لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان التركي توافق على عضوية السويد في حلف الناتو
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
وافقت لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان التركي، اليوم الثلاثاء، على انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وهو شرط أساسي للنظر في هذه القضية من خلال تصويت برلماني كامل.
وسيتم التصويت على بروتوكول الانضمام من قبل البرلمان بكامل هيئته بمجرد أن يحدد رئيس البرلمان نعمان كورتولموش مناقشة هذه المسألة، على الرغم من أنه لم يتم تحديد إطار زمني حتى وقت كتابة هذه السطور.
ويأتي هذا التطور بعد أن قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي نفى سابقًا أي صلة بين القضيتين، الأسبوع الماضي إن بلاده تسعى إلى تحقيق تقدم متزامن في توسيع الناتو وطلب تركيا شراء 40 طائرة مقاتلة من طراز F-16.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السويد حلف شمال الأطلسي الناتو
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تؤكد استمرار عضوية سوريا رغم تغيير واشنطن لوضع بعثتها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن وضع الجمهورية العربية السورية كدولة عضو في الأمم المتحدة سيبقى دون تغيير، على الرغم من الخطوة الأمريكية الأخيرة التي خفّضت الوضع القانوني للبعثة السورية لدى المنظمة الدولية.
وأوضح دوجاريك، في تصريح صحفي ردًا على سؤال من شبكة "رووداو"، أن "العضوية في الأمم المتحدة تُنظَّم بموجب القانون الدولي، والاعتراف بالحكومات أمر تتعامل معه الدول، وليس الأمم المتحدة". وأضاف أن القرار الأمريكي بتعديل تأشيرات أعضاء البعثة السورية لا يغيّر من وضع سوريا كدولة عضو، ولا يؤثر على مشاركة ممثليها المعتمدين في أعمال المنظمة.
وكانت واشنطن قد أبلغت البعثة السورية في نيويورك، عبر مذكرة رسمية أُرسلت من خلال الأمم المتحدة، بأنها لم تعد تعترف بالحكومة السورية الحالية، وغيّرت وضع البعثة من "بعثة دائمة لدولة عضو" إلى "بعثة لحكومة غير معترف بها من قبل الولايات المتحدة".
وتضمنت المذكرة إلغاء تأشيرات الفئة G1، المخصصة للدبلوماسيين المعترف بحكوماتهم في البلد المضيف، واستبدالها بتأشيرات فئة G3، والتي تُمنح لممثلين أمميين عن حكومات لا تعترف بها الولايات المتحدة.
وفي برقية أرسلتها البعثة السورية إلى وزارة الخارجية في دمشق، اعتُبر القرار الأمريكي إعلانًا صريحًا بعدم الاعتراف بالحكومة السورية الحالية، محذّرة من احتمال اتخاذ دول أخرى خطوات مماثلة إذا ما شاركت واشنطن في مواقفها السياسية.
ورغم ذلك، شددت الأمم المتحدة على التزامها بقواعد العضوية، مؤكدة أن وضع سوريا كعضو في المنظمة "لا يزال كما هو".