زعيم المعارضة الإسرائيلية: لابد من رحيل نتنياهو.. ونحتاج إلى تشرشل
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم الثلاثاء، إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لابد أن يرحل عن السلطة حتى في خضم الحرب التي يخوضها جيش الاحتلال في قطاع غزة.
وأوضح لابيد أن نتنياهو أصبح تشامبرلين الإسرائيلي، ونحن بحاجة إلى تشرشل الخاص بنا"، مضيفا "إن تغيير رئيس الوزراء في خضم الحرب ليس بالأمر الجيد، ولكن حقيقة وجوده في منصبه هي الأسوأ" وادعى كذلك أنه لا المؤسسة الأمنية ولا الجمهور لديهم حتى “ذرة ثقة” برئيس الوزراء، بحسب ما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وقال “لابيد”، إنه بسبب عدم ثقته بنتنياهو، فهو لا يثق أيضا بمجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي، وهو منتدى مكون من ثلاثة أعضاء يضم نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت والوزير بيني جانتس والذي تم تشكيله للتعامل مع الحرب، ويعمل الوزير غادي آيزنكوت ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر كمراقبين، وغالبًا ما يجلس زعيم حزب شاس أرييه درعي أيضًا.
وينتمي جانتس وآيزنكوت إلى حزب الوحدة الوطنية الوسطي، الذي دخل في حكومة طوارئ مع نتنياهو بعد اندلاع الحرب وكلاهما رئيسان سابقان لهيئة أركان الجيش الإسرائيلي.
وتابع “لا يمكنك الاعتماد على نتنياهو لإدارة الحرب”، وأشار إلى تقارير إعلامية تفيد بأن نتنياهو يمنع جالانت من الاجتماع بمفرده مع رؤساء وكالة التجسس الموساد وجهاز الأمن العام الشاباك وقد شارك رئيس الموساد ديفيد بارنيا بشكل مباشر في المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن.
ودافع لابيد عن عدم الانضمام إلى حكومة الطوارئ وقال إنه حتى في زمن الحرب من المهم أن تكون هناك معارضة في الكنيست. وأشار أيضًا إلى أنه اعترض منذ البداية على عدم وجود تعريف واضح لحكومة الحرب لسلطتها أو وظيفتها، قائلاً إنها بالتالي مقدر لها أن تصبح مجرد هيئة استشارية.
وانتقد لابيد أيضا نتنياهو لإعلانه مرارا وتكرارا معارضته لحكم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في غزة ما بعد الحرب، قائلا إن رئيس الوزراء "يشن حملة ضد نفسه” بشأن هذه القضية، ولا يوجد أحد في أي مؤسسة، ليس فقط في إسرائيل، يعتقد أنه من الممكن أن يتم منح أبو مازن السيطرة على غزة" مردفا نتنياهو يقوم بحملة ضد نفسه، ولا أحد يعرف السبب.
وقالت الولايات المتحدة مرارا وتكرارا إنها تسعى في نهاية المطاف إلى إدارة قطاع غزة في المستقبل من قبل السلطة الفلسطينية بعد إصلاحها كجزء من حل الدولتين ويعارض نتنياهو إقامة دولة فلسطينية وأعلن لابيد معارضته لحكم عباس لغزة قبل أسبوعين.
وكانت هناك بعض الانتقادات من داخل الحكومة حول كيفية إدارة الحرب، حيث ادعى وزير الاقتصاد الإسرائيلي نير بركات أن القوات على الأرض لا تحصل على الغطاء الجوي الذي تحتاجه بسبب المخاوف من سقوط ضحايا من المدنيين في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تشرشل نتنياهو رحيل نتنياهو زعيم المعارضة الإسرائيلية جيش الاحتلال قطاع غزة يائير لابيد تشامبرلين الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
لابيد وليبرمان: حكومة نتنياهو تعمل وفقا لمصالحها دون الاكتراث للرهائن
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، وزعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان إن حكومة بنيامين نتيناهو تعمل وفقا لمصالحها الخاصة دون الاكتراث لمصير الرهائن.
وقال لابيد إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يخشى سقوط حكومته حال انتهاء حرب غزة لأن اعتباراته سياسية.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن لابيد قوله: "لا يوجد ما نفعله في غزة أكثر ويجب وقف الحرب وإعادة الرهائن، يجب إعادة مخطوفينا من غزة وليس إجراء لقاءات صحفية لتخريب إمكانية التوصل لصفقة".
ومن جانبه قال ليبرمان إن نتنياهو يتصرف بناء على اعتبار واحد فقط هو الحفاظ على ائتلافه الحكومي دون الاكتراث بالرهائن، مضيفا: "يمكن إبرام صفقة شاملة تسفر عن إطلاق سراح جميع المختطفين"..
وتطرق ليبرلمان للحديث عن الضربات اليمينة الأخيرة على إسرائيل قائلا: " لا يتوجب علينا انتظار الصاروخ الباليستي التالي والبدء بالهجوم بدل الدفاع".
وتابع: "يجب ألا يكون الهجوم على اليمن مرة واحدة بل سلسلة من الهجمات تستهدف جميع مصادر الطاقة والموانئ".
وأصدرت عائلات الأسرى الإسرائيليين أمس السبت بيانا، قالت فيه: "كفى ضغطا عسكريا يقتل أبناءنا بدلا من إعادتهم".
وأضاف بيان عائلات الأسرى: "نطالب ترامب بالضغط لإبرام صفقة شامل وعلى القيادة التوصل لاتفاق الآن يضمن الإفراج عن جميع المحتجزين".
وأعلن الحوثيون الجمعة أنهم نفذوا عمليتين عسكريتين بعدد من الطائرات المسيّرة ضد "أهداف حيوية" جنوب ووسط إسرائيل، إحداهما بالاشتراك مع جماعة عراقية مسلحة.
والخميس، أعلنت الحركة اليمنية تنفيذ 3 عمليات عسكرية على مواقع إسرائيلية، بالتزامن مع غارات إسرائيل على صنعاء والحديدة.
مقتل أربعة أشخاص في تحطم مروحية إسعاف جنوب غربي تركيا
لقي أربعة أشخاص مصرعهم، اليوم ، في حادث تحطم مروحية إسعاف عقب اصطدامها بمبنى مستشفى في مدينة موغلا جنوب غربي تركيا.
وأعلنت وزارة الصحة التركية في بيان أن المروحية كانت تقل طيارين وطبيبًا وأحد العاملين في المجال الطبي أثناء إقلاعها من مستشفى موغلا للتدريب والبحث. وأضافت أن الحادث أسفر عن وفاة جميع من كانوا على متن الطائرة.
وأوضح إدريس أقبيق، حاكم إقليم موغلا، في تصريحات للصحفيين، أن المروحية اصطدمت أولًا بالطابق الرابع من مبنى المستشفى قبل أن تتحطم على الأرض. وأكد أقبيق أنه لم يُسجل أي إصابات داخل المستشفى أو بين المارة في محيط الحادث.
وأشار الحاكم إلى أن الظروف الجوية، بما في ذلك الضباب الكثيف، قد تكون لعبت دورًا في وقوع الحادث، مضيفًا أن السلطات فتحت تحقيقًا لتحديد الأسباب الدقيقة.
وأظهرت لقطات بثتها وسائل الإعلام المحلية حطام المروحية متناثرًا في المنطقة المحيطة بالمستشفى، مع وجود فرق الطوارئ وعدد كبير من سيارات الإسعاف في الموقع. كما بُذلت جهود مكثفة لإزالة الحطام وتأمين الموقع.
أعربت وزارة الصحة التركية عن تعازيها لعائلات الضحايا، مشيدة بتضحيات الطواقم الطبية التي تعمل في ظروف صعبة لخدمة المواطنين. ومن المتوقع أن تصدر السلطات التركية تقريرًا أوليًا عن الحادث خلال الأيام المقبلة.
ويمثل الحادث صدمة كبيرة في المنطقة، حيث تحظى خدمات الإسعاف الجوي بأهمية بالغة، خاصة في المناطق الجبلية التي يصعب الوصول إليها عبر الطرق البرية.