مسؤولون أميركيون: اختراق صيني لأنظمة بريد إلكتروني حكومية كشف توجهات واشنطن نحو بكين
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤولين أميركيين حدوث اختراق صيني لأنظمة بريد إلكتروني حكومية بما فيها وزارة الخارجية الأميركية، وأن الاختراق منح الصين معطيات عن توجهات واشنطن قبيل زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى بكين الشهر الماضي.
كما نقل موقع أكسيوس عن مصدر مطلع أن عملية الاختراق استمرت شهرا قبل أن تبلغ وزارة الخارجية شركة مايكروسوفت بوجود أنشطة غريبة في شبكتها.
وذكر المصدر للموقع أن القلق يزداد في واشنطن بشأن إستراتيجيات الأمن السيبراني لشركة مايكروسوفت وأن أسئلة ما تزال موجودة عن كيفية سرقة المتسللين مفتاح التشفير وتمكنهم من الولوج إلى شبكة مايكروسوفت.
وتأتي هذه الأنباء بعد أيام من إعلان شركة مايكروسوفت للبرمجيات والتكنولوجيا أن مجموعة قرصنة تتخذ من الصين مقرا لها، قامت بعمليات تجسس اخترقت خلالها سلسلة من حسابات البريد الإلكتروني المرتبطة بوكالات حكومية في أوروبا الغربية.
ونقلت وكالة "بلومبيرغ" للأنباء، الأربعاء، عن شركة مايكروسوفت قولها إن مجموعة القرصنة تحمل اسم "ستورم-0558" (Storm-0558)، وتمكنت من الاستمرار من دون أن يتم اكتشافها لمدة شهر، بعد أن حصلت في منتصف مايو/أيار الماضي على بيانات موجودة على بريد إلكتروني تخص نحو 25 هيئة ومنظمة.
ولم تكتشف شركة البرمجيات الأميركية حدوث الاختراق إلا بعد تحقيق أجري منتصف يونيو/حزيران الماضي، بعد أن تم تنبيهها من خلال تقارير العملاء بشأن وجود نشاط غير طبيعي على البريد الإلكتروني.
وكتب تشارلي بيل نائب الرئيس التنفيذي في مايكروسوفت "إننا نقدر أن هذا الخصم يركز على التجسس، مثل الوصول إلى أنظمة البريد الإلكتروني من أجل جمع المعلومات الاستخباراتية".
وقالت مايكروسوفت إنها أخطرت العملاء المتضررين وقامت بجهود للتخفيف من آثار عمليات القرصنة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية تهدد بالانسحاب من وساطة أوكرانيا وروسيا مجددًا
قالت وزارة الخارجية الأمريكية ، إن موقفها لم يتغير بشأن دور الوساطة في محادثات السلام بأوكرانيا ، وإنها تريد إكمال الوساطة والدور الهام في وقف الصراع، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عدة.
وأردفت الخارجية : لكن إذا لم يتم إحراز تقدم بمحادثات أوكرانيا سنتراجع عن دورنا كوسيط .
وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، أن الولايات المتحدة لم تعد تعتزم لعب دور الوسيط في المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، مؤكدة أن تسوية الأزمة باتت مسؤولية الطرفين بشكل مباشر.
وقالت بروس: "لن نكون وسطاء.. لن نسافر إلى الطرف الآخر من العالم في أي لحظة لإدارة الاجتماعات.. يجب أن يتم العمل الآن بين الجانبين"، لكنها أشارت في الوقت ذاته إلى أن واشنطن ستواصل دعم جهود تحقيق السلام، شرط أن تترافق بخطوات واقعية ومقترحات ملموسة من موسكو وكييف.
وجاء هذا الموقف بعد تصريحات نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، الذي أكد الخميس الماضي أن واشنطن ستعمل خلال المئة يوم المقبلة على الدفع باتجاه مفاوضات مباشرة، رغم وجود فجوة واضحة بين مواقف الطرفين.
وأعرب دونالد ترامب، عن اعتقاده بأن روسيا مستعدة لإبرام اتفاق لإنهاء النزاع، لكنه أشار إلى أن التفاهم مع أوكرانيا لم يتحقق بعد.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال لقائه مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، استعداد بلاده للتفاوض دون شروط مسبقة.