صرح أحمد الخضر الكاتب والمحلل السياسي العراقي، اليوم الثلاثاء، أن الحكومة العراقية تعتبر الهجوم الأمريكي على مواقع عسكرية عراقية فعلا عدائيا، بعد استهداف مقرات تابعة لأجهزة أمنية عراقية وهي مؤسسة الحشد الشعبي، وهي مؤسسة دستورية وتابعة للقائد العام للقوات المسلحة العراقية.

وقال في حوار خاص لقناة «القاهرة الإخبارية»، إن المزاعم الأمريكية باتت لا تقنع لا الحكومة العراقية ولا أي طرف آخر، لأنها دئمًا تريد أن تصدر مشاكلها للدول الأخرى، والحكومة العراقية لا تريد أن تصل مع الولايات المتحدة الأمريكية لنقطة اللاعودة.

وأضاف الخضر، أن هذه المواقع تابعة للحشد الشعبي وهي مؤسسة تابعة للقائد العام للقوات المسلحة العراقية، وخلط الأوراق الأمريكي بات لا يقنع شعوب العالم، والموقف الأمريكي الدولي اليوم بات في مأزق الآن، ومصداقية الولايات المتحدة مهددة وعلى المحك بسبب مساندتها إسرائيل.

وتابع المحلل السياسي، أن الحكومة العراقية لا تؤوي أي عناصر موالية لإيران، ولكن لها علاقات مع مصر وإيران، وعلاقتها مع طهران مهمة واستراتيجية فهي دولة صديقة مثل مصر، وهذه المزاعم الأمريكية لا تقنع العراقيين، فالعراقيين أحرار في بلادهم، والتواجد الأمريكي اليوم بات مرفوضًا حتى على الصعيد العشبي، وقد عبر في قرارات برلمانية.

اقرأ أيضاًضربات أمريكية في العراق ردا على هجمات لـ«حزب الله».. والحكومة العراقية تدين الواقعة

الحكومة العراقية تدين استهداف أمريكا لمواقع عسكرية بالبلاد

وزير الخارجية الكويتي يجري اتصالا مع نظيره العراقي لمعرفة ملابسات اختفاء مواطن كويتي بالأنبار

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أمريكا إيران الأجهزة الأمنية العراقية الأزمة العراقية الحكومة العراقية العراق الولايات المتحدة الولايات المتحدة الأمريكية امريكا ايران صراع العراق مصر نزاع العراق هجوم أمريكا على العراق هجوم العراق هجوم امريكا على العراق

إقرأ أيضاً:

العراقيون يهبّون للدفاع عن قضاءهم.. صرخة وطنية ضد الهيمنة الأمريكية

3 يوليو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: شهد العراق موجة من الدعم الشعبي للمؤسسة القضائية العراقية في مواجهة المزاعم الأمريكية التي تستهدف استقلاليتها.

ويعتبر العراقيون أن التطاول على القضاء أو النيل من استقلاليته أمر مرفوض تمامًا، حيث يرون في القضاء حصنًا منيعًا يحمي حقوقهم ويضمن العدالة في البلاد.

وتأتي هذه المواقف في ظل مشروع قانون مطروح على أجندة الكونغرس الأمريكي، يهدف إلى معاقبة مسؤولين كبار في الدولة العراقية.

هذا المشروع أثار استياءً واسعًا بين العراقيين الذين يرون فيه تدخلاً سافرًا في شؤونهم الداخلية ومحاولة لفرض الهيمنة الأمريكية على مؤسساتهم الوطنية.

العراقيون يعتبرون أن هذه المزاعم الأمريكية ليست سوى محاولة لتشويه سمعة القضاء العراقي وتقويض دوره في تحقيق العدالة.

ويقول المحامي العراقي علي التميمي أن القضاء العراقي، رغم التحديات التي يواجهها، يظل مؤسسة مستقلة تعمل وفقًا للقوانين الوطنية والدولية.

ويتابع:  أن أي محاولة للتأثير على القضاء أو التدخل في شؤونه تعد انتهاكًا لسيادة العراق وكرامته الوطنية.

ومن المتوقع أن يلقى مشروع القانون الأمريكي شجبًا واسعًا من قبل العراقيين، حيث يعتبرونه خطوة تصعيدية قد تؤدي إلى قطيعة في العلاقات العراقية الأمريكية.

وتفيد تحليلات أن هذه الخطوة لن تؤدي إلا إلى تعميق الفجوة بين البلدين وزيادة التوترات في المنطقة، وأن الحل الأمثل هو الحوار والتفاهم المتبادل بدلاً من فرض العقوبات والتدخلات الخارجية.

و مشروع القانون الأمريكي المقترح يتضمن عقوبات تستهدف مسؤولين كبار في الدولة العراقية بتهمة الولاء وخدمة المصالح الإيرانية في العراق.

ومن بين العقوبات المحتملة تجميد الأصول ومنع المسؤولين المستهدفين من الوصول إلى أصولهم المالية في الولايات المتحدة، وحظر السفر ومنع المسؤولين من دخول الولايات المتحدة، وقيود على التعاملات ومنع الشركات والمؤسسات الأمريكية من التعامل مع المسؤولين المستهدفين، وقيود على التعاون القضائي وعدم الاعتراف بأوامر القبض والنشرات الحمراء التي تطلب المحاكم العراقية من الإنتربول تنفيذها، ورفض التعاون القضائي الدولي مع العراق ومحاكمه.

وهذه العقوبات تهدف إلى الضغط على المسؤولين العراقيين وتقويض نفوذهم، لكنها أثارت غضبًا واسعًا في العراق واعتبرت تدخلاً سافرًا في الشؤون الداخلية للبلاد.

وعلقت اللجنة القانونية البرلمانية، على الخطوات الرادعة بحق من يهاجم القضاء العراقي داخل البلاد او خارجه.

وقال عضو اللجنة عارف الحمامي، ان “من يهاجم القضاء العراقي داخل البلاد، تتخذ بحقه إجراءات قانونية”، مشددا على انه “لا يمكن لاي شخص او جهة التطاول على المؤسسة القضائية او النيل من استقلاليتها وهذا الامر تجمع عليه كل الأطراف السياسية والشعبية، فالقضاء هو صمام امان الدولة العراقية”.

وبين الحمامي ان “العراق يحق له قانونيا اتخاذ الإجراءات القانونية بحق كل من يتهم ويهاجم القضاء العراقي من أي طرف خارجي”، مشيرا الى ان “هناك محاكم دولية مختصة، لكن العراق بنفس الوقت لا يتعامل مع دعوات شخصية غير مؤثرة”.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • مدير شرطة نهر النيل يترأس اجتماع ضبط الوجود الاجنبي بالولاية
  • العراقيون يهبّون للدفاع عن قضاءهم.. صرخة وطنية ضد الهيمنة الأمريكية
  • الخارجية الأمريكية: لا تطبيع مع النظام السوري دون حل سياسي للصراع الأساسي
  • محلل سياسي: "بايدن" ظهر بصورة منهارة في المناظرة مع ترامب
  • محلل سياسي: بايدن انهار في مناظرة ترامب.. وميشيل أوباما قد تكون البديل
  • محلل سياسي: "بايدن" ظهر بصورة منهارة في المناظرة.. وميشيل أوباما قد تكون البديل
  • بغداد: نرفض مساس واشنطن بالقضاء
  • محلل سابق في الـ CIA: ليس لأوكرانيا فرصة لإنهاء أزمتها سلميا قبل الانتخابات الأمريكية
  • تراجع إيراني وتزايد روسي.. خارطة الوجود العسكري الأجنبي في سوريا
  • لوبي الكونغرس الأمريكي: تحالفات كردية ومعارضة عراقية ضد بغداد