طفل فى غزة يتحمل عبء جلب المياه لأسرته وسط ركام المنازل
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
في الوقت الذى يعيش أطفال العالم واحدة من أكثر المواسم بهجة، في احتفالات عيد ميلاد السيد المسيح، إذ تسود أجواء الكريسماس، في كل أنحاء العالم، إلا أن أطفال قطاع غزة، محرومين من الحياة، ومن نجا منهم من نيران الحرب، والقنابل الإسرائيلية، محروم من أبسط حقوقهم الإنسانية.
إذ يعانى أطفال قطاع غزة، من الحصار الشديد الذى تسبب في نقص إمدادات الغذاء والمياه، في وقت تواصل فيه آلة الحرب الإسرائيلية، دك منازل المدنيين فوق رؤؤسهم، وهو ماحول أوضاع المدنيين والأطفال خصوصا في القطاع المحاصر لجحيم.
وفى الوقت الذى يجب على الأطفال الاستمتاع بطفولتهم وحمل الحلوى والألعاب، فأطفال فلسطين وقطاع غزة تحديدا يعيشون أوضاع مختلفة وقاسية، فرصد حساب "عين على فسلطين" عبر موقع إكس، فيديو قصير لطفل، يحمل "جراكن" مليئة بالماء، لتوفير المياه لأفراد عائلته، مع النقص الشديد للمياه.
ووضع الطفل أكثر من "جركن" في عربة مخصصة، لنقل الأطفال بالأساس، وبدأ في تحريكها أمامه، وبدا أنه يعانى من الوزن خاصة مع صغر سنوات عمره، ويجاهد في تحريكه بسبب الأرض غير المستوية، بسبب الركام الناتج عن الضرب الإسرائيلي المتواصل للمنازل".
ومن جهة أخرى، قال المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني لقناة القاهرة الإخبارية، إن شمال قطاع غزة لا يحتوي على أي خدمات طبية بعد خروج المستشفيات تماما عن الخدمة، متابعا: "أجلينا أمس مجموعة من الجرحى في مستشفيي المعمداني والشفاء إلى جنوب قطاع غزة".
وأضاف المتحدث باسم الهلال الأحمر: "مقرنا في خان يونس يتعرض لاستهداف متكرر من جيش الاحتلال الإسرائيلي، فيما توقفت سيارات الإسعاف التابعة لنا بالكامل في شمال قطاع غزة، ونحن نحتاج إلى 10 أضعاف شاحنات المساعدات لإنقاذ الموقف في قطاع غزة".
وتابع: "مستشفى القدس تم إخلاؤه بالكامل ومستشفى الأمل يعمل بطاقة جزئية، ولدينا موظفون في قطاع غزة يعملون على مدار الساعة ودائرة كوارث لخدمة النازحين، كما يعمل متطوعون على إنشاء مستشفى ميداني في رفح جنوبي غزة بطاقة 50 سريرا".
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
23 شهيدًا في غزة.. والبرد القارس يودي بحياة 3 أطفال
غزة- الوكالات
أفادت تقارير إعلامية باستشهاد 23 فلسطينيًا في قطاع غزة، من بينهم 5 صحفيين، وذلك جرّاء القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ فجر اليوم الخميس.
وقالت مصادر طبية إن 3 أطفال حديثي الولادة لقوا حتفهم بسبب البرد وانخفاض درجات الحرارة خلال الساعات الـ48 في قطاع غزة المحاصر.
وتتعدد مناطق القطاع التي شهدت استهدافات من قبل جيش الاحتلال وأسفرت عن عدد من الشهداء والجرحى في مدينة غزة ورفح جنوبا وجباليا شمالا؛ ففي حي الزيتون بمدينة غزة (وسط القطاع)، أكد مراسل الجزيرة ارتفاع عدد شهداء القصف الإسرائيلي إلى 8 أشخاص. وذكرت مصادر محلية فلسطينية في وقت سابق أن أكثر من 40 شخصا موجودون تحت الأنقاض جراء قصف جيش الاحتلال منزلا لعائلة دلول في حي الزيتون.
وفي مدينة غزة أيضا، وتحديدا في منطقة الصبرة جنوبي المدينة، أكد الدفاع المدني في غزة انتشال جثامين 5 شهداء في عمارة استهدفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وشهد مخيم النصيرات وسط القطاع قصفا آخر شنه طيران جيش الاحتلال على سيارة بث تابعة لقناة القدس أمام مستشفى العودة. وذكرت منصات محلية فلسطينية أن 5 صحفيين استشهدوا في قصف سيارة البث.
وبذلك يرتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 201 منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع، بحسب ما أفاد به مكتب الإعلام الحكومي بغزة.
ولم يخلُ جنوب غزة من الاستهداف الإسرائيلي، حيث أفادت تقارير بانتشال جثماني شهيدين إثر قصف إسرائيلي على منطقة مصبح شمالي مدينة رفح.
وبالذهاب شمالا حيث يشتد القصف والعمليات العسكرية ومساعي تهجير السكان، ما تسبب في استشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على منزل بجباليا البلد شمالي قطاع غزة.
وشهد مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة قصفا مدفعيا إسرائيليا عنيفا استهدف محيط المستشفى بحسب ما أفادت مصادر محلية فلسطينية.
كما ذكرت مصادر محلية أن طبيبا بمستشفى كمال عدوان أصيب بجراح إثر تفجير قوات الاحتلال لروبوت أمام المستشفى. وأوضحت المصادر أن شظايا التفجير وصلت إلى داخل أقسام الجراحة ومبيت المرضى.