السجائر
المشدد 3 سنوات مُدانٍ بالإتجار في المخدرات بالبساتين الحبس 6 أشهر لمُتهمٍ بتعاطي المخدرات في البساتينالقصة المؤلمة تأتينا تفاصيلها من ولاية بنسيلفانيا الأمريكية التي عثرت فيها السلطات المُختصة على جثماني السيدة بروك رايا – 34 سنة، وزوجها بليز رايا – 39 سنة داخل منزلهما في مقاطعة بلير يوم الثلاثاء الماضي، وظهرت على الجثمانين آثار لأعيرة نارية قاتلة.
العائلة المنكوبة أنانية مُفرطة تكتب اليُتم على 5 أطفال للأبد !وأشار تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية أن الجريمة بدأت بقيام بليز بإطلاق النار على زوجته بروك في رأسها باستخدام سلاح ناري، قبل أن يُصوب فوهة البندقية تجاه نفسه مُزهقاً حياته هو الآخر.
البشع في القصة أن أربعة من أطفال الزوجين كانوا في المنزل وقت ارتكاب الجريمة، فيما قام الطفل الخامس بالاتصال بالشرطة بعد أن كان في الخارج وحينما عاد اكتشف الواقعة في منزله.
وبحسب تقارير محلية فإن الأطفال الخمسة تم تسليمهم للعائلة التي تعيش أياماً مريرة بعد المُصاب الفادح الذي تعرضوا له.
المنزل الذي شهد الجريمةوتواصل الجهات المعنية تحقيقاتها حول الواقعة، ولم يتم الكشف بعد عن الدافع وراء الجريمة، وستكشف الأيام المُقبلة المزيد من التفاصيل عن القصة المروعة.
وقام المُهتمون بشأن رعاية الأطفال بإنشاء حسابٍ لتلقي التبرعات من أجل العناية بالأطفال الخمسة الذين فقدوا الأب والأم في غمضة عين بين عشيةٍ وضُحاها.
وتفتح هذه الوقائع الباب أمام ضرورة إجراء مُناقشات مُجتمعية من أجل رفع الوعي لدى المتزوجين تجاه سُبل تسوية الخلافات الزوجية دون أن تصل الأمور لما لا يُحمد عُقباه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرطة الجريمة الجهات المعنية عنف أسري جريمة إنهاء الحياة عنف منزلي جريمة قتل
إقرأ أيضاً:
دون تصويت.. «الأمم المتحدة» تعتمد اتفاقية تاريخية لمكافحة الجريمة السيبرانية
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الثلاثاء اتفاقيةً جديدةً ملزمةً قانونًا تهدُف إلى منع ومكافحة الجريمة السيبرانية، لتتوج بذلك عملية تفاوض استمرت خمس سنوات.
وتهدف اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة السيبرانية - التي تم اعتماد قرارها دون تصويت - إلى زيادة فعالية جهود منع ومكافحة الجرائم السيبرانية، بما في ذلك من خلال تعزيز التعاون الدولي وتوفير الدعم الفني وبناء القدرات، خاصة إلى الدول النامية.
وقال فيليمون يانج، رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة - بهذه المناسبة - " نعيش جميعًا في عالم رقمي، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لها قدرة كبيرة على دعم التنمية في المجتمعات، إلا أنها تحمل أيضاً تهديدًا متزايدًا من الجرائم السيبرانية".
وأضاف أنه من خلال اعتماد هذه المعاهدة، اتفقت الدول الأعضاء على الأدوات والآليات اللازمة لتعزيز التعاون الدولي ومنع ومكافحة الجرائم السيبرانية وحماية الأشخاص وحقوقهم في المجال الرقمي.
من جانبها.. أكدت غادة والي، المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة أن اعتماد هذه الاتفاقية التاريخية يُمثل انتصارًا كبيرًا للتعددية، إذ تُعد أول صك قانوني دولي للأمم المتحدة بشأن قضايا الجريمة منذ أكثر من 20 عامًا.
واعتبرت ان اعتماد الاتفاقية يشكل خطوة بالغة الأهمية نحو تعزيز الجهود لمكافحة الجرائم، بما في ذلك الاعتداء الجنسي على الأطفال عبر الإنترنت، والاحتيال الإلكتروني المعقد، وغسل الأموال.
وأضافت "والي" أنه "في العصر الرقمي اليوم، أصبحت الجريمة الإلكترونية أكثر انتشارًا وضررًا، حيث تستغل الفئات الأكثر ضعفًا وتستنزف تريليونات الدولارات من اقتصاداتنا سنويًا.
وأوضحت أن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة على أتم الاستعداد لدعم الدول الأعضاء في التوقيع على الاتفاقية الجديدة، والتصديق عليها، وتنفيذها من خلال توفير الأدوات والمساعدة التقنية، وبناء القدرات التي تحتاجها الدول لحماية اقتصاداتها وضمان فضاء رقمي آمنٍ وخالٍ من الجرائم السيبرانية.
وكانت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بمشاركة المجتمع المدني، والمؤسسات الأكاديمية، والقطاع الخاص، قد تفاوضت على نص الاتفاقية على مدار خمس سنوات، حيث اكتملت صياغة مسودتها النهائية في التاسع من أغسطس 2024.
وسيتم فتح الاتفاقية للتوقيع في حفل رسمي تستضيفه فيتنام في عام 2025، على أن تدخل حيز التنفيذ بعد 90 يومًا من تصديق الدولة الأربعين عليها.
ومن المقرر أن يواصل مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة -الذى عمل كأمانة للمفاوضات- دوره كأمانة للجنة المختصة بالتفاوض على مشروع بروتوكول مُكمل للاتفاقية، وكذلك للمؤتمر المستقبلي للدول الأطراف.