النفط : توازن السوق أولوية على الأسعار
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أكدت وزارة النفط، على أهمية تحقيق التوازن في العرض والطلب للخام بالأسواق النفطية العالمية وهي أكثر أولوية من الأسعار.
وقال المتحدث باسم الوزارة عاصم جهاد في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “للرد على السؤال عن سبب عدم ارتفاع اسعار النفط على الرغم من تمديد اتفاق اوبك بلس للانتاج، نقول انه على العكس تماما المهم هو الوصول الى عملية توازن واستقرار الاسواق النفطية العالمية لاسيما وانها تتعرض للكثير من التحديات وبالتالي على أوبك بلاس الحفاظ على هذا التوازن”.
وأضاف “عندما تستقر سوق النفط بين العرض والطلب سيكون تأثيره ايجابي على اسعار النفط لكن ان لا نضع أسعار النفط أمام أهمية التوازن وبالتالي هذا يؤدي الى تحسن الأسعار”.
وبين جهاد ان “السوق النفطية سوق هشة تتأثر بالظروف الاقتصادية والصحية والجيوسياسية وغير ذلك”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
أستاذ طب نفسي: شهر رمضان فرصة لتعزيز الصحة النفسية والجسدية
قال الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، إن شهر رمضان هو فرصة فريدة لتغيير العادات والسلوكيات الخاطئة وتحقيق تعافٍ نفسي وجسدي.
وأكد أن هذا الشهر المبارك يمثل فترة مثالية للاستفادة من الصيام كوسيلة لتعزيز الصحة النفسية والجسدية، معتبرًا أن من أبرز فوائد الشهر هو إتاحة الفرصة للتخلص من العادات السيئة وتعزيز الوعي بالصحة العامة.
أسباب الخمول والصداع بعد الإفطار:وأوضح المهدي، في حديثه خلال حلقة برنامج "راحة نفسية" المذاع على قناة “الناس”، أن الشعور بالخمول والصداع بعد الإفطار مباشرة يعود إلى العادات الغذائية غير السليمة، حيث إن تناول كميات كبيرة من الطعام بسرعة يؤدي إلى إفراز البنكرياس لكميات زائدة من الأنسولين، ما يتسبب في انخفاض مستوى السكر في الدم ويؤدي إلى الشعور بالتعب والدوار.
تأثير الصيام على الجسم وصحة النفس:وأضاف أستاذ الطب النفسي أن الجسم خلال ساعات الصيام يتكيف مع حرق الدهون للحصول على الطاقة، وهو ما يعد أمرًا مفيدًا للصحة.
ومع ذلك، يدخل الإفطار المفاجئ بكميات كبيرة من الطعام في إرباك لهذه العملية، ما يسبب شعورًا بالخمول وضعف التركيز.
نصائح لتجنب الخمول وتحقيق التوازن الغذائي:لتجنب هذه المشكلة، نصح المهدي بالالتزام بالسنة النبوية في الإفطار، وهي تناول التمر مع الماء أولًا، ثم أداء صلاة المغرب قبل استكمال الوجبة الرئيسية بكميات معتدلة.
كما أوصى بتجنب التنوع المبالغ فيه في الأصناف على المائدة، لأن ذلك يدفع الصائم إلى تناول كميات أكبر من الطعام، ما يؤدي إلى الشعور بالثقل والخمول.
رمضان ليس موسمًا للإفراط في الأكل:وأكد المهدي أن رمضان ليس موسمًا للإفراط في الأكل، بل هو فرصة لتحقيق التوازن بين الجوع والشبع.
وقد أشار إلى أن هذا التوازن يساهم في تحسين التركيز، ويسهم في تعزيز الصحة النفسية والجسدية، وبذلك، يشكل شهر رمضان وقتًا مثاليًا لتغذية الجسم والنفس بشكل صحيح.