في الآونة الأخيرة، انتشرت بعض التقارير التي تشير إلى أن الاستخدام المفرط للهواتف الذكية لدى الأطفال قد يؤدي إلى التخلف العقلي. 

وقد أثارت هذه التقارير مخاوف كبيرة لدى الآباء والأمهات، الذين يشعرون بالقلق من تأثير الهواتف الذكية على نمو أطفالهم.

 

ولكن هل هناك بالفعل دليل علمي يدعم هذه المزاعم؟

 

في الحقيقة، لا يوجد دليل علمي يثبت أن الاستخدام المفرط للهواتف الذكية يؤدي إلى التخلف العقلي لدى الأطفال.

ومع ذلك، هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أن الاستخدام المفرط للهواتف الذكية قد يكون له بعض التأثيرات السلبية على النمو العقلي للأطفال.

على سبيل المثال، وجدت إحدى الدراسات أن الأطفال الذين يستخدمون الهواتف الذكية لأكثر من ساعتين يوميًا كانوا أقل قدرة على التركيز والانتباه من الأطفال الذين يستخدمون الهواتف الذكية أقل من ساعة يوميًا. كما وجدت الدراسة أن الأطفال الذين يستخدمون الهواتف الذكية لأكثر من ساعتين يوميًا كانوا أكثر عرضة للإصابة باضطرابات القلق والاكتئاب.

ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن هذه الدراسات كانت محدودة في حجم العينات، وأنها لم تثبت أن الاستخدام المفرط للهواتف الذكية هو السبب المباشر لهذه التأثيرات السلبية.

هناك أيضًا بعض العوامل الأخرى التي يمكن أن تسهم في هذه التأثيرات السلبية، مثل العوامل البيئية والعوامل الوراثية.

لذلك، من غير الممكن الجزم بشكل قاطع بأن الاستخدام المفرط للهواتف الذكية يؤدي إلى التخلف العقلي لدى الأطفال. ومع ذلك، من المهم أن تكون على دراية بالمخاطر المحتملة لاستخدام الهواتف الذكية المفرط لدى الأطفال، وأن تضع بعض الحدود لاستخدامهم للهواتف الذكية.

 

فيما يلي بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك على الحد من استخدام أطفالك للهواتف الذكية:

 

• حدد قواعد لاستخدام الهواتف الذكية في المنزل. على سبيل المثال، يمكنك تحديد أن الأطفال يمكنهم استخدام الهواتف الذكية فقط في أوقات معينة من اليوم، أو في غرف معينة من المنزل.

• كن قدوة لأطفالك. إذا كنت تستخدم هاتفك الذكي كثيرًا، فسيتعلم أطفالك منك هذا السلوك.

• شجِّع أطفالك على المشاركة في أنشطة أخرى. على سبيل المثال، يمكنك اصطحابهم إلى الحديقة أو إلى المكتبة أو إلى ملعب الأطفال.

إذا كنت تعتقد أن طفلك قد يكون مدمنًا على الهاتف الذكي، فيمكنك طلب المساعدة من أخصائي الصحة العقلية. يمكن أن يساعدك الأخصائي على فهم سبب إدمان طفلك للهاتف الذكي، وتطوير خطة للعلاج.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاطفال القلق النمو العقلي للأطفال الهواتف الذکیة لدى الأطفال

إقرأ أيضاً:

التثاؤب المفرط مؤشر لهذه الأمراض المفاجئة والخطيرة

في حين أن كثرة التثاؤب خلال اليوم قد تعني ببساطة أنك متعب أو تشعر بالنعاس أو الإرهاق، إلا أنه قد يكون أيضًا علامة على حالة طبية كامنة خطيرة، مثل انقطاع النفس النومي، أو الخدار، أو رد فعل تحسسي تجاه دواء في بعض الحالات قد يكون أيضًا أحد أعراض نوبة قلبية، إلى جانب علامات أخرى أو اضطرابات عصبية مثل التصلب اللويحي.

للحوامل.. التعرض لهذه المادة الكيميائية الشائعة قد يؤثر على نمو دماغ طفلكالنوم في الضوء .. يسبب 3 أضرار خطيرة

هناك أوقات قد تتثاءب فيها بشكل مفرط، قد يكون ذلك بسبب الملل أو النعاس أو التعب، إلا أن الخبراء يقولون إنه قد يكون أيضًا علامة على مشاكل صحية خطيرة تتطلب تدخلًا طبيًا شاملًا.
التثاؤب عملية لا إرادية في الغالب، تتضمن فتح الفم والتنفس بعمق وملء الرئتين بالهواء، ومن الطبيعي أيضًا التثاؤب في وقت متأخر من اليوم عند الشعور بالتعب، ولكن قد تكون بعض العوامل أو الحالات الصحية هي السبب أيضًا.


أسباب  التثاؤب المفرط


وفقًا للأطباء، من المهم الانتباه إلى ما إذا كنت تتناول أي أدوية لأسباب صحية، وكذلك عادات نومك، إذا كنت تحصل على قسط كافٍ من النوم المريح، فقد تكون هناك مشكلة أخرى تظهر كعرض من أعراض التثاؤب المفرط. ومع ذلك، إذا استبعد الطبيب وجود مشاكل في النوم، فأنت بحاجة إلى إجراء بعض الفحوصات التشخيصية للعثور على سبب محتمل آخر.


يُمكن لتخطيط كهربية الدماغ (EEG) قياس النشاط الكهربائي في الدماغ، مما يُساعد في تشخيص بعض الحالات التي قد تُؤثر على هذا العضو، بما في ذلك الصرع، والخطل النومي، وإصابات الدماغ، والسكتة الدماغية، والخرف، والتي قد تُؤدي جميعها إلى التثاؤب المُفرط. ووفقًا للخبراء، يُمكن لفحص التصوير بالرنين المغناطيسي، الذي يستخدم مغناطيسات قوية وموجات راديوية لإنتاج صور مُفصلة للجسم، أن يُساعد الأطباء أيضًا في تقييم الأسباب الحقيقية وراء التثاؤب المُزمن.


يمكن أن يكون هناك بعض الأسباب وراء التثاؤب المفرط:
نوبة قلبية، خاصة إذا كنت تعاني من أعراض أخرى شائعة ذات صلة مثل ألم الصدر، وعدم الراحة في الجزء العلوي من الجسم، والدوار، وضيق التنفس
الاضطرابات العصبية مثل التصلب المتعدد
فشل الكبد، والذي يمكن أن يظهر على شكل إرهاق
حالات الدماغ مثل الصرع أو الورم أو السكتة الدماغية في الفص الجبهي أو الصدغي
ويقول الخبراء إن هناك أيضًا العديد من الحالات الأخرى التي تسبب رد فعل وعائي مبهم، مما يؤدي إلى الإفراط في التثاؤب مع زيادة معدل ضربات القلب انخفاض ضغط الدم، والسعال الشديد، وارتفاع درجة الحرارة، والجفاف.

 
 علاج التثاؤب المفرط


يقول الخبراء أن هناك العديد من التدابير التي يمكنك اتخاذها بالتشاور مع أطبائك لتقليل التثاؤب المزمن، ومنها ما يلي:
تخفيض جرعة الأدوية إذا كان التثاؤب سبباً لها.
للتغلب على اضطراب النوم، يمكنك تناول مكملات مساعدة على النوم مثل الميلاتونين
ممارسة الرياضة بانتظام لتقليل التوتر
تجنب الكافيين والكحول
إذا كان التثاؤب المفرط لديك ناتجًا عن الصرع أو فشل الكبد، فسوف يقوم طبيبك بمعالجة المشكلة الأساسية على الفور
المصدر: timesnownews

مقالات مشابهة

  • التثاؤب المفرط مؤشر لهذه الأمراض المفاجئة والخطيرة
  • سلوت «مصدوم» من كثرة أخطاء لاعبي ليفربول
  • عطال يصاب و يغادر مواجهة السد و الريان
  • استشاري يحذر من استخدام أدوية الزكام والكحة بغرض تنويم الطفل ..فيديو
  • طبيب يحذر من الاستخدام الخاطئ لغسول الفم
  • طبيب يحذر: الاستخدام الخاطئ لغسول الفم يسبب مشاكل صحية
  • مدعومة بالذكاء الاصطناعي.. تطوير جيل جديد من «النظارات الذكية»
  • طريقة مذهلة لتقليل تأثير «الهواتف المحمولة» على صحة الدماغ
  • تحذير طبي من الاستخدام الخاطئ لغسول الفم
  • طبيب يحذر من الاستخدام الخاطئ لغسول الفم.. أضرار غير متوقعة